إضغطوا على النجمة
و أعطوني رأيكم بالكومنت
لنبدأ
تدخل ذلك القصر الذي خرجت منه كالجثة متخلية عن حياتها و فاتحتا ذراعيها إلى الموت ما إن دلفته حتى عادت لها جميع ذكرياتها الحلوة و المرّة . أنزل جميع الحراس رأسهم ما إن لمحوها حتى لا يحدث معهم ما حدث مع ذلك الحارس المسكين ، ما إن وصلت إلى غرفة الاستقبال حتى إنحنى لها جميع الخادمات و هم يبتسمنا لها بلطف فرحين بعودتها على قيد الحياة و كذلك هي حامل فهم يحبونها للطفها عكس زوجها القاسي ..
إقترب منها جونكوك ينظر لها بشوق و كأنه لم يصدق حتى الآن بأنها على قيد الحياة
هل تريدين الصعود لترتاحي ؟؟
أومأت له بصمت ليمسك بيدها يتجه بها نحو الدرج يساعدها على صعوده فالحمل جعل من حركاتها بطيئة و مؤلمة ..
أدخلها الغرفة يساعدها على التسطح فوق السرير بعد ذلك نزع لها حذاءها و هي تنظر له بصدمة هل هو نفسه زوجها الظالم كيف له أن يتغير بين ليلة و ضحاها
ما إن تمددت براحة حتى تسللت يده يمسد على بطنها بحنان إحساس الأبوة إحتله فجأة ليبتسم بحب
هل هو صبيّ أم فتاة ؟؟
سأل ببعض الفضول لتجيبه
إنه صبيّ
وهل صحته جيدة ؟؟
أخبرني الطبيب أنه بصحة جيدة
ما إن سمع كلمة طبيب حتى رفع رأسه ينظر لها بحدة
طبيب ؟؟ هل و اللعنة ذهبت إلى رجل ليعاينك ؟؟
قال بحدة أخافتها
جونكوك إنه مجرد طبيب
قالت بخوف ليجيبها
سوف أعيّن لك طبيبة لتشرف على حملك منذ اليوم
أومأت له ليعود لنظر إلى بطنها بينما يمسد عليها
مرحبا صغيري هل عرفتني ؟ أنا والدك آسف لأنني كنت بعيدا عنك طوال هذا الوقت لكن الذنب ذنبي ، أعدك بأنني سأهتم بكم جيدا و أحبك أكثر من نفسي .
ما إن أنهي كلامه إنحنى يقبل بطنها البارزة ليراودها شعور جميل كانت تحتاجه بفترة حملها شعور وجود أب يهتم لها و لطفلها و يحبه .
