Chc 46 V5 (لعنة بني أصيل، ضغينة الملكة)

381 66 17
                                    




الفصل الخامس والاخير..،
تشابتر السادس والأربعين (لعنة بني أصيل، ضغينة الملكة)

اتذكر جيداً تلك الليلة، اعتقد انه اسوء الم شعرت به
اعتقد انها اول مره ابكي بها منذ انولدت
أخبروني بأني لا أمتلك مشاعر، لا افهم مشاعر البشر
أخبروني أني لست إنسان، أنا نسل الشيطان

لكني وقعت بالحب من الفتاة التي كانت حولي دائماً
اعتقدت أنني لن أحب الأطفال غير أطفالها
ولكني فعلت لقد احببت ابنائي الأخرين


حتى أنجبت لي اول ابنه، لقد سرقت قلبي بالكامل، كناري امتلك صوت عذب كطائر الكناري
حتى انولدت تلك الفتاة تحمل دم ونسل الأصيل لذا احتويتها، لا أستطيع أتخلى عن دمي للبراري لذا اعطيتها لقب أميرة
لم اعتقد حقاً بأن سوف يتحرك قلبي نحوها
لاسيما عائلتة امها عدوة لي، كرهتهم بشدة وقتلت كل أفراد عائلتها

لكن هذه الطفلة تحمل دمي وتبتسم نحوي فكيف لا أني أحبها!
أنا أحب وأحترم كل من يحمل دمي، كل من يملك نسل لبني أصيل

اه اتذكر تلك اللية تحطم قلبي وبكيت، لقد بكيت
اعتقدت مطراً لكن كانت دموعاً

ليلة سقوط العائلة الحاكمة واعدام الأمراء واحد يتلى الأخر أمام مرمى عينين والدهم
يصرخ الملك اصيل السابع المهيب: الــرحــمــة، ارحم ابني
عندما كانوا يضربون ايناس، أبنه الأصغر ذو الثامنة يبكي، رأى الجميع بكاء الملك الطاغية
الرجل المهيب الشيطان يبكي! هل كان يملك هذه الشيطان مشاعراً
انفلت الصغير من قبضتهم واندفع وعانقه والد يرتجف بحضنه: ابي ابي انا خائف، بي ساعدني

ابني أصغر ابنائي يطلب مساعدتي لكن لم افعل اي شيء
كنت الملك وكنت الحاكم لكن تلك الليلة لقد تم سلب مني حقي الشرعي من قبل الأرض والكون

بدأت في شعوذة تحيك لي بالظلال، ونجاة طفل مدنس من زنا المحارم على أرضي ومن شعبي، ليتم لومي من قبل قوانين الكون
التضحية ١٠٠ فرد من شعبي في أضاحي شعوذة خطفوا تحت حكمي دون علمي، من قبائل تعودت آل الأصيل بحمايتهم للأبد
خلفت بوعد جدي الأول، وعد من قبل آل الأصيل بحمايتهم

وخاتمة فتحت البوابة من قبل من يحمل دمي، غدر بي واختل التوازن
آل الأصيل لا يغدرون، آل الأصيل لا يخنون بعضهم
لا يوجد قتال على العرش بيننا، لا توجد خيانات، قلوبنا مع بعض
جميع من امتلك اسم آل الأصيل حتى لم يكن من العائلة الملكية من بينهم عمي وعائلته
ليست فقط هذا عادة نشأة عليها ، وتربينا عليها محبة واحترام عائلتنا ودمنا
لكنها شيء زرع داخلنا من قبل أصيل الأول بعض غدر من إخوته ورفاقه
هذه شيء لا يعرف الكثير لكن أعرفه جيداً، لذا الأخوة لا لا يستطيعون رفع السلاح بوجه بعضهم
هذه الحقيقة لا يمكن انكارها

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن