-كنت ممددة اتصفح هاتفي وعيناي تدمعان شدة النعاس ، شعري اشعث فوضوي وارتدي تيشيرته الذي نسيه لدي اخر مرة ، قد غطى فخذيّ لذلك لم احتج لسراويل.
فجاة تحولت شاشة هاتفي للون الاسود تلاها رنينه بين يدي مما جعلني اجعد بين عيناي.
ازعاج.-SAM ♡-
توهج اسمه مضيئا شاشتي جنباً الى مُحياي!.
فزعت انهض ارتب نفسي قبل ان اسحب الايقونه الخضراءة مجيبة والسكون صدئ.
هو ظل ساكتا على الخط هناك ، وانا اعلم مبتغاه"أهلاً"
هو لم يجبني.."حُبي..؟" همستها وشعرت بصوت خفيف لبسمته على الجانب مما جعلني اقشعر مرتين
حين يتصل بي هو يجب ان يسمع كلمة حُلوة مني كـ 'سام ، سامِي ، هيونِي ، جِيني ، جميلي .
وكذلك .. حُبي التي اضفتها للتو واضافت خفقان لا متناهٍ من قلبي'"هلا فتحت لي الباب؟"
"حسنا ،، اجل ،، نعم ن ن ،، ماذا تعني؟"
لما قلت جملتي الاخيرة قفزت حتى النافذة انظر واذا به متلبسا قرب الباب ، ملتحف داخل القماش الاسود يغطي نفسه بالكاد من المارة!الهي. صغيري ماذا ان وقع في مشكلة!!؟
"الجحيم مالذي تفعلـ .. اعني .. كلا ... تبا"
"عزيزي ادخل، عليك بالدخول حالا!!""أنا لست شاغراً.." هو اجابني
تبا انا لن استطيع ان اجعله يراني هكذا ،
في الان ذاته هو لا يستطيع البقاء في الخارج قد اتسبب له في مشكلة.لعنت تحت نفسي اهرول افتح له الباب سريعا احاول التملص والعودة لغرفتي لتغيير وتهذيب شكلي قليلا.
انا لا اعلم كيف فقط هو لحق ان يمسك يدي.
: "الى اين .. ؟" احدث واطرقت بحرج.استدار يقوم باقفال الباب وحاولت ترتيب ما استطعت بسرعه. لو ان الارض تبتلعني مثلا؟ ..
أنا حرفيا كتلة من الفوضى للوقت الراهن.هو وضع هاتفه ، محفضته ومفاتيحه مع الاكياس التي كان يحملها فوق الطاولة القريبة عن المعلقة .
استدار نحوي يحدق بي بشكل بطيء يجعل قدماي تتلاصقان باحراج ، حط يداي داخل خاصته يمسح عليها برقة ثم انخفض يطبع قبلة فوق خدي قريبا حيث فكي بجانب عنقي .قلبي يذوب!!