الشابتر (١)

270 20 6
                                    

أستيقظت من النوم لتدخل في عقلي ذكريات لا أعلم لماذا تبدو مألوفه؟!
أرفع رأسي لأرى حبلاً لم أستطع قمع فضولي فشددته إلا به يصدر صوتاً مثل الجرس!!

إيفي :من يستخدم مثل هذه الأشياء هذه الأيام؟!
فجأة دق الباب ودخلت خادمه

وقالت :سيدتي هل تحتاجين شيء؟

قلت : إيما؟ هل هذه أنتي؟!

_لحظه كيف أنا أعلم بأسمها لا أظن أنني إلتقيت بها_

خافت الخادمه ظنت أنها فعلت شيئاً خاطيء مع ذلك كان خوفها أكثر على الأميرة التي بدأت بلمس رأسها فجأه
إيما :نعم سيدتي إنها أنا لكن هل أنتي بخير؟ هل يؤلمك رأسك؟
إيفي :نعم قليلاً لكن لا تقلقي أظن أن الألم سيزول

إيما :حاضر سأذهب لتجهيز الماء لغسل وجهك

ذهبت إيما لكن إيفي لا زالت في حاله ذهول بحيث أنها عندما ذهبت إيما لاحظت وجود مرآة خلفها ورأت نفسها وأصابت بصدمه

إيفي :هل هذه أنا؟!


"كان شعرها بلاتيني مائل للأشقر جميل خصاله كأنها من ذهب وعيون خضراء مذهله كأن وهدوء وجمال الغابات جمعت فيها ♡"

ملاحظه : _ يعني تكلم الشخصية نفسها _

إيفي : _لماذا تبدو مألوفه هكذا... أخخخ ألم الرأس عاد مره أخرى سوف أنام لدقائق أخرى_

تتذكر إيفي كل شيء فجأه على شكل حلم كيف أن والدها لم يكن يهتم لها وكيف أن صديقتها التي مثل أختها خانتها حتى خطيبها خانها مع صديقتها

ليس هذا فقط فقد تبين أنها عاشت ٥ حيوات في حياتها الأولى ماتت على يد قاتل وفي حياتها الثانيه تم تسميمها من قبل صديقتها وفي حياتها الثالثه قتلها والدها وفي حياتها الرابعة أنتحرت من شدة يأسها بعد أن عرفت عن خيانه خطيبها وفي حياتها الخامسة ماتت بسبب عدم إنتباهها لشاحنه والآن تعيش حياتها السادسه.

أستيقظت يوفيميا مفجوعه من هذا الكابوس الفظيع ولم تصدق أنه قد أعيد إحيائها.

سمعت إيفي صوت الباب يطرق إذ بإيما قد جاءت لتخبر إيفي بأن الخادمات قادمات لخدمتها فإن والدها ينتظرها على مائدة الطعام سمحت إيفي لهن بالدخول وقد بدأ عملهن كانت إيما ستذهب لكن توقفها إيفي

بسؤالها :كم عمري الآن؟

إيما : _لماذا تسأل سيدتي عن هذا؟ _ إنك في ١٤ سنه الآن يا سيدتي

تفاجأت إيفي وقالت لإيما أن تذهب و بعدها رأت نفسها في المرآة

وقالت : واااه هذه أنا؟؟ جميله جداً لا أصدق كيف يعاملون هذا الجمال بهذا اللؤم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقالت : واااه هذه أنا؟؟ جميله جداً
لا أصدق كيف يعاملون هذا الجمال بهذا اللؤم

ذهبت لتناول الطعام ولمقابله والدها الذي يعرف بكونه شرير لا يرحم من كان بإختصار كان لقبه (الطاغية الملكي).

حيت إيفي والدها وجلست لتناول الطعام كان الجو غريب بينهما ليس كأنهم أب وأبنته

إلا أن خرج الإمبراطور وقال : لا تأكلي كثيراً فقد زاد وزنك مؤخراً فليس هناك صفه جيده فيك إلا جمالك 🙄🙄

ذهب الإمبراطور و مع ذهابه أبتسمت يوفيميا
وقالت :همف بصراحه كنت متردده إن كنت سأنتقم منك معهم لكني الآن صرت متأكده من هذا صدقني سأجعلكم تندمون!!

"يتبع"

"I won't be the one killed in this life."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن