شلت عيوني من عدنان و سلمت على الموجودين بخشمي بس و طوالي مشيت على سامي و قلت ليهو انا جاهزه ، قال لي تعالي طيب ، مشيت معاهو و عملنا فحص قبل التبرع ، بعدها تمت عملية نقل الدم ، كنت بدعي بس انها تقوم بالسلامه ، لمن جيتهم راجعه في مره كدا مسكتني و ضمتني عليها و قالت لي ربنا يحفظك يا بتي والله ما قصرتي ، قلت ليها العفو ما عملت شي و ربنا يقومها ليكم بالسلامه! ....المهم الباقين جوا و شكروني و دعوا لي ، تقريباً ديل خالات و خيلان عدنان ، طبعاً هو الوحيد الما قال لي حاجه و في الحقيقه انا ما عملت كدا عشان يقول لي حاجه أي زول كان مكان أم عدنان و انا عندي علم كنت حـ أتبرع ليهو ، عدنان كان واقف بعيد منهم شويه ، مشيت عليهو و أول ما وصلتو قلت ليهو إطمن أمك حتكون كويسه بإذن الله انت بس كتر من الدعوات ، طبعاً ما رد علي و عشان أنا متأكده انو بالجد الحاصل مع أمو واجع و موترو بقيت اتكلم معاهو و اطمن فيهو رغم انو ما قال لي حرف واحد بس كونو ما مشى اثناء ما انا بتكلم معاهو او اشر لي عشان أسكت دا براهو شجعني على الكلام و بالجد حسيت انو عايزني اتكلم معاهو و أطمنو على أمو ، بعد ربع ساعه كدا عاينت للساعه و قلت ليهو انا حـ أمشي بعد دا ، لو لقيت فرصه حـ اجي و أطمن على الوالده ، ما قال لي حاجه ، أول ما اتحركت من جنبو كدا قال لي بصوت مبحوح ما تمشي!قلبي طوالي اشتغل زي الدلوكه! اتفاجأت بالجد! أول ما إتلفت عليهو ، ارتبك و قال لي قصدي خلي سامي يوصلك ، ابتسمت و قلت ليهو لا لا بمشي براي.....المشكله اني قلت ليهو كدا و ما اتحركت من مكاني! حتى هو لا اتحرك لا قال حاجه تاني! كأنو وقفتنا مع بعض كدا عاجبانا الإتنين! في إحساس غريب كان محاوطني من كل الإتجاهات ، إحساس حلو و بارد زي نسمة الصيف البارده! .....فجأه كدا سمعنا صوت بقول السلام عليكم ، لمن إتلفت لقيتها دي خالتو أم سامي ، سلمت عليهم كلهم و سألتهم عن غاده و قالت ليهم لقيتو ليها دم! ....المره الجنبها قالت ليها آي الحمدلله ، كتر خير البت دي ربنا يجزيها خير الجزاء هي الإتبرعت ليها ، المره قالت كدا و أشرت علي ، لمن أم سامي إتلفتت و شافتني قالت لي مها ! طوالي جات سلمت علي ببشاشه كدا و شكرتني أكتر من مره ، قلت ليها العفو ياخ ما عملت شي ، المهم أثناء ما انا واقفه و بتكلم معاها كدا فجأه رفعت عيني فـ لمحت عدنان و هو بعاين لي و أول ما شفتو شال عيونو عني و بقى يعاين في إتجاه تاني ، نظرتو دي حسيتها زي السهم اتغزت جوه قلبي! شويه كدا سامي جا ، سلم على أمو و قف معانا ، قلت ليهم بعد دا أنا حـ أمشي ، أمو قالت لي خلي سامي يوصلك ، قلت ليها لا لا سامي خليهو هنا أحسن ،، قال لي توصيلتك ما حـ تاخد زمن ، قلت ليهو المواصلات متوفره بمشي براي ، مشى قدامي و قال لي يلا يلا ، ودعت خالات عدنان و أم سامي و مشيت وراهو و انا حاسه بنظرات عدنان متابعاني ، المهم مشيت مع سامي و طول الطريق كنت بسألو عن أم عدنان و من متين هي عيانه و عندها شنو و و و ......في الآخر قلت ليهو عدنان يا حليلو متأثر شديد ، قال لي ما ظنيت ، عدنان قلبو زي الحجر و ما حـ يتأثر لا بأمو لا بغيرها ، بعد وفاة أختو هو فقد الإحساس .....قلت ليهو حرام عليك ما تقول عنو كدا! متأكده انا انو متأثر و شديد كمان و الحاجه دي كانت ظاهره في عيونو ، بعدين الأم دي أم مهمها كنا زعلانين منها ما بنرضى فراقها ،، قال لي عدنان مختلف عني و عنك و عن الناس دي كلها ، سكته خليتو لأني عارفاهو ما بقتنع بالساهل ، المهم لمن وصلت البيت لقيتهم جايبين حاجات كتير عشان يمشوا بيها لأهل سماهر! مازن كان جايط و كل دقيقتين داخل و طالع و بسأل الناقص شنو! ....لمن شافني قال لي كأنك ما أختي! وين إنتِ من الحاصل دا كلو؟
قلت ليهو مع الجامعه و انتوا ذاتكم بقيتوا ما بتشاوروا زول ههه ، قال لي كيف الكلام دا؟
قلت ليهو ولا شي المهم ناقص شنو أو في شنو مفروض اعملو ، قال لي شوفي أمي و مزن ، قلت ليهو طيب ، مشيت لي ماما و مزن قلت ليهم حـ اطلع فوق و اجيكم راجعه ، ماما قالت لي ارتاحي لأنو ماف حاجه تتعمل خلصنا نحنا ، قلت ليها طيب ، اول ما دخلت غرفتي و طلعت تلفوني من الشنطه لقيت مكالمات كتيره مره من سماهر و مره من ميامن و مره من روان ، قلت بدل ارجع لكل وحده براها احسن ارسل في القروب ، فعلاً رسلت في القروب و قلت ليهم آسفه شديد يا بنات اضطريت أمشي و نسيت ما اتصلت و كلمتكم و للأسف تلفوني كان صامت ، في نفس اللحظه ميامن ردت علي و قالت لي ما مشكله لكن مشيتي وين إنتِ؟
قلت ليها ام عدنان كانت مرقده في المستشفى كانت محتاجه دم و زمرتي نفس زمرتها فأول ما عرفت من سامي مشيت ليهم طوالي ، قالت لي والله! هو عدنان متين جا راجع مش سافر؟
قلت ليها آي كان مسافر بس لمن امو بقت عيانه جا راجع ، قالت لي ايوااا ربنا يديها العافيه و يقومها بالسلامه ، قلت ليها آمين يا رب ، قالت لينا قبيل كنا بنخطط نلبس شنو يوم خطبة سماهر و مازن أخوك ، قررنا اننا نلبس فساتين بـ اللون العنابي و في التعارف بتاع بكرا دا حـ نلبس اسكيرتيات عاديه ، انتِ جايه معاهم صح؟
قالت ليها آي إن شاء الله ، رديت ليها على الرساله بتاعة الفساتين و قلت ليها اتفقنا ، اللون العنابي حلو شديد ،، المهم بعد ما انتهت دردشتي معاها ، دخلت جهات الإتصال ، وقفت في اسم عدنان و بالغلط ضغط عرض جهة الإتصال! فـ طوالي ظهر لي الواتس بتاعو! قلت ياااا اخيراً عمل ليهو حساب في الواتس! يمكن ليهو فتره عامل ليهو حساب في الواتس و انا كنت مكمله معاهو رصيدي في رسايل الـ SMS ، طوالي جريت الواتس و كتبت ليهو :
سمعت إنو امك مرقده في المستشفى ، سلامتها ألف سلامه ما تشوف شر يا رب ، اكيد في الحاله دي حتكون قاعد على أعصابك و خايف تفقدها ، طبعاً من حقك تخاف عليها الأم ما حاجه هينه و ما حاجه بتتعوض ، أدعي ليها كتير و انا كمان حـ أدعي ليها و متأكده انو ربنا حـ يستجيب المهم كتبت ليهو رسايل كتيره ورا بعض كلها positive energy
ظهر لي إنو استلم الرسايل بس ما رد علي أو ما دخل الواتس!