≤مطيعة≥

57K 1.3K 93
                                    

حسنا كنت،كنت أود الهرب منك..

همست ببكاء بينما تحاول دفعه عنها،لكنه يقبض على يديها بقوة يمنعها من فعل أية حركة.

لقد أخبرتك بالحقيقة،دعني الآن..

رفع سوداويتيه بعد حديثها،يحدق بها لثواني قبل أن يردف بهمس.

فات الأوان على إخباري بالحقيقة دميتي..

ما إن أنهى حديثه التقط شفتيها بين خاصته بشهوة تحت شهقاتها الباكية.

ظل على ذلك الحال لدقائق يمتص شفتيها السفلى تارة ويعضها تارة أخرى تحت أنينها وشهقاتها،ثواني ليفصلها ويضع جبينه على خاصتها بلهث.

إلى غرفتك والآن..

تحدث بأمر لتنهض بسرعة تتجه إلى الأعلى تحت شهقاتها.

منحرف،مجرم،قاسي،متلبد..

ظلت تشتمه بصوت عالي بينما تمسح شفتيها ببكاء.

أخذ قبلتي الأولى..

همست ببكاء شديد بينما تحشر نفسها تحت الغطاء.

أكرهك..

صرخت بغضب وبكاء بينما تتحرك بفوضوية على السرير،تشعر بالندم لأنها خرجت من الغرفة،تشتم نفسها على تهورها الذي يقودها دوما للمشاكل.

...

حل الصباح أو بالأحرى كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر ظهرا،ولازالت نائمة بعمق تبدو كالجثة بملامحها الشاحبة وعينيها المنتفخة بسبب بكائها.

إلينا..

صوت أجش دوى في تلك الغرفة المظلمة لكنها لا تجيبه،أو بالأحرى لا تسمعه فهي غارقة في نومها.

إلينا..

نادى باسمها مرة أخرى لكنها لا تجيبه،تنهد بتمالك ليتجه نحو النافذة يفتحها بعد أن أزال الستائر،لتتمكن أشعة الشمس من التسلل إلى الغرفة.

قطبت حاجبيها بانزعاج لتغطي رأسها بسرعة،حدق بها بسخط ليجلس بجانبها يزيل عنها الغطاء بالغصب.

دعني أنام..

تحدثت بغضب بينما تحشر رأسها في الوسادة.

لن أكرر كلامي أو تعلمين ما سيحدث..

تحدث بحدة لكنها لم تهتم بل ظلت مغمضة عينيها.

"في قبضته"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن