Dix-sept

455 36 33
                                    

Bonsoir
استمتعوا

<تعلِيقات بين الفقرات فضلا>

.

.

"الآنِسة سِيليستِيا في الأرجَاء سيدِي"

سمعتُه دون إظهار رد فِعل لكي لا أثِير الشّكوك بينما في داخلِي أود إطعَام أحشائها للعفاريت

تِلك اللّعينة كالألم فِي المُؤخرة لن تَتوقف عن الاِلتصاق بِي و لَم اقتلها للآن احترَاما لوَلاء والدها لنا، كم رَغبت بالذّهاب لهَا و تمزِيق وجهها لكنّي أقوم بمَا هو أهم

لن أدَع شيئا يُفسد ما أخطط لَه

"تَايهيونغ حَان وقت هدِيتي لك"

"هدِية؟ بأي مُناسبة؟"

"لَا أحتاج مُناسبة لِمنحك الهدَايا" أجبته فابتَسم بشكل ودُود، نَهضت و مَددت يدِي له لِيضع خاصته بِتردد، خائف منّي؟ سأعمل على إزالة ذلك ..

كان وَجهه يحمل ملامح غَير مفسرة، مُتحمس لكن بوجه متردد

.

.

ركن جُونغكوك سَيارته أسفل مَنزله و خرج الإثنان منهَا،كان تايهيونغ يتسائل لمَا عادُو ، و بينما يمشِي كلاهما عبر مَمر المنزِل الخارجِي و الذي على كلا جانِبيه تمَاثيل تحمل مَلامح حزينة، كأنها تستنجد

تَايهيونغ أخَذ ينظُر للتماثيل و مَلامحها، بدَت له واقعية بِشكل مُخيف، الدموع المُتحجرة بأعينهم..ملامح الخَوف و الرّهبة على وُجوههم بَينما أجنحة بَيضاء مَقطوعة ظاهرة من خَلف ظهرهم

لكِنه حاول تجاهل ذَالك مُقنعا نفسه بأنهَا مجرد تماثيِل طبيعِية، أخرجَه من شُروده سحبُ الغَيهبِي ليده نحو سطح المنزل العَالي

"تَايهيونغِي هل تَثق بِي؟" سأله الشّيطان بٍلطف مُصطنع بدا آمرًا أكثر من لطِيف فقَال تايهيونغ بتردد عكس الحقيقة "أجل.." فقط لأنه مذعور

تقرّب جُونغكوك مِنه فتَراجع تايهيونغ تِلقائيا إلى أن وَصل لحافة السّطح، نَظر إلى خلفه لِيجد أنه بمكَان جد عالِي و حين أدار رأسه وجد أنه لا يَفصل بَينه و بين الشّيطان سوى أنفاس كلاهما

"قبّلني" أمر الشّيطان و تايهيونغ؟ كُل ما يُريده أن لا يُغضب جُونغكوك فَيرميه من هذَا الاٍرتفاع لذَا قبّل شفتيه بِسطحية و ابتعد بِسرعة

أراد دفعه بخفة حتّى تكون له مساحة بَعيدة عن حافة السّطح لكِن شعر بجسده يتهاوى للأسفل و اخر ما رآه ابتسامة جُونغكوك

 سُوناتَا الشّيطان تَ،ك [متَوقّفة مُؤقتًا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن