رجل أم إمرأة؟

2

مارتين إيلينا

فتاة من أصل فرنسي، مشهورة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب جمالها و حس الموضى الخاص بها .

ذات 21سنة ، من عائلة ذات دخل متوسط،أتت للعيش بأمريكا عندما بلغت سن العشر سنوات، هي في السنة الثانية تدرس الطب بأفضل جامعة بأمريكا  بمنحة الطلبة ،و ذلك بفضل علاماتها فلولاها لما إستطاعت أن تدفع تكاليف الجامعة .

هي جميلة المظهر  ، البعض يقول أن شكلها مثالي و أنه يجب أن تصبح عارضة أزياء .

طولها متر و سبعون سنتمتر ، تمتلك جسدا رياضيا بما أنها تتمرن كل يوم و لديها أشكال الأنوثة اللازمة مما تجعل كل رجل يتمناها.

ذات شعر بني طويل مموج  يصل لأسفل  ظهرها ، ملامح وجهها جميلة حيث تمتلك عينين عسليتين كبيرة و ذات رموش سوداء طويلة، أنف صغير و شفاه منتفخة قليلا و ذات لون كرزي، تمتلك بضع شامات تحت عينها و وجنتها .
.
.
.
.
.
هي تعيش في شقة مع رفيقة ، فشقق المتواجدين بالقرب من الجامعة باهضي الثمن ،لذلك فإمتلاك رفيقة يجعل ثمن الكراء أقل .

إلا أنها لم تكن تتفق كثيرا مع رفيقتها ،فهي لم تكن تدفع ثمن الكراء في موعده و تحضر الكثير من الأشخاص لشقة كل يوم مما أزعج إيلينا، لذلك فهي إشتكت لصاحبة الشقة التي وعدتها بأنها ستجد حلا لها.
.
.
.
.
.
دخلت الجامعة و قد كانت متأخرة عن محاضرتها ، فبسبب رفيقتها لم تستطع النوم باكرا مما جعلها تستيقظ متأخرة.

كانت تسرع لكن إستوقفها رجل آسيوي، أعجبت بمظهره كثيرا فهو كان وسيم و يرتدي ملابس على ذوقها، سروال جينز ذو لون بيج و بلوزة بيضاء عليها قميص من الصوف بيج أيضا و يرتدي بعض الأكسيسورات ،و قد كانت رائحته جميلة ، و ها هو الآن يمتلك كل نقاط ضعف إيلينا.

"مرحبا "
قال بصوت هادئ بينما يبتسم

"أوه مرحبا بك"
قالت بخجل

"آمل أنني لا أزعجك "
قال عندما رآها تتفقد الساعة على يدها

"لا أبدا"
أجابت رغم أنها كانت على عجلة من أمرها، كانت تفكر إذا كان عليها البقاء أم الإسراع، فتأخر عن المحاضرة قد يضرها و هي حقا لا ترغب في فقدان منحتها.

"هل بإمكاني الحصول على رقمك؟"
قال و لكنها قد قررت

"أعتذر حقا ، علي الذهاب للمحاضرة فأنا متأخرة جدا، إذا إلتقينا مجددا أعدك بأننا سنتبادل الأرقام"
قالت بسرعة لتذهب بعيدا عنه تاركة إياه

هو شعر بالإحراج و الإنزعاج  ،فهو لم يتعرض لرفض من قبل.

أسرعت نحو قاعة المحاضرات لتجد أنهم قد بدأو بالفعل،إعتذرت عند دخولها و حالفها الحظ أن المحاضر لم يقل شيئا .