عزيمة امير الى روسلين وخطيبها🔥

502 13 1
                                    


* روسلين
أقوم في كوي فستاني القماش الأحمر اللون، لأننا انا وجان معزومون الى العشاء مع السيد امير، لا افهم حقا سبب هذه العزيمة، لذلك أبدو متوترة وليس لدي رغبة في الذهاب، ولكن جان قد صر علي جدا وانا اردت فقط دعمه وأكون سند له بهذا العشاء.

يصل جان الى القصر، وأنا أتقدم نحو سيارته السوداء الفخمة، بينما هو كان يناظرني بحب ولهفة من خلال باب السيارة، عيناه لا تتركني لوهلة، كان مندهش من لباسي، ومكياجي الناعم، ولياقتي الغير متوقعة!. " مابك هكذا تنظر بي، ايها الفتى الملعون" اتحدث بمزحة ومبتسمة عندما ادخل في السيارة، واغلقه بعدها.
" آووو،تبدين رائعة عزيزتي" يتكلم بلهفة ومبتسم، بينما انا اتشكره على هذه الكلمات الجميلة

نصل الى المطعم الكلاسيكي الذي موجود في المدينة، أخبرني جان إن المطعم كان محجوز لنا فقط، وانا شعرت في الأسى، بسبب قرار امير، لانني لست متعودة على الهدوء في المطاعم، وعدم وجود أشخاص به. نتوجه انا وجان ممسوكين الأيادي نحو قاعة المطعم، عندما انظر الى الطاولة أرى امير يترأسها على يمينه يجلس شريكه، فتتغير ملامح امير الى الغضب والغيرة عند رؤيته لنا بهذا الشكل، وكأنه لم يعجبه الأمر ويستوعب فكرة بأن جان خطيبي وقريبا سيكون زوجي المستقبلي، يالا مسكين!!. 
" مساء الخير للجميع" يتحدث جان، بينما انا أوزع قبلات خفيفة واجلس على الطاولة
" كيف الحال روسلين؟" يسألني امير بمياعة وصوت صاخب
" جيدة جدا، شكرًا على سؤالك" أتمتم قائلة له
بدأت أول محادثتنا عن الأسهم في الشركة، فكانا جان وامير يتناقشون بجدية وعن دافع لذلك لم احاول ان ادخل بينهما، بينما شريك امير استلمني، وبدأ يأخذ بِنَا من موضوع الى موضوع آخر، يبدو لطيف ومحبوب وأحببت معه الحديث والمناقشة، لم اتحدث منذ زمن بهذه الجدية واللباقة مع رجل شاهم مثله. بعدها ألمح بأن امير قد أوقع المشروب على ثيابه فيمتلئ غضب ويستأذن، بعد ثوان انا لم استطيع الجلوس اكثر لعدم معرفة بوجود امير وغالبا يحتاج مساعدة، لذلك اخبر جان بأنني سألقي نظرة عليه وأعود.
عندما اصل الى الحمامات، أجد امير هناك يقوم في مسح ثيابه، فأدخل بتوتر من خلال الباب وأسأل أن كان يحتاج مساعدة، فيطلب مني أن امسك قميصه الموسخ، فكان عاري من الأفق وعيناي تشاهده بخفية من الاسفل لألأ يشك، آه كم اشتققت لهذا الجسد، انه الوحيد الذي رآته عيناي ولن ترى غيره، اشتققت عندما كنت احوم فوقه وهو يشعرني كإنني امتلك العالم في يداي، يشعرني ملكه هو فقط وانا مملكته الوحيدة، فجأة امير يوقظني من افكاري من خلال سحبه من يداي، ليلتصق جسدي بقربه، افتح عيناي بدهشة وهو يبادلني نظرات شغف وحب، لم استطيع ان أوقفه لأنني اشتاقت نفسي ان تكون قريبة منه، اللعنة روسلين!، أوقفيه ماذا تنتظرين، ابتعدي عنه حالا، ثمة افكار تراودني في عقلي وانا أتجاهلها كليا، فيمسك امير في رقبتي ويقبلني بقوة وجنون، بلهفة وسرعة بينما انا كنت اترجاه بقوة أن يتوقف، اضغط رأسي في جبهة رأسه واخبره بقوة و رجاء ان يتوقف بينما هو كان مستمر في تقبيلي، فيستدير بي ويدفعني على الحائط المبلل، يرفع عني فستاني ويدخل يداه في ثيابي، أبادله نظرات مستغربة من تصرفه، " اترجاكي روسلين لا تمنعيني، اللعنة كم اشتققت لكي" يهمس بسرعة بداخل أذناي، فأنا أستسلم له واهز في رأسي كخضوعا له، وانا راضية عما سيفعله، هل انا حقا جدية!!!، على الأغلب هذه حماقة مني وغباء ان اسلم نفسي له بعد تلك أكاذيبه التي لا تسامح عنها، لا روسلين، مالذي تفعلينه هنا بجانب هذا الرجل الرخيص، هذه لستي انتي، روسلين لا تخون جان بعد كل ما فعله لها، بعد ما كان لها سند وصديق بوحدتها، اللعنة!!، امسك في فم امير وأوزع قبلات على رقبته هروبا من افكاري الواقعية، اردت فقط ان تتوقف تلك الافكار، وهذا كان الوقت المناسب بدخول امير احد إصبعيه في مهبلي، اللعنة كم اشتقت لهذا الشعور، فكان امير يحرك يداه كدائرة في جسدي، اردته إلا يتوقف وان يستمر، فكان امير يشاهدني بحنية وشوق، لانه اشتاق لمشاهدتي اثناء تؤهاتي في فماه. " اشتققت لهذا النفس في انفي" يخبرني امير مبتسم، بينما انا ارفع رأسي وأسنده على الحائط، عندما استدير في رأسي الى اليمين اثناء وصولي، وانقباض جسدي، المح جان من خلف الباب فاتح عيناه من ما رآه أمامه وبعدها يختفي وهو غاضب، اسرع في اخبار امير ان يتوقف حالا، فهو لم يفعل ذلك، اصرخ في وجهه فهو يرتعب من تصرفي، يبتعد عني واخبره بأن جان قد رآنا، يقوم في امساك بيداي لألأ الحقه، " لن اسمح لكي روسلين ، انتي وهو مستحيل ان تكونو لبعضكما" يصرخ امير من خلفي بينما انا احارب لكي يتركني في نفسي واترجاه بشدة ولكن لا فائدة يا الهي، قد بقيت محاصرة من قبل رجلي، كيف اسمح لنفسي ان الحق الضرر الى رجل قد ضحى من اجلي، رجل مثل جان لا يستحق آمراة مثلي، أنني لا استحقه، اللعنة، لا اعرف على من احزن، نفسي أم هو، شعورك وانت على وشك كنت الوصول الى السعادة المكتملة فلم يكمل فتنهار، وتشعر بأن يومك لن يكون طبيعيا وتشعر بالنقص في عقلك وقلبك، اللعنة على نفسي وجان!! فلقد أفسد يومي وأنا أفسدت يومه بنفسي.

  حبايبي لا تنسو تعلقو وتصوتو لحتى كمل القصة، بتمنى تعجبكن وأي افكار تقدرو تكتبونها وتشاركونها لحتى اكتبن بالقصة!

الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن