زوار من العالم الآخر~

Part 2

!! -اغلب الفصول فيها مواضيع حساسه اذا ما تحبها اطلع من الحين و حط نجمه- !!
اذا فيه اخطاء املائية سوو نفسكم ما شفتوا

بعد تلك الحادثة دعوتها ان تعيش معي كما فعلت مع الاشباح الاخرى، اخبرتها انه يمكننا زيارة والدتها بين الحين و الاخر حتى لا تنزعج كثيراً، لكنني حرصت على اخبارها انني اساعد والدتها في الاعتناء بها حتى لا تخاف مني .

انها الشبح الذي عشت معاها اطول فتره ممكنه،اشعر و كأنها اختي الصغرى ، بأستثناء الجزء التي ماتت فيه

لا اعرف ما اذا كانت محظوظة ام لا لأنها لم تعرف انها ماتت، لقد رأيت بعض الاشباح يصابون بالجنون بمجرد عرفوا حقيقتهم، يمكن لبعض الاشباح التعايش مع هذا و لكن هذا نادراً

بالنسبة للبعض، يسامح من قتلهم او قتل اسرهم ، فهو يعرف ان المضي قدماً و ترك الماضي هو صحيح ، يوري تبلغ من العمر 7 سنوات بحيث انها ماتت بعمر 4 سنوات

ولكن لم تيقظ هديتها بعد ، فكيف يمكنها ان تعرف ما الذي يجب ان تفعله لتحرر من هذا العالم؟

على الرغم من انني اعرف بعض الاشباح الذي تتمثل طريقهم بالوصول الى نهاية المطاف عن طريق البقاء شبحاً و حماية الاخرين او اولئك الذين يهتمون بهم، الا ان الكثيرين لا يفعلون ذلك. كل ما اتمناه هو ان تتمكن يوري يوماً ما من المضي قدماً ، و لكن بنفس الوقت اريدها ان تبقى معي الى الابد حتى لا اشعر بالوحدة .. هل انا اناني؟

حدقت بالسقف قليلاً رأيت تاتشي ينظر الي و يحمل بيده سكين..
لا اعلم هل يريد قتلي و التخلص مني هل هو يكرهني ايضاً؟
التفكير الزائد منهك للغاية..

تاتشي:
استيقظت مبكراً و لم اجد اتسوشي بالمطبخ، كلعاده يكون مستيقظاً

تصفحت هاتفي و لكن..
اشعر بالوحدة!! لدي حسابات الجميع لماذا لا تأتيني رسالة على الاقل؟

حسناً..لم اكن هكذا و لكن منذ ان اصبحت صديق اتسوشي اصبح الجميع يبتعد عني، لكن هذا لا يزعجني ابداً

مهمتي تصحيح نظرة الاخرين عنه
مهمه صعبة و لكن ليست مستحيلة ايضاً!

القيت بهاتفي و ذهبت ارى اتسوشي لم يستيقظ الى الان هل يعقل انه ميت؟
حسناً ليس امراً مستبعد

اخذت هاتفي مجدداً لأرى مقاطع لتحضير الافطار ستكون مفاجأة لأتسوشي انا متأكد انها ستعجبه!

دائماً هو من يفعل كل شىء بالمنزل يجب ان اثبت وجودي!!

-بعد ساعة-

حسناً ..لا اعلم الشكل لا يهم!
و لكن دعني اذوق قليلاً؟
لن يضر هذا القليل فقط ..

لا لا لا ! من المستحيل ان اقدم هذا شىء!

رميت الطعام و سمعت صوتاً من غرفة اتسوشي، انه لص على ما يبدو

اخذت سكيناً و ذهبت الى الغرفة و رأيته مجدداً يتحدث الى نفسه ..