الساعة تعدت الثالثة فجراً
تلك تسير بلا مبالاة في الطريق المؤدي لمنزلها
منزلها الحقيقي
الخالي من والدتها
التي للتو جاءت من المستشفى الخاصة بها
لقد استلمت خبر وفاتها منذ قليل
لا أحد يمكنه تخيل حتى ما تمر به هي الآن
انكسار .. حزن .. وندم
كأن قلبها احترق وأختفى كرماد يتطاير في هواء بارد
تلك التي كانت فرحتها ودفئها وأمانها وكل شئ يشعرها بالخير
أمها .. والدتها .. خيرها
سلمت أنفاسها الأخيرة وانتقلت روحها الطاهرة المسلمة لربها منذ ساعتين وهي لم تعرف سوا من دقائق
هي كانت تركية مسلمة
تزوجت من السيد مين سيو لي بعد قصة حب عارضتها عائلتها العريقة
لأن سيو لي وقتها لم يكن قد آمن بالله
هو حتى لم يؤمن به لأجلها وإنما اتباع للحق
عندما توفي منذ تسع سنوات كادت تموت بعده حبه الوحيد مين سيڤدا
إيمانها بالله من جعلها تنهض من تحت حزنها وآلامها لطفليها توليب ويونجي
لذا توليب و يونجي أيضاً مؤمنون بالله
صوت بكاء قلبها صاخب .. يُدمع عين من يستمع له
عيناها مرهقة لم تذرف دمعة واحدة
حتى لو بكت لن تأتِ والدتها لاحتضانها بعد الأن
لم يعد يفيد بكاءها بعد الأن
دخلت مدخل البيت لتصعد الدرج
جارة والدتها خرجت من الشقة الخاصة بها
لقد رأتها سابقاً من النافذة
أنت تقرأ
𝗜𝗻 𝗧𝗵𝗲 𝗠𝗶𝗱𝗱𝗹𝗲 𝗢𝗳 𝗥𝗼𝗮𝗱 || 𝗝𝗸
Tiểu Thuyết Chung_𝑰 𝒘𝒊𝒍𝒍 𝒂𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒕𝒉𝒆 𝒍𝒂𝒔𝒕 𝒍𝒆𝒂𝒇 𝒕𝒉𝒂𝒕 𝒇𝒂𝒍𝒍𝒔 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒕𝒆𝒓𝒏𝒂𝒍 𝒇𝒍𝒐𝒘𝒆𝒓 !♡︎_ " هَـل أنـتِ عَـاهِرة !؟ " " عَـاهِرة !!!! ،أنا عَـاهِرة يا ابـن السَـاقـِطة !!! " " كُـله إلا والِـدت...