الحلقه الواحد و الثلاثون من انتقام الامبراطوره "جحيم الانتقام"
بقلم نور عصام *الفيروزه*...🌹صلو على الحبيب....
بسم الله الرحمن الرحيم.....
____________________________
انتهى "حماده" من تبديل ملابسه لمقابلة "منال" ....
خرج من غرفته في ذالك المنزل المتهالك الذي لا يأتي له للمتعه فقط ...خرجت فتاه في عامها ٢٠ ام من يراها يظن انها قد فاتت الثلاثين من الهم و كانت ترتدي عباء قديمه تظهر عنقها و بدايه صدرها الذي ملئ بالكدمات و اثار إلى عضلات وكأن هجم عليها كلب بريْ...
لكن هو بالفعل لا يفرق شيء عن الكلاب البريه ... كانت متجه الى غرفه صغيرتها المريضه لكي تقوم بوضع الكمدات البارده لها فهي عندما ذهبت له طالبه منه أن يجلب لها علاج لم يهمه وقام بسحبها إلى الفراش لفرغ شهوته الحيوانيه بها فهذا هو الذي لا يهمه لا اكتر ...
اخفضت وجهها خافيه نظره الكره فهي الآن ليست مستعده لأي ضرب من أجل رعايه صغيرتها ...
و بذكر صغيرتها خرجت من إحدى الغرف فتاه لم تتجاوز ٤ سنوات وجهها احمر شفتيها زرقاء تتحرك بصعوبه متمتمه بوهن..
- م...ما م..ا ..
نظرت لها والدتها و انهمرت دموعها و تحركت بتجاهها لكن فجأه كسر عليهم باب المنزل جعلها تسقط اناء الماء البارد بصدمه و فزه وهرولت بسرعه بتجاه ابنتها ...
طل عليهم شابين ضخمين الجثه مظهرههم مخيف حقا كانو من كتر الغل و البراكين الذي بداخلهم جعلتهم وكأن تضخمو أكثر...
دلف "ريان" و "اوس" نظرهم لذالك العجوز السمين و ما أن نظر إليه "ريان" تدفقت زكريات الماضي إلى عقله وهو يتذكر حادثه والدته و مافعله بها ...
كان "حماده" ينظر لهم بتعجب قائلا...
-انتو مين !؟؟؟.... و إيه جابكم هنا ؟؟؟.....
لم يرد عليه سوى "ريان" بلكمه في وجهه اطاحته ارضاً و اقترب منه ليكمل عمله لكن أوقفه "اوس" عندما لاحظ وجود تلك الفتاه و الصغيره و انتبه لهم ايضاً "ريان" الذي لم ينتبه منهم عندما دخل فكل تركيزه على ذالك البغيظ ، الكريه....
اقترب منهم "اوس" و قد تبدلت ملامحه إلى اخرى لينه و قام بحمل الصغيره التي ارتاحت برأسها على كتفه مغمضه عينيها بوهن ...
لتنظر له الفتاه قائله برجاء باكي ...
- و النبي متأذي بنتي و النبي معملت حاجه دي تعبانه قويي والله ..
- ششش اهدي انا مش هأذيكي ...انتي مراته التانيه ؟؟؟....
صمتت وقد زاد نحيبها و حركت رأسها بالرفض ليسألها مجدداً.....
أنت تقرأ
انتقام الامبراطوره "جحيم الانتقام " (مكتمله)
Misteri / Thrillerانتقام الامبراطوره بقلمي نور عصام #الروايه_الثالثه