الفصل الثاني

42 7 0
                                    

اجلس فى المرحاض وانا امسك هاتفي مشغوله فيما أفعله ،  واحاول ان امسح من ذاكرتى ما حدث منذ قليل ، مع هذا البارد المتعجرف ، فبعد ما همس فى اذنى بكلماته الغير مخيفه ابدا ، اتجه للجلوس مع الشقراء اللزجه ، وهو ينظر لى ببرود اخافنى قليلاً ، قليلا لدرجه جعلتنى اود الهرب .

نظرت لى كلير بهدوء ثم اردفت بنبرة حاولت أن تكون عاديه " اعرفكى الحقير والبارد يكون اخى الغير شقيق .

نظرت لها بصدمه ثم حاولت تصحيح كلماتى بارتباك
لاراها تردف بضحكه مرحه "  لا عليكى فهو حقا حقير ، اتدركين أنه تركنى فى منتصف الطريق لاننى اشغل اغانى هارى ستايلز  تبا له حقا .

" لو كنت مكانه لفعلتها "  اردفت بهذا فى نفسي وانا احاول ان اتصنع الشفقه نحوها ، فكم انا اكره هارى ستايلز ، بعد تفكك ويندى اكتشفت اننى لم احب الا  زين مالك فقط ، اعرف ان اى احد سيسمعنى سيردف اننى لست من القاعده الجماهيريه ،  وبلا بلا بلا ولاكن أن هذا هو ذوقي ، وبئساً لأى أحد يفرض على شئ ما .

لأرجع بواقعى المرير وانا أخبرها باننى سأذهب للمرحاض ، وها أنا منذ نصف ساعه اجلس فى الداخل ولا اريد الخروج ابداً ، صوت الجرس الذى يعلن عن بدأ الحصص ، جعلنى أخرج مرغمه  .

بللت وجهى بقليل من الماء لانظر بالقرب لملاحى كم  أرى نفسي بشعه بجانب جمال تينا وكلير ،
ف تينا ذات أعين زرقاء وشعر اشقر وجسد مثالى ، وكلير ذات أعين خضراء صافيه ، وشعر قصير وجسد متناسق ، عكسي التى قصيرة القامه ، وشعر طويل اجعد بشده ، وبشرة بيضاء باهته ، وملامح عاديه ، لا يوجد بها شئ مميز غير غمازتى الرقيقه .

دائما ما كنت افتقر للثقه بجانب الآخرين ، لذلك لا أحبذ تكوين اى صداقات ، فأى شخص اتعرف عليه
لا يكمل معى اسبوعين وينضم للساخرين منى .

خرجت من شرودى العميق ، ثم جففت وجهى ووضعت القليل من أحمر الشفاه ، ثم امسكت بالقلم ووضعت القليل على وجهى ، وفركته فأصبح كأننى وضعت القليل من البودرة ، ابتسمت بثقه و انطلقت للخارج  ، لاتفاجأ بيد تسحبنى إلى غرفه جانبيه حاولت الصراخ لتكمم هذه اليد فمى بقوة .

أغمضت عيناى بخوف لاشعر بأنفاس ساخنه تضرب وجههى وعنقي ،  فتحت عيناى بخوف ، لارى نفس الاعين البنيه تنظر لي وعلى وجهه ابتسامه بارده ، نظرت له بغيظ ثم دفعته بقوة واردفت بغضب  " هل انت احمق ؟؟ كاد قلبي يتوقف من الخوف .

ولمفاجئتى وجدت ابتسامته تزاد ليزاداد حنقى وغيظى حاولت دفعه لاذهب  ، لاجده كالجدار لا يتحرك فالبارد ، صاحب جسد رجولى قوى وشعر ناعم حريرى ، واعين بنيه ، وملامح رجوليه وسيمه اقل كلمه توصفه هو فاتن ، خرجت من تفكيري وانا أحاول دفعه عن طريقي .

لاجده يثبث يداى فوق رأسي وانا انظر له بصدمه مما يفعله ، ويقترب منى حتى أصبح لا يفصل بيننا غير بضع انشاءات واردف فى اذنى بصوته الاجش وانفاسه تلفحنى بقوة " لماذا لم تخبريننى انكى الهكر التى الاحقها ؟؟ .

" The New Girl " مكتملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن