علي بتعب : اتصرف يا متر لازم تخليها تيجي هنا
المحامي : انا حاولت اروح الشركة اكتر من مرة و معرفتش اخد اي معاد و اليوم اللي اخدت حصل خناقة في الشركة و خرجت و معرفتش اتكلم معاها
علي بإصرار : حاول تاني و تالت و عاشر لازم تيجي
المحامي : حاضر هحاول اتصرففي فيلا احمد الدسوقي و الساعة تجاوزت نص الليل
نور بقلق : هي اتأخرت ليه كل دا تفتكر في حاجة حصلت و لا ايه
احمد : مش عارف ممكن تكون راحت عند ابراهيم
نور : تفتكر ، طب اكلم روح عشان اطمن عليهم
احمد ( سرح و هو بيفكر أن لينا ممكن متكونش عند ابراهيم ) : الوقت أتأخر و مينفعش نتصل بيهم كمان انتي عارفة لينا بتنام لما بتزعل ، بصي انا الصبح هتصل بيها و هخليه تيجي هنا
نور : بجد يا احمد
احمد : بجد يا حبيبتي يلا بقي عشان تنامي
بعد ما نور طلعت ، احمد حاول يتصل ب لينا بس هي مش بترد
بعدها بساعتين لينا بعتت رسالة لاحمد
لينا : انا كويسة متقلقش عليا شوية كدا و هرجعلينا و هي بتلف بالعربية لقت عربية وراها حاولت تزوغ منها و معرفتش
وقفت و نزلت من العربية لما عرفت أنه هاشم
لينا : ايه جو المخابرات يا هاشم في ايه ، بتلف ورايا ليه
هاشم : رايحة فين دلوقتي الوقت أتأخر و مينفعش تبقي برا لوقت زي دا
لينا : دي حاجة متخصكش يا هاشم و اتفضل بقي ارجع الفيلا
هاشم طلع التليفون و كان بيطلب فهد
لينا : انت بتعمل ايه
هاشم ببرود : مفيش انا بس هتصل بفهد و أقوله علي مكانك و انك برا البيت و نشوف الموضوع دا
لينا شدت منه التليفون
لينا : خلاص يا هاشم يلا خلينا نتحرك .
هاشم راح ناحية عربية لينا
لينا : انت رايح فين يا هاشم
هاشم : رجلي علي رجلك مش هتتحركي خطوة من غيري
لينا : علي فكرة يا هاشم انت اللي شغال معايا مش انا ، عشان انا حاسة انك ولي امري مش عارفة ليه
هاشم : طيب يلا بقي حضرتك عشان نتحرك
لينا : هووووووف يا هاشم اركب خلص
و هاشم سايق العربية
هاشم : انا اسف
لينا : ملوش لازمة الاعتذار يا هاشم مفيش حاجة تستاهل
هاشم باستغراب : انتي عارفة انا بعتذر ليه
لينا بسخرية : يمكن عشان مثلا روحت قولت قدام فهد و يحيي علي اللي عملته في سليم
هاشم بندم : انا بجد اسف مكنتش اقصد أن كل دا يحصل هو بس فهد طلب يطمن عليكي عشان انتي أخته الصغيرة بس انا مش ببرر الغلط انا بس حطيت نفسي مكانه
لينا : خلاص يا هاشم حصل خير مفيش حاجة تستاهل كل دا ، اينعم باللي عملته دا كنت هتبوظ علاقتي بابويا و امي بس الحمدلله و افتكرت أن نور ضربتها لأول مرة في حياتها ، و كملت اطلع علي اي فندق عشان عايزة انام
وراحت علي فندق
لينا بصت لهاشم : لو سمحت يا هاشم بلاش حد يعرف اني هنا و ياريت تقفل موبايلك و سابته و مشيتو بعدها بيومين
في فيلا احمد
ابراهيم : يعني ايه سابت البيت من يومين و انت متعرفش هي فين يا احمد ولا حتي بلغتني ولو هي مش فارقة معاك هي فارقة معايا انا
يحيي : اهدا بس يا عمي إن شاء الله هنلاقيها و بعدين لينا مش صغيرة عشان نبعت حد يدور عليها و اكيد هاشم معاها
احمد : انا مش هرد عليك يا ابراهيم بس اللي عايزك تعرفه انك لو بتحب لينا قيراط فأنا بحبها أربعة و عشرين وسابهم و خارج
ابراهيم : انت رايح فين يا احمد
احمد : رايح اشوف بنتي عشان فارقة معايا
أنت تقرأ
أحبها و انتهي الأمر
Lãng mạnهي فتاة طموحة و مرحة أكثر ما يميزها هي ضحكتها و مزاحها تريد أن تكون ناجحة في عملها ثم تتفاجأ بما يقلب حياتها رأسا علي عقب لم تكن تتوقع أن يحبها شخص ما و لكن هو وقع في حبها و لكن الأهم هو كيفية تقبلها لما يحدث لها كيف ظلت صامدة و لم تظهر ما بها من أ...