تَصادُم بَينَ الذِكَريات :

527 39 26
                                    

20 comments + 10 votes .

مَاذا لَو وَقعَ القَاضِي جُونغكًوك فِي حُب مُتهَمه تَايهُيونغ أُورِليَان ، فَماذا سَينَتصر الحُب أَم العَدالَه ؟

فِي تِلكَ اللَيله البَارده قَد ذَهبَ القَاضي جُونغُكوك لِقَصر العَائِلَه حَاكِمَه لِيَتحدث مَعهم عَن مُتهمَهُ وَ لِيسَتَجُوب الأَميره الصَغيره بِياتَريس ، نَزَل مِن عَربتَهِ الذَهبيه المُزينه بِلُؤلؤَ جَميل ، لِيَدخَل القَصر وَ يَتم إِدخَالهُ لِجَناح الأَميره بِياتَريس ، بَعد عِدة دَقائِق وَصلَ لِلمَكان المَقصُود وَ هو جِناح الأَميره بِياتَريس لِيغُلق البَاب إِعتلَت مَلامِح الأُسَره الحَاكَمه الإِستَغَراب لِيَنطِق بِنَبرتَهُ العَميقه .
{ جُونغكُوك : سَمو الأَميره كَيف عَلِمَتي أَن ذَلِكَ الرِيفي هَو المُتَهم - رَأَيتُ في عَينيها وَ الخَوف وَ التُخبط رأَيتُ عَينيها تَقول لَا أَعلم وَ لِسانها يُريد النُطَق بِأَجل ، لَعِقتُ بَاطِن وَجَنتاي مُحاوِلاً فَهم حَركَاتِها إِعتلَت مَلامِح الإِستَغراب مَلمَحي " هَل الأَميره تَكذب!؟" الصَادِق لَا يَتوتر جَبينها يَتعرق وَ الغُرفه كَانت بَارِده إِلى حَد مَا تَلعب بِأَصابَعها بِشَكل دَائِري كَررتُ سُؤَالي لِتَستَفيق مِن مَوتَها السَريع وَ تَرِدف : كَان يُوزد غُرفَتي بِالفَحِم أَيها القَاضِي وَ رأَيتهُ يُخبئَ شَيئَ يَلمَع في جَيبهُ البَالِي ، أَنهت كَلامُها بِبعَض مِن السُخَريه مِن ذَلِكَ الأَشقر مَرَ وَقت طَويل وَ أَنا أَسأَل وَ هِي تَجاوِب لِأُنهي حَديثي مُنحَنياً لِسمُوها خَارِجاً تَاركِاً خَلفي الصَغيره وَ عَينيها تَلمَع لِأَنحَني مُتوجِهاً لِعَربتي أَمِراً السَائِق بِأَن يَأُخذَني لِلسِجن المُنفَرد ، لِيَمر الوَقت وَ أَصِل لِزنزَانتة المُتهم أَثير أُورِلَيان ، لِأَدخَل حِين وَجدتَهُ أَمامِي نَائِم عَلى فُراش بَالي وَ يَحتَضِن نَفسهُ بِجَانبهُ شَمعَه لِأُميل رَأَسي مُحافِظاً عَلى ضَوئَها ، لِيشَعر بِي لِيستَيقظ فَزِعاً لِتَتبعثَر كَلِماتَهُ وَ الخُوف يَتسلسل لِبُندقَتيهُ أَحسَستُ بِشَعور غَريب إِنني جَلستُ أَمامهُ وَ كأَن شَيئَ يَجذِبني وَ كَأَن بُرودي وَ كُبريائِي تَبخر مَع دُخان الشَمعه ، لَم يَكُن بِوسِع يَدي الطَبطَه عَلى خُصَلاتَهُ الشَقَراء رَأَيتُ بِهِ شَيئَاً يَجذِبني ، أَنا لَم أَلمِس أَحد مِن قَبل هَكذا لَا أَعلَم فِكري تَشتت حَقاً أَنا مُبعَثر أَمام هَذا الصَغير أَمام حَدقَتيهُ وَاحِده بِلُون بُندق وَ الأَخرى تَشبَهُها لَكِن تَلونت بِصَبغة بَحرية أَعلاها وَ تَمازُجها مُلفِت وَ يأَسر الآيسَر ، كَأَن القَاضي جُونغكُوك تَبخر لِوهَله وَ أَصبَح الشَاعر يَتحَدث كَانت سَودَاوتيَاي تَنزِل بِبطئَ لِتَمعن بِكَرزَيتهِ ثُم لِعَنقهُ ثُم لِجَسدهُ ، لَا أَنكَر هَو فَاتِن لَكِنهُ لَا زَال مُهاجِر غِير شَرعي وَ سَ.. سَارِق
{ تَايهُيونغ : إِستَيقظتُ فَزِعاً عَلى أَثر خُطَواتَهُ لَم أَظنهُ سَيأَتي بِشَحمهُ لَحمَهُ القَاضي جُونغكُوك رِيُوس ، لَم أُصدِق حَتى وَضع يَديهُ الدَافِىَهُ عَلى خُصَلاتي رَأَيتُ سَودَاوتيهُ كَيف كَانت تَتمتع بِكُل إِنش بِي عَلمِتُ إِنهُ مِن النَوع اللَعُوب لَكِن هَيئَتهُ تِلكَ تأَسر العَين تَجمدت أَطرافِي نَتيجة نَظراتَهُ الفَاحِشه التِي تَمردت أَمسكَتُ بِغطَائِي وَاضِعاً إِياهُ عَلى جُثمَاني نَطقةُ سَهواً : مَاذا تَفعل سَيدي - لَم أُكمِل كَلمَاتِي حَيث قَاطَعني جَاذِباً رأَسي لِنَحيتهُ مُمتصاً عُلويتَي ، لَم يُعطِيني أَي فُرصه لِلتَحدُث حَاوَطَ خَصري بِذَراعَيهُ يَشد جُثمَانهُ لِي ، تَمردت يَدهُ اليُمنى لِلَمس مَفاتِني قَشعرَ بَدني ، تَرجتهُ بُندقَتاي لَكِن سَودَاوتيهُ تِالكَ آسَرتني تَمسكَتُ بِكَتفيهُ مُحَاوِلاً الصُمود ، لَكن لَم يأَبه فَجُثمَاني صَغير أَمامهُ أَسدَلني عَلى الفِراش حَاكِماً قَبضة يَديهُ مُقبلاً كَرَزِيتَاي كَانت قُبلَاته مُدَنسَه لَم يَسِعُني فِعل شَيئَ كَان كَأَسدٍ وَجدَ فَرِيسَتهُ فَتح زِر قَميصِي الأَول وَ يَمزِج لُعابَهُ في القُبله تَوسَعت بُندقَتاي مِن هَول المَنظَر ، رأَيتُ جَسدي النَقي يَبدأَ بِالتَدنَيس ، تَرجيتُ خَالقِي أَن أَفلِت مِن هَذا المَجنُون المُدنَس ، لَم يَستَمع لِترجِياتي - سَ سَيدي أَرجُوك ، إِبتَعد أَرجُوكَ .

حُب أَم عَداله { ڨ.ك } .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن