البارت 123

228 3 0
                                    

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 123 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

هتـان : من يجمعني بعد هذا الشتـاتت
انسدحت على السرير وهي تناظرِ السقف بهدوء لحد ما ثقلت جفونها ونامّت
-

بعـد ساعتِين ..
وعّى ثنيـان وهو يشوف نفسه نايم على فخّذ شخص رفع انظاره وانتبه ان فياض .. وسعود بمكان فياض السابِق وعزام يسوق هالمرة ، اعتّدل ثنيان وهو يعّدل كاب فياض اللي نازل على وجهه ونطق عزام من انتبه له : شويّات ونوصل حضرة اللواء .. كان الفريق أول طالبنا لكنه عفى عننا يوم شاف الوقت
ثنيـان تمدد بإبتسامه من لمّح الاحياء القريبة من حيّهم : عساك على القوة دوم , كم باقي على الصلاة ؟
عزام انتبه للوقت ونطِق : حول النِص ساعه
رجع استند ثنيان وهو يناظر فياض بحُب .. حول الدقايق وأصدر عزام صوته بهدوء : وصلِنا طال عُمركم الحمدلله على سلامتكم وعاد عيدّكم
فياض فرك عينه وهو عاقد حاجبه ورد ثنيـان بدله : الله يسلمكم .. لا وصلت يا سعُود عطنا خبر وانت بالمثل يا عزام
سعود اعتدل ونطق ببحة : تم طال عمرك
نزلوا فياض وثنيـان بجنبه وضحك ثنيـان وهو يشوف فياض ناعّس : صحصح وراك ناس
رمقه فياض بحدِة وسحب شنطته وهو يدخل : الدنيا عيد انتبه

-
وعـت هتان وهي تحس بالبرد بأطراف رجلِها .. والظلام منتشر بكل مكان عدلّت جسمها بألم من نومتها الغلط
وهي تحّس انها اكتفت من النوم وما عاد ودها !
رُغم الظلام الا ان واضح خُطاها .. وتشوفـه زين
رفـعت شعرها اللي سقّط على وجهها وصرخت برُعب من الجسد الواقف بوسط الظـلام أمامها !
-

عِند بُشرى اللي كانت غرفتها بقُرب غرفة هتـان .. وقفت بخوف عليها من ان حصل مكروه لها وبتتوجه وما ان جات بتفتح الباب الا انفتح عليها من الخارج وبان جسـد فياض المهلُوك وشهقت بخوف لثواني .. وتعلقت فيه مباشره وهي تبكي : يا بعد الدنيا رجعت !!
شدّ عليها وهو يدخلها للداخل ويسـكر الباب خلفهم لجل ما ينزعجون اللي برا بالاصوات .. فياض ببحة حاوط خصرها بقوة : يا كبـر الشوق يا بشرى قلبي , والله ما انتصرت بشي كثر انتصاري فيك !
بكـت بحُب , بكت بشُعور وبكت بشُوق فضيع !!
العيد صار عيديِن بوجودهم .. ويا محلى عيدّهم الحين لما اكتملوا عايلـة الهازِع من أصغرهم لأكبرهم .. ما يكمل العيد الا بوجود الكل ولو اختفى شخص بينهم
لحسُوا بالدنيا ناقصة
ابتعدت بشرى عنه وهي تمسح دموعها : ثنـيان رجع معاك ؟
ابتسم بهدوء : ماسمعتي صرختها ؟ واضح ان خرشها ماعنده يمين يسار
بشرى ضحكت وهي تحاوط كفه : كانت نايمة مسكينه اكيد اخترعت
دلّك فياض راسه المصدّع وهو يرتاح على الكرسي : بقى ربع ساعه على الاذان , لا تتركيني انام
هزت راسها بحُب : عندك ثوب وشماغ هنا , بطلعهم لك وخذ شوّر لين الاقامة
هز راسه بموافقة وهو يشوفها تترك كفه على فخذه وتقوم .. ابتسم وهو يناظرها بحُب ويا حي الله هالشوق منه ومنِها ، ثلاث شهور كانت قاسيـة عليهم بشكل ومهُلكة بشكل آخر ، من اقوى الدورات اللي خذاها ثنيـان بمسيرته وفيـاض برتبته !

-
ثنيـان دخـل الغرفة وهو يتنهد بحُب وشوق خرج من ضلوعه لها , رمى شنطته بهدوء على الارض وهو يشوف تقلّب جسدها .. سكّر الباب بهدوء وثواني بس من تقدمه صرخت من جسده والظلام ومد يده يفتح اللمبات وهو يفتح حضنَه لها : يا مرحبـاا بك .. ارحبِي
شهقت وهي تشوفه امامها فِعلاً , ارتعبت لان ممكن انها تحلّم الان لدرجة الشوق فاض وصار على أرض الخيال براسهـا ! ثنيـان بشحمه ولحمه امامها .. من شعره اللي طايح على وجهه وملامحه المهلوكة !! اسمراره اللي زادّه وسامة ورُقي .. ومن نفسه وذاته !!
ثنيـان ابتسم بحُب : ما تجين وتطفين الشوق يا مرة !
ما أكمل جملته الا وتعلقت بعنقه تشّد عليه وتبكي .. مصدومة وبقوة ومن فرط صدمتها ما قدرت تنطّق بحرف واحد .. شد هو الاخر عليها بالمثل وحاوط خصُرها كانت لابسـة تيشرت من تيشرتاته وجاية واسعه عليها .. ومن خفِتها حس بشعور يداهمه لكنه كتمّه بعدم اعجاب من فكرته ، ضحك بخفة وهو يبعد عنها بشوي : رحت وسمنتِي والا ايش بالضبط ؟
عقدّت حاجبها باستغراب وثواني فقط وبردّت ملامحها من فهمـت مقصده ! .. ابتسمت بتوسِع وهي تضحك وما توقعت بهالصعوبة الموقف ! ، ماخرجت من صدمتها برجوعه واطفاء الشوق ليخرج أمر الطفل والافصاح عنه واجب لجل يكملّ عيده !
عقّد حاجبه وهو يحاوط خصرها من جديد من ابتعدت وصوت الاذان دوى بالمكان : صاير شي ؟
هتان : صارت أشياء .. بتروح تصلِي وترجع ترتاح صح؟

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن