الحكايه الثالثه عشر

2.8K 55 9
                                    

#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت الثالث عشر..
كانت ليان تقف وتقفز فرحا وهيا تهتف.. كان نفسي اشوفك يا بيبي والع كده ياااه كان هيبقي حته منظر والا وعلمتي عليه صح يا ليو..

سمعت صوت يوسف ياتي من خلفها لتتجمد رعبا يقول.. واديني جتلك اهو يا قلب يوسف عشان تشوفي الولعه عن حق واعرفك ازاي علمتي عليا يا بيبك..قلب بيبك من جوا وآلله...

استدارت تصرخ وتشعر بالذعر .. انت انت  دخلت ازاي انت انت.. هنا ازاي.. نهار اسود ..
كان يقترب منها بخبث وعيناه تلمع ببريق غاضب ارتعبت اكثر .
هتف...... انت فاكره ان فيه حاجه بتقف قدامي دانا يوسف. بيبك اللي مستنيه تشوفيه والع اهو جه عشان يولع فيكي..

احست بالرعب منه لتندفع الي حجرتها جريا وتقفل الباب وضع قدمه لتصرخ ...دفع الباب ظلت تتلفت حوالها لتجد شيئا تدافع به عن نفسها الا انها لم تجد ..ابتعدت تتجه الي طرف السرير وتصرخ والله لو قربت مني لهصوت والم عليك الناس..
هتف.. تصوتي وتفضحي نفسك مش كفايه فضيحه واحده هنبقي احنا الاتنين مفضوحين.. اقترب منها ولا تعرف اين تذهب لتصعد علي السرير وتحاول ان تهرب شدها من قدمها لتقع عالفراش لتحس بالرعب وتصرخ.. لا والنبي لا والنبي... اندفع فوقها يثبتها بجسده وهيا تتلوي تحته..
صرخت فيه.. ابعد بدل ما اطين عيشتك..

هتف بغضب.. مانت طينتيها انت لسه هتطينيها ...مد يده من تحت برنسها لتصرخ بشده هتف ...
ماسمعش حسك والا ايدي هتعلم علي جسمك كله وانا ماهصدق مش عايزه تشوفيني والع..ايدي هتكمل تحسيس و هولع اكتر ساعتها.. انخرست برعب  وصمتت وهيا ترتجف اخرج يده بهدوء.. ايه القطه كلت لسانك مش كنتي عامله سبع رجاله في بعض هاه انطقي عشان عملتك السوده هطلعها علي جتتك دلوقتي..بصي انا دلوقتي قدامي طريقتين يا اما ارقعك علقه ادشمل وشك الجميل ده ياما تشوفي هتهديني ازاي لاني فعلا والع وعايز اخلص عليك.. بيبك والع وهفرتك وشك القمر ده.. .

صرخت فيه.... انت عايز ايه ماتسيبني في حالي انا بكرهك يا اخي..
هتف.. والله.. رطرطي من هنا لبكره عملتك السوده ماهتعدي الا اما تشوفي هتهديني ازاي انا حالا والله ارقعك علقه ارقدك في المستشفي وساعتها بقه تفرحي بولعتي انا تعملي فيا كده انا اللي مافيش ست قدرت عليا..

صرخت.... ايوه عملت واعلي ما في خيلك اركبه واديني شايفاك والع اهوه وخدت حقي وحرقه قلبي يا يوسف بيه..

نظر اليها ....والله يعني برضه مابتحرميش ...مد يده وفتح برنسها لتصرخ وتنكمش وترتعش..  بس بقه والنبي بس خلاص والنبي حرمت..
هتف بغيظ ....و الله حرمتي.. لا دا لسه بدري وانا قلبي قايد نار ومش هعديها..
اقتربت منه بسرعه تحتضنه وتهتف.... خلاص والنبي اديني بهديك اهوه بس بقه انا خايفه..لتكمل بطفوليه.. انا خايفه يا يوسف وتتساقط دموعها..

شد نفسه ينظر اليها وهيئتها تنهش قلبه.. ولما انت مش قد عملتك السوده بتعمليها ليه اخبطك اموتك دلوقتي..

وحش روضته انثي. ميفو السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن