لا فائده من كل محاولاتك للنوم..
من كان معه..؟
لم يكن لوحده، بل كانوا مجموعه..كانت تطرح هذه الاسئله على ذهنك بتكرار..
هززتي رأسك لتجاهل هذا..
فلقد اصبحت الساعه الخامسه صباحا.
وعرفتي هذا عن طريق تلك العصافير التي ترفرف وزقزق بأستمرار يصاحبها اعلان عن حلول الصباحتنهدتي تنهد اخرجتي معه ما يشغل بالك
حولتي تجاهل ان اليوم... والدتك غير موجوده.... ولن تكون كذالك بعد الان..
كنتي على يقين بأن ما يحدث معك، قد يصبح شيء عادي لاحقا..
لا مفر لك من العذاب والندم..
لا يوجد خيار غير الصبر على ما تعيشينه...
لازال دماغك غير متقبل لهذه الحقيقه، ولكن ماذا سوف تفعلين غيره...؟
اليست معرفة الواقع، افضل من العيش في اوهام؟كنتي قد اعدتي شطيرة بسيطه، يصاحبها عصير، وضعته في علبه قد تركتيها لاخذها، ولاننسى انك قد اعدتي ملابسه
كنت تشكرينه دوما، لقد كان تفكيره اكبر من عمره، ولديه المسؤوليه، رغم صغر سنه.
لم تتناولي فطورك، او تنامي، لذا كان التعب يملىء وجهك
من الجيد انك قد وضعتي اخاك فالنقل المدرسي عوضا عن ان يراك طلاب فصله بهذا الشكل.تمشين بأعين شبه نائمه، من الجيد ان دماغك لازال سليم رغم كل تلك العواميد والجدران التي ارتطمتي بها.
على الاقل وصلتي للمدرسه وانتي على قيد الحياه.
كنتي تعرفين انك في اسوء حالاتك، بسبب صموت طلاب فصلك فور ان فتحتي الباب، رميتي الحقيبه فوق الطاوله، لتأخذي بالجلوس على مقعدك والغط في نوم عميق الى حضور المعلم.
كان قد ايقظك من نومك بعد ان كنتي نائمه بعمق، لذا كنتي تحاولين مقاومته.
كلها حصص ممله... حصه تليها حصه، قد حان وقت الاستراحه اخيرا!
بدلا من الذهاب ل ريكا
كنتي وضعتي حقيبتك فوق الطاوله، وفي سبات عميق..
لم يكن ليشك احد بأن هذه الفتاه والدتها قد ذهبت بالامس، لكنك كنتي حقا متعبه!
من الجيد ان تعبك واضح، لكي لا يزعجك احد...
.
.
.
مر الوقت ببطىء اشد من اي يوم اخر، على الاقل انتهت المدرسه اخيرا!
أنت تقرأ
الْأَعينْ الْبيضآء||white eyes ~
Romance. في تلّكَ الْليلَه، التّي كُنتي عاجِزهْ عن النومِ فيهآ.... خَرجتِي لإسْتنشَاقِ هذا الهَواء النّقي.... لتْسمعِين صوتً لمتَفجِراتٍ سُمِعت في كلِ الأرجآء.. ما مصدرها؟.. وماحكايتها؟.. وماذا حدث حينها؟.. bakogou & reader