ᕼᗴᗩᖇTᗷᑌᖇᑎ

146 9 2
                                    

أهـلا معزز(ت)ي ، كل حقوق الرواية محفـوضة و فضلا منكما الاستـمتاع دون سـرقة المحتوى ،هـذه أول رواية لي و أرجو أن تنال إعجابكم.
بـاسم الخالق.
{تجري أحداث الرواية في أقوى الدول 'الو.م.أ؛و تحديدا في لوس أنجلوس}
كـنـتُ فـي اجتمـاع مُهّم حيـن تنـاهى لمسامعـي صوت صـراخ إحـدى النسـاء و لم أحضى إلا ببعض الثواني لاستيعاب أن الباب فُتِح علٓيّ و تدخل منه شابة لن يتجاوز عمرها العشرون على الأغلب بفستان أسود يبرز جزءا من جسمها الممشوق و كعب ذهـبي ،شعـر أسود قاتم مفرود للخلف بعناية لكن رغم منضرها الجميل ذاك لاحضـتُ سلاحا تتلاعب به أباخسها الرفيعة
أأنـت تايهيـونغ كيم؟ و بصوت أقل ما يقال عنه دافئ سألتني فتنـاسيت أمر الاجتماع و بلعت ما فـي ريقـي مومئا ،حينها صدح صوت كعبها الأرجاء و هي تقترب ثم بثبات وضعت إحدى يديها على منكبٓيّ و تلتها اليد الأخرى قبل أن تنحني لمستوى أذني و تهمس أخبرهم بتركنـا لوحدنا لبعض الوقت
و كل ما جال بعقلي سؤالان..من هذه؟و ماذا تريد أضن أنه سؤال عادي أوليس كذلك؟ ،تتاليا مع إنهائها لكلماتها رفعت يدي بهدوء و أشرت للموضفين بالخروج عكس الخوف الذي كان ينتابني.. أجل أنا كيم تايهيونغ أخاف من شابة اشهد يا زمن،فور طاعتهم لأوامـري بعثرت هي شعري و أطلقت ابتسامة ساخرة ثم خاطبتني فتى مطيع
-مـاذا تريدين مني؟من أنتي؟ دفعة واحدة سألتها فجلست فوق مكتبـي و أمالت رأسها اعطني المفتاح دون خثرود الأطفال هذا هيا مدّت يدها لي و أنا حقا لم أعرف قصدها و من شدة غبائي أعطيتها مفتاح السيارة و أقسم أن نضراتها حولي حينها ألجمت لساني و بعد طول صمت تنهدت هي و هسهست بصوت مسموع 'اضنك لن تفهم بطريقة مسالمة' ثم و بحركة سريعة وجهت سلاحها نحوي مسترسلة ثانية أين المفتاح اللعين يا ابن كيـم ؟
-لا أعلم أقسم أني لا أعلم عما تتحدثين بنبرة صادقة مذعورة صرخت و هي وضعت ابهامها على فمي و قالت إن لم تكن تدري فوالدك بالطبع يدرك مكانه هيا اتصل به نضرتُ لعيناها مجرد ثوان و كادت عيناها أن تحرقاني فانزلت عسليتاي عنها و سارعت بالاتصال عليه و لأني ابنه المدلل رد علي
-تيتي ابني!
-خياران لديك عزيزي كيم، المفتاح أو ابنك سلبٓت مني الهاتف مكلمتا إياه بنبرة جادة أما هو فأراهن أنه قد تصنم مكانه فحين لم يجبها تبسمت و رفعت كتفيها بعدم اهتمام
-اضنك تفضل الحديد عن التراب أليس كذلك؟
-أقسِم لو لمستي شعرة... قاطعته هي و الملل واضح على محياها ثم اكملت جملته عوضه
-شعرة واحدة منه لأدفنك و انتي حية!! جدد قاموسك من وقت لآخر أيها الجد ،و الآن سأعد للخمسة إن لم ترضني بجوابك فتعرف ماذا سيحصل ، آه نعم نسيت أن أحذرك لو أعطيتني العنوان الخطأ اقسم بمن احل القسم أنه ليس الوحيد الذي سيموت.واحد..اثنـان...
كنـتُ سأحقد على أبي لولا إنقاذه لحياتي في اخر لحضة قائلا
-إنها في المعرض الدولي الذي سيقام الليلة؛ارجوكي لا تؤديه.
-اممم حسنا شاكرة لك
قرصٓت خدي مستفزة إيـاي ثم رحلت و لم امنع نفسي من مراقبة تمايل خصرها من جهة لأخرى عند مغادرتها.



ما رأيكم كبداية أهي مرضية لذوقكم الراقي معززيني ؟
لعلمكم فقط ،عوض العنوان أنا أضع الموسيقى التي أنصت لها إبّان كتابتي للمشاهد لذا و لتجربة أفضل جربوا الاستماع لما أنصحكم به.


Tᕼᗴ ՏᗴᑕᖇᗴT.Where stories live. Discover now