انيونغغغغغ ايربوننننننن
الشوق واصل حددددده والله
ياربي ياحللللللوكممممممم
مره شكراً لكل شخص دعمني بالرغم اني انقطعت عنكم سنتين واستمر بدعمي
والله ماتتصورون شكثر انا مبسسسسوطططططه
حلو شعور لما ترجع وتحصل اشخاص كثير ينتظرووونك
وهذا غير انهم دايم يراسلونك يتطمنون عليييييك
الخاص عندي مليان وبصفحتي مليااااااانه رسايل
بنهار من الحُب ورب الكعببببببه
تكفون احبكمممممممممم
والله مافي شي شجعني ارجع غيركم
ممتنه لكم جداً وان شاء الله اني احافظ عليكم زي ماكنتو كل هالسنتين محافظين علي وعلى دعمكم لييييي
لولا الله ثم أنتم كان ظليت فاقده الشغف للحين 😢♥️♥️♥️♥️
____________________
من أين تعرفُ ذالك الصحفي ؟
[وكالعادة دائماً يُفاجئني بأسئلته الغير متوقعه]
[هوسوك كُن طبيعي من فضلك ، لاتتوتر فقط لانه يعلم انه صحفي ذالك لايعني انه يعلم بشأنك ولكن هُناك نسبه انه يعلم😭😭😭]
بلعت ريقي بصعوبه : انه صديقي
قال بنفس هدوئه : سؤالي واضح
تصنعت الفهم : ااااه هل تقصد مين اين اعرفه؟
[رفع حاجبه بخفه وكأنهُ يقول حقا!]
[هو لم يقل اي شي بشأنك لذالك لاتتوتر ]
: اصبح جاري منذ فتره بسيطه
قال بغرابه : جارك ؟ هل انت من سُكان سيؤول؟
[ مهلاً هُناك شيئاً مُريبا كيف عرف ان جين هيونغ من سيؤول؟]
نفيت بسرعه لكي ابدو صادقا : لا أنا من بوسان وكان جاري في بوسان ومن ثم انتقل هو لسيؤول بسبب عمله ومنذ ذالك الحين يأتي هو لبوسان أو انا آتي لسيؤول لكي نلتقي
اؤمى ببساطه : اوه اذا انتما مُقربان
اؤمت بابتسامه تحمل بعضا من التوتر : نعم 😅 [ هوسوك بادر انت بالسؤال بسرعه قبل ان يُفاجئك بسؤال آخر وبالفعل تحرك فمه كان على وشك التحدث ]
قاطعته بسرعه قائلا : لكن مهلاً كيف عرفت أنهُ صحفي ؟
تجاهلني قائلاً : هل تملُك أصدقاء غيره؟
نفيت براسي : لن أُجيبك قبل أن تُجيبني
تنهد بملل ونظر إلي للحظات ثم قال : أنا أعرفه
تصنعت الصدمه : حقااا؟
أكمل : نعم ، لقد كان من ضمن الذين أتو إلي ومحاولة استخدامي كمحتوى
عقدت حاجبي وقلت : محتوى؟
أؤمى : نعم بعد ما انتشر بين الناس اتى الكثير من الصحافيين إلي منهم من يريد عمل مقابلة معي ومنهم من يريد عنواناً لمقاله القادم وكان صديقك هذا من ضمنهم لقد اتى وامضى اسبوعاً امام منزلي ولكنه كان حريص على البقاء بعيداً [ وبسخريه] يبدو أنه كان خائف
[ واه انه حتى يذكر كم مضى يبدو أنه كان يراقبه ولم يتجاهله هو فقط لم يُعطه أي مجال هوسوك أكمل غبائك ]
قلت بتغابي : مااللذي انتشر بين الناس ؟
ضحك بسخريه : لاتدعي الغباء أنت تعلم بالفعل الإشاعات منتشرة بكل مكان
[حسناً كُشفت ]
هوسوك : آآآه تقصد الأشاعات قلت أخبرتك من قبل أنها لا شيئ صدقني [ وابتسمت بخفه نهاية كلامي ]
نظر الي للثواني ثم قال : ماذا تقصد؟
اخذت نفساً عميقا وأكملت قائلا : كما تعلم الجميع يملك فماً ولساناً والجميع بإمكانه التحدث وإيضا الجميع بإمكانه خلق الأكاذيب لذالك لاعليك
قال بهدوء : الآ تصدق مايتداولونه؟
نفيت بسرعه : بالطبع لااااااا أولاً لقد أخبرتك من قبل أنني أملك نظره ثاقبه وأثق بك ثانياً قلت لك الجميع بإمكانه التحدث لذالك لا اصدق احداً
اكمل بنفس هدوئه : اذا ماذا تُصدق ؟
قلت بنفس ابتسامتي وايجابيتي : انا أُصدق ما أراه فحسب وأنا لم أرى منك الأ الاشياء الجيده [ وقلت ممازحاً ] هل تريدني أن أُكذب عيناي وأصدق السنتهم التي بإمكانها قول اي شي ؟ لا بالطبع
ابتسم بخفه : لا تكن واثقاً هكذا
قلت بتذمر : اجاشي ماخطبك ؟ بكل مره أخبرك أنني لا أصدق مايقولونه وأنني أثق بك تخبرني بالأ اصدق اي شي او تتجاهلني وكأن حدسي ليس في محله الصحيح
قال بهدوء : لأنني لا أريدك أن تتوهم بشي خاطئ
عقدت حاجباي وقلت بخفه : ماذا تقصد ؟
اكمل قائلاً : العينان تخدع ياهوسوك وأيضا الحدس كل شي يمكنه خداعك حتى الثقه ، بحجم ثقتك سوف تتدمر
نظرت إليه مطولاً وقلت بهدوء شديد : الآيمكنني أن أثق بك اجاشي؟
أجابني بابتسامه ذابله : لا لايمكنك ذالك لا أُريد أن تفعل ذالك
: لماذا؟
اجاب بنفس ذبوله : لأنه عندما تثق بي يجب أن أُبادلك الثقه وأنا لن أثق بك
: لماذا اجاشي ؟
: يكفيني الدمار الذي بداخلي لستُ مستعداً للمزيد
[ اشعر وكانني مهما تفهمته لن اتفهم مايشعر به ماللذي شعر به ليصبح هكذا ]
[ قطع الصمت قائلاً بنبره اخرى ] : اذا هل تملك اصدقاء غيره؟
قلت بتفكير وهدوء : نعم تقريباً اثنان
: اوه اعتقدت انك تملك الكثير
قلتُ بابتسامته خافته : انا لستُ جيداً في صُنع الصداقات
: لكنك جيد بالدخول في حياة الآخرين
[انه يحاول خلق جو آخر لذالك تماشي معه ياهوسوك وكأن شي لم يحدث]
نظرت اليه بمكر : اتعني حياتك؟🌚
قلب عيناه : اتحدث بشكل عام
قلت بابتسامه خافته : وماذا عنك اجاشي ؟
قال بهدوء : لا أعتقد أنني أملك اصدقاء
[ قلبي يؤلمني ]
عبست بقوه : ايها الجاحد
قال باستغراب : ماذا؟
رمقته بنظره وقلت : لقد نسيتني على الفور بل أشُك أنني خطرتُ ببالك
بقي ينظر إلي للحظات بتلك الملامح الهادئه ثم نطق : نحن لسنا اصدقاء
قلت وانا ارمقه بنفس النظرات : بل نحنُ كذالك
: هوسوك-شي
[فقط بمناداته لانت ملامحي واختفت تلك النظرات وتحولت لهدوء حتى مُناداته كانت هادئه لا أرجوك لا أُريد العوده لذالك الجو الذي يجعلني أشك بك ]
اكمل بهدوء : لا أشعر بالراحه لجعلك تدخل حياتي هكذا
[ ولا أنا بدأت اشعر بالندم ]
وقفت بسرعه وقلت مقاطعاً لكل شي : سوف اذهب لصنع القهوه اشعر وكأنني بدأت أرغب بها بالرغم من مراراتها هل تريد البعض اجاشي ؟
قال بتذمر : اخبرتك ان تتوقف عن مناداتي باجاشي
قلت : لا اعلم كم تبلغ من العمر والا لناديتك بشكل افضل من هذا
: حسناً لاتعلم ولكن بربك هل ابدو ك أجاشي ؟
قلت بابتسامه : نعم اجاشي لطيف جداً
قلب عيناه وقال : كُف عن هذا
ضحكت وقلت بمكر : هل تشعر بالخجل هاه هاه؟
: يا اغرب عن وجهي
قلت بابتسامه : حسناً اجاشيي
قلب عيناه مجدداً وقال : يال هذا الطفل المُزعج
: وأنت أجاشي
نظر الي وقال : ان لم تتوقف عن قول اجاشي سأراجع قراري بشأن بقائك هنا
شهقت بقوه: ماذذذا!! هل تهددنييي!!!
رفع حاجباه وقال : هل هذا تهديد بالنسبه لك !
اؤمت بسرعه : نعم هذا يعني انني سأفقد ما حصلت عليه
: اذا توقف عن مناداتي ب اجاشي
قلت بتذمر : انت تخبرني بالتوقف بلا اخباري بكم تبلغ من العمر
: مهما كنت ابلغ من العمر لن اصل لمرحله الاجاشي
: انا لا اراك ك اجاشي بل ادعوك باعلى كلمة محترمه
قال بتذمر : اي احترام بربك هذه قلة الاحترام بذاتها
شهقت بدراميه مجدداً : هل تعني انني قليل الادب ؟
رمقني بنظره : ياا توقف عن اخذ كلامي بالطريقه التي تريدها
[وبقينا على هذا الحال]
[ومن هذه الليله بدأت العديد من الاشياء تحدث بيننا اشياء مُريحه وبنفس الوقت غير مريحه لأكون صادقاً معكم ]
العديد والعديد ]
: هي أنت
[عقدت حاجباي وقلبت وجهي للناحيه الاخرى ]
[ ضرب ساقي بيده يخفه ] : استيقظ
[فتحت عيناي ونظرت اليه وابتسمت ] : صباح الخير اجاشي
[ ابتسم وقال] : صباح الخير اجوما
[ اعتدلت بجلستي وانا اضحك] : ليس لهذه الدرجه
هز راسه : ولا لهذه الدرجه [ يقصد حين ادعوه ب اجاشي]
[مددت اطرافي وانا اقول ] : لقد كانت نومه جيده
قال وهو يتجهه للمطبخ : هل تريد بعض القهوه؟
نظرت اليه بشك : هل ستقول لي اعدها لنفسك؟
رفع كتفيه : من يعلم
[هززت راسي بقلة حيلة وذهبت لدورة المياه وقمت بالاستحمام]
[خرجت وانا أُجفف شعري واتجهت للمطبخ لصُنع بعض القهوه فتحت الثلاجة لكي أُخرج الحليب ولكنني لم أجده ]
قمت بمناداته وانا لازال أقف امام الثلاجة:أجاششيي هل نفذ مننا الحليب ؟
[ لا جواب ]
تحدثت لنفسي قائِلاً : يبدو انه نفذ
[أغلقت الثلاجه وسكبت لي بعضاً من الماء وخرجت ذاهباً لغرفة المعيشه وجدته يقف امام النافذه وينظر لشيئ ما بالخارج وقفت بجانبه ونظرت حيث ينظر كالعاده كان يتم دفن احدى الموتى اردت تشتيت انتباهه وقلت]
: اجاشي هناك بعض النواقص بالمنزل سأذهب للسوبر ماركت
اومئ بهدوء :حسناً
: مارأيك بإن نذهب سوياً ؟
نظر إلي : هل هي كثيره لهذه الدرجه؟
نفيت قائلا : لا مقصدي هو التسكع سوياً
سألني : لا أُحب التسكع
[أمسكتُ يده وبدأتُ بهزها ] : هيا من فضلك
سحب يده وقال بنفس هدوئة : لقد قلت لا انتهى النقاش
[ لقد عاد لذالك الهدوء المُخيف ماخطبه هل حصل شيئاً ما ؟ ]
[ سوف أحاول للمرة الأخيرة ]
: أجاشي
قال بحده وارتفعت نبرة صوته وفعلا كانت مخيفة : الآ تفهم !!!!!!
تجمدت بمكاني أنظر إليه بصدمة : هل فعلت شيئا خاطئاً ؟
: اذهب فحسب لا أريد الذهاب
قلت بهدوء : حسنا
[وفعلاً خرجت بكل هدوء اجرجر قدمي خلفي وانا مليئ بالخذلان لا اعلم لماذا هذا الموقف جعلني اشعر ان ما بعد ذالك سيختلف اختلافاً كُليا لا أعلم لماذا اشعر ان النهاية قريبه لماذا اشعر هكذا الموقف ليس كبيراً لهذه الدرجه ولكن..... آه انا فقط لا اعلم اقسم انني مشتت ]
[ دخلت السوبر ماركت ونظرت للمحاسب لم يكن ذالك التايهيونغ ]
قلت بهدوء هامس : اه صحيح لقد استقال
[ وضعت ما أُريده بالسله واتجهت للمحاسب ]
[ صوت جرس الباب يُعلن دخول احدى الزبائن ]
: اخيراً وجدتك
[التفت لصاحب الصوت وكان ينظر الي ]
قلت بتفاجئ : اوه تايهيونغ
قال بضحكه : لقد بحثت عنك كثيراً
قلت باستغراب : بحثت عني؟ ولكنك تعلم أين أنا
ضحك وهو يحك مؤخرة راسه : اعلم ولكن لا أتجرأ على الاقتراب من تلك المنطقه
قلت بمكر وانا احمل اكياسي خارجاً من السوبر ماركت : ااااااه تقصد أنك خائف
أؤمى بكل صراحه وهو يسير بجانبي قائلا : نعم بالطبع ف يونقي هيونغ مخيف
توقفت ونظرت اليه : هل تعرفه؟
توتر واجاب بسرعه : لا
صغرت عيناي : اعلم انك تكذب هذه ليست اول مره تقول يونقي هيونغ
[ وعدت اكملت طريقي ] : هل أنتما صديقان
نفى بكل هدوء : لا
: اذا لماذا تدعوه بهيونغ؟
رفع كتفاه قائلا : فقط هكذا
[ يبدو ان هُناك شيئاً ما ]
التفت عليه : بالمناسبه كيف عرفت انني بالسوبر ماركت؟
قال بضحكه : اخبرت الفتى الجديد بإن يتصل بي اذا اتيت له
قلت بفضول : وكيف عرف انني من تقصده؟
قال بمكر : يبدو ان احدهم سأله عني
قلت بتذكر : ااااااه صحيح بالفعل لقد اتيت كنت اريد ازعاجك فحسب
عبس بقوه : اللعنه عليك يارجل
ضربت كتفه : يااااااه ماذا لو كنت اكبرك بالعمر؟
قال بإيماء : انت بالفعل تكبرني بعام
نظرت اليه بصدمه : كيففففف عرفت!!!!!!
[ رميت الاكياس ارضا ووضعت يدي على فمي ] : ليس لتلك الدرجه بربك!!!!!!!!!!!!
ضحك وقال : لا تقلق مراقبتك لن تخبرني انك تكبرني بعام
قلت بسرعه : اذا كيف عرفت؟
قال بعناد : لن اخبرك حتى تخبرني بالعلاقه التي تجمعك بيونقي
قلت بإكمال ومكر : هيونغ ؟
قلب عيناه : اخبرني بسرعه
قلت وانا التقط اكياسي : لا علاقه لك واضافه ان هذا ليس من شأنك سيد حاشر انفه بما لا يعنيه
ضحك وقال : لازلت تذكر هذا اللقب الغبي
: غبي ولكنه حقيقي يا سيد حاشر انفه بما لا يعنيه
قال وهو يتراجع بخطواته : حسنا يازوجي اراك لاحقا
نظرت اليه : هل ستذهب؟
قال وهو يؤشر للامام : اخبرتك انني لا أجرا على دخول منطقته
اؤمت براسي : حسنا وداعاً
[ واكملت سيري وخطر بذهني سؤال كيف عرف عمري التفت لاسأله وصدفه كان يُناديني ]
قال وهو يسير مبتعدا : عرفت عمرك من بطاقتك الأئتمانية بحثت بمعلوماتك
تنهدت بيأس وانا اقول : هو حقا يحشر انفه بما لايعنيه
[ واكملت سيري حسنا انه ليس سيئا كما يبدو انه مضحك وايضا مريح ليس من اولئك المزعجين او الفضوليين بقوه ولكن حقاً ينتابني الفضول بما بينه وبين الاجاشي ]
[ طق طق ]
[ انتظرته قليلاً ولكن لا إجابه ]
[ عدت وطرقت مجدداً طق طق ]
[ وايضا لا اجابه ]
: اجاشي هل يعقل أنك حقا اعدت النظر ببقائي هنا؟؟؟؟؟
[ الامر بدأ يُصبح جديا وضعت الاكياس وبدات اطرق مره اخرى ]
: اجاشي بربك هل هذا بسبب ماحدث قبل قليل؟؟؟؟؟
[طق طق ]
: اجاشششششييييييي
[ وقفت امام الباب اشعر وانني حقا تعرضت للخيانه !!!!! لماذا فعل هذا ؟ ماللذي فعلته حقا؟ هل مافعلته كان خطأ كبيراً ؟ ]
[ جلست على عتبة الباب بكل حزن وبقيت انظر للأمام ثم عدت للنظر الى الباب ثم الى الامام اغمضت عيني بتنهد نظرت حولي ولفت انتباهي شيئاً ما ]
: اوه؟ باب المقبره ؟
[ وقفت على قدمي وذهبت باتجاهه المقبره كانت مفتوحه هل هو بالداخل ؟ ام انه فتحها لاجل جنازة ما؟ وعندما دخلت لفت انتباهي ذالك الجسد الذي يقف بجانب احدى الاضرحه بكل هدوء ]
[ هل هذا قبر والديه؟ ام ماذا ؟ رأيته يتحرك يبدو انه سيخرج ف ابتعدت بسرعه عن المقبره وعدت للمنزل وجلست امام عتبة الباب حتى رأيته فعلا يسير مقتربا مني ]
قال بهدوء : متى أتيت
قلت بتفاجئ : اوه انت هنا؟ لقد طرقت الباب كثيراً اعتقدت انك غاضب مني لذالك لم تجب
نفى براسه : لا لست غاضباً
[ تقدم وفتح الباب ودخل تاركاً الباب مفتوحا خلفه ]
: اوه يبدو انه ليس غاضباً حقا
[ دخلت خلفه واتجهت للمطبخ لوضع الاشياء التي قمت بشراءها ]
[ ترن ترن ]
[ اوه انه صوت هاتفي ]
[ وضعت مابيدي وخرجت حتى أُجيب على هاتفي رايته يقف بالقرب من هاتفي ينظر للمتصل ]
نظر الي : رئيس موست ؟
[ مااااااذااااااااا؟؟؟؟؟؟ لا لا ليس وقته كلياً أرجوك فلتنقذني ياللهي ارجوك]
ضحكت بتوتر وقلت : انه الطالب المسؤول [ الرئيس ] عن مجموعتنا المسمية ب موست بالتاكيد يتصل ليسالني ماللذي حدث مع بحث التخرج بالطبع
[ لما واللعنه الاتصال طويلاً هكذا ارجوك فلتغلق وساتصل بك لاحقا]
قال بهدوء : لا بأس أنا لم اسالك حتى
[ التقطت الهاتف لاقوم بالرد على الاتصال الذي يبدو انه اطول من حياتي بإكملها ]
: يوبسيو [ الو ]
الرئيس نامجون بكل هدوء : يبدو أن هناك شخصا ما نسي المده المحدده
قلت وانا احاول الحفاظ على هدوئي والتحدث بشكل طبيعي :
انا بافضل حال ياصديقي وماذا عنك؟
الرئيس نامجون : ماذا؟
قلت بتمثيل : حققققققاًً؟ وااااه تهاني لك ياصديقي ، وماذا عن الآخرين؟
الرئيس نامجون : هل انت ثمل ؟
اجبت وانا لازلت احاول ان اكون طبيعياً : لا للاسف الشديد
الرئيس نامجون : هوسوك-شي
[ لما واللعنه الاجاشي لازال يجلس هُنا ارجوك فلتختفي للحظه قبل ان أُطرد بهذه المكالمه الهاتفيه ]
[ بربك هوسوك فلتقل شيئاً غير واضحاً للاجاشي وينقذك من الرئيس نامجون]
: اعلم انني استغرقت وقتاً طويلاً ولكن سانتهي قريبا اعدك
الرئيس نامجون : هل ما اخبرني به سوكجين-شي صحيح؟
: نعم لقد قاربت على الانتهاء فقط انتظرني قليلاً
[ بقي صامتاً للحظات ]
اكملت قائلا : نعم بالطبع لن اتاخر
[ لازال صامتاً يبدو انني لن اقنعه ويبدو ان الاجاشي لن يتحرك من مكانه بالرغم انه لايبدو فضولياً ولا يُعيرني اهتماماً هو فقط يجلس بمنتصف غرفة معيشته يقرأ كتابه فحسب ولكنني لا اشعر بالراحه يجب علي ان انهي المكالمه والرئيس نامجون لازال هادئاً ]
: حسنا الى اللقاء
الرئيس نامجون : ماذا؟ نحنُ لم ننتهي بعد!!!!
اكملت قائلا : اراك لاحقا
الرئيس نامجون : هوسوك-شي!!!!!!!!
[ اغلقت الخط بالفعل وانا آمل من كل قلبي الا أُطرد آمل فحسب ان اجد الفرصه المناسبه للاعتذار]
قلت بابتسامه متوتره بعض الشيئ : كما توقعت اتصل ليسالني عن البحث
[ اشاح بنظره عن كتابه ونظر الي واعلم ان وجهه يقول لم اقم بسؤالك ولكنه اكتفى بالايماء بهدوء وعاد بنظره لكتابه ]
[ عدت للمطبخ لترتيب بقية الاشياء وادعو ان استطيع ترتيب الفوضى التي قمت بها كما اقوم بترتيب الاشياء الان بكل سهوله ]
12:31 منتصف الليل
[ تنهدت بيأس بعدما اتصلت على الرئيس ثلاث مرات ولم يُجب]
: تستحق ماحدث انت من احدث هذه الفوضى
[ وضعت يدي على وجهي بتذمر اااااااه انا حقا مشتت لا اعلم ماذا افعل ابعدت يدي والتقطت هاتفي مجدداً ودخلت الرئيس تحديداً دردشه الرئيس كيم نامجون ]
: ايها الرئيس
: انا حقا حقا حقا اسف ولكنه كان يقف بجانبي
: اعدك انني سانتهي قريبا لم يتبقى الا القليل فحسب
[وآتى الرد بنفس الدقيقه ]
: ثلاثة أيام لاغيرها .....
[ نظرت لرده الذي جعل كل شي امامي يسود ماذا افعل بثلاثة ايام اغلقت هاتفي وبدات اشجع نفسي والتقطت مذكرتي وبدات اكتب بعض الاشياء وأعُيد ترتيبها ، لفت انتباهي احدى الاشياء التي قمت بكتابتها حين لم اجد الاجاشي وبدات ابحث عنه ، تلك الغرف العلويه كانت تحتوي على الكثير من الاشياء قمت بتخبئة كتابي ووقفت بكل هدوء متجهاً للدور العلوي وتحديداً لتلك الغرفة المليئة بالكتابات ][اول شي بحثت عنه اسمي الذي رايته من قبل ]
: اوه ها هو
جونغ هوسوك
[وبخط صغير جدا تحت اسمي ]
( قبل أن أؤذيه)
[ اتسعت عيناي لما قرأته حتى ان قلبي بدا يخفق بقوه ]
: سيؤذيني ؟
[ حاولت تدارك مشاعري وقرات المزيد اريد شيئاً مفيداً لم يتبقى لي الا ثلاثة ايام وفعلا بدات ابحث وهذا ماستطعت قرأته من كمية الكتابات المُخيفه]
" هيونغ ؟ هل ترقد بسلام؟"
" البشر مخيفين"
"كيف حالك ؟"
" لا أُريد أن أكون حفار قبور " [ لقد قرأتها من قبل ]
" أمي ، أبي ، هل تتألمان "
" أنا خائف"
" الثقه قد تقتل أحياناً "
" البحرُ مالحاً لإن أمي التي أُغرقت لازالت تبكي "
[ هذه الجمله جعلت دمي يتوقف عن الجريان بلعت ريقي واكملت القراءه ]
" قُتِلو بعظم لحم العجل "
[توسعت عيناي قُتِلو ؟؟؟؟؟؟ هناك حقا من قُتل ؟؟؟؟؟ وماذا عن الام هل تم اغراقه!!!!!!!!! ماللذي يحدث هنا حقااااا المصيبة الكبيره هي آخر ماوقعت عيني عليه ]
" حدقت بهم حتى اخر قطرة دماء نزفوها "
قاطعني الصوت الذي تحدث من خلفي : ماذا تفعل هُنا ؟