اقتباس

8K 119 20
                                    

مساء الخير
كيفكم يا حبايبي انا اشتقتلكم كتييير
من فترة نزلت اقتباس من الرواية دي وحذفتو علشان الرواية نزلت حصري بجروب بيت الروايات والحكاوي المصرية و ده لينك الجروب ل إلي حابب تنضم

https://www.facebook.com/groups/Rewayat.Msrya/?ref=share

وحالياً هنزلها هنا أن شاء الله ابتدأ من بعد بكره
هسيبكم مع اقتباس ناااار وشرار ولو عجبتكم كل يوم هنزل فصلين!!!!

أحب اقرأ تعليقاتكم على الرواية بكل رحابة صدر

وانا بحبكم جدا جدا وبكبر فيكم ♥️💋

********************

أغمضت عينها وهي تضع يدها ناحية قلبها بعد أن شعرت بالنخزه تأكل قلبها بقوة،دارت بعينيها المكان جيداً علها تجد ضالتها ولكن اقترابه الشديد منها جعلها تفزع بعد أن وجدته يمسك يدها بقسوة ليرميها أعلى السرير!
بدأت دموعها تتسابق على وجنتيها بغزارة وهي تراه يبدأ بخلع قميصه، لتغمض عينيها بيديها تهتف بصوت متقطع :
_ ليه ليه بتعمل كده يا صخر؟المفروض مش كده مش كده!

ضحك بقوة وهو يلقي بالقميص جانباً ليبقى صدره عاري يجيبها :
_ صح معاكي حق بس كلامك ده بيشمل إلي بيتجوزو عن حب!

شحب وجهها بقوة وبدأت شفتيها تميل للون الأزرق وهي تشعر بالألم ينهش قلبها المُتعب،اغمضت عينيها بتعب واضح لتهتف :
_ يعني أنت مش بتحبني؟

ضحك بصوت عالي قائلاً :
_ هو انا وقت احب يا حنان هحب وحدة زيك انتي؟

دموعها أغرقت وجهها من جديد عندما لمست السخرية في كلامه،يبدو بأن والدها المتجبر أخبره بمرضها لا محاله!
أغمضت عينيها بهدوء لتريح نفسها على السرير تهتف له بقلب ميت :
_ يلا خد إلي انت عايزه بسرعة وخلصني!

صدمته ردة فعلها تلك بشدة.
هو ظن بأنها ستقاومه لا محاله ولم يكن يظن بأنها هشه لهذا الحد،ترى لماذا شفتيها أصبحت زرقاء بشكل مخيف
سأل نفسه هذا السؤال وهو يشعر ببعض الخوف من حالتها التي يبدو بأنها تسوء كل دقيقة!

إذا ماذا يظن ابن الملياردير المتجبر ( صخر الهباش)!؟
هل يظن بأن فتاة تزوجها لغرض إشباع رغبة والديه سترضخ له بهذه السهولة؟!
هل يعقل أن تسلم جسدها له بسهولة هكذا!

لا!
هو يعلم ( حنان) الفتاة السمراء الرائعة ابنة شريكه ليست هكذا،هو يحفظها عن ظهر قلب،هي ليست فتاة مُستسلمه أبداً ولم تكن هكذا في حياتها، منذ أن طلبها للزواج من والدها لغرض أن يحصل على وريث للعائلة المليونيرة كما حثته والدته ووالده لذلك،وهو يراقبها طيلة الوقت دون أن تعلم،انسان بجبروته وقسوته لم يسمح للحب أن يتسرب إلى قلبه مطلقاً،تزوج ابنة شريكه لأجل الولد فقط،هي كانت عرض مغري طبعاً لأنها من عائلة مخملية كما هو،بالتأكيد ابن الهباش لن يتزوج فتاة فقيرة من عامة الشعب!!
رأها مرة في الشركة عند والدها ووضعها في رأسه لأنها مختلفة عن بنات العائلات الثرية!

مختلفة لأنها مُحتشمه في لباسها،غنية بأخلاقها المعروفة في الصحف والمجلات!

(حنان عبود) فتاة الجمعيات الخيرية كما اسمتها وسائل الإعلام بسبب كرمها وحنيتها على هذه الجمعيات!

ولكن قدرها الأسود أوقعها بعائلة ( الهباش ) هذه العائلة التي لا ترحم مطلقاً بداية من كبير العائلة رجل الأعمال ( محمود الهباش ) والد صخر وزوجته ( رفيقة الهباش ) وابنتهم المدلله ( ريتاج الهباش ) ذات الثلاثون عام التي لم تتزوج بعد بسبب نفير الرجال من شكلها!!
ونهاية بالولد المتجبر ( صخر الهباش ) ذو الخمسة والثلاثون عاما،وريث العائلة والتي توجب عليه الزواج بأسرع وقت لجلب الوريث لهم كما هي أوامر الوالدين!

اقترب منها بهدوء عندما وجدها ساكنه في مكانها لا تتحرك،شيطانه وسوس له بأن ينهي العملية بأسرع وقت مقتنصاً ضعفها وقلة حيلتها تلك ولكن صوت أنينها الخافت جعله يقف في مكانه يطالع وجهها الذي بات مخيفاً جداً.

رفع يده ليضعها أعلى جبينها ليجد بأن جسدها بارد للغاية!

ابتلع ريقه بعدما بدأ الخوف يتسرب إلى قلبه.

هل يُعقل بأنها ماتت من خوفها منه!!

****************
رأيكم 🥰
وزي ما قولت الرواية هتبدأ تنزل من بعد بكرا

أذابت قلب الصخر عشقاً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن