8

1K 110 26
                                    

___كانت تلك التصرفات.. كمن يخبىء شيء ما عنكم..
لقد دار الف سؤال يليه سؤال حول رأسك..

فتارةً يعود متأخرً
وتارةً يتصفح الهاتف بكثره
وتارةً يأتي غاضبا لا سبب مفسر لغضبه
وتارةً يعود البسمه مرسوم على محياه..

لا مفسر لهذا..
سوى شيء واحد.. كنتي متأكده منه..
لكنك بقيتي صامته، مترقبه للفلم الذي سيحدث قريباً...


لنختصر الاحداث، ونحرق القش لإيجاد الابره بدل من البحث عنها

حدث مثلما حدث مسبقا للتي تسبقها، هناك فرق.. فرق واضح..

لقد انهارت..
من الصعب التصديق انها كانت تخدع.. انها كدميه.. انها مجرد سلعه..

لقد اوقعها هذا في انهيار..
بينما قابلتي هذا الانهيار بهدوء
وبداخلك الف شيء يطعنك من جميع ارجاء جسدك..

عوضا عن ان والدتك قد تعلقت به..

حقيقه انها، خدعت، كانت كدميه، وغدرت..
واحيانا..
الافعال لا تهم، بل الاهم هو الفاعل..

قل اكلها وحنانها..
لكنها حاولت الابتسامة امامكم.
وكنتي تعلمين هذا، لذا اخذتي وضع الام لأخيك، فلا ذنب له فيما يحدث حوله...

رفضتم رفض تام الذهاب مع والدكم..

.

.

.

مرت سنه.. وقد اصبحتي في 16 من عمرك..

بالفعل قد عادت والدتك لحالها، وتحسن حالكم، ماكان يعيقكم، مرض والدتك..

كان لديها مرض فالقلب..
لذا كانت فالغالب تجلس على الكرسي لكي لا تنهض وترهق نفسها، ولا حاجة لمعرفة من كان المسؤل عن المنزل..

او معرفة..

ماحدث بعدها...
___




















لقد كان هذا السبب ليكره والداه..
ولتكرهينهم معهم..
لكنه كان من الاصدقاء المقربين لك..

























لم تمانعي، كونك قريبا سيكون هناك سكن لفصلك في اليو اي قريبا..





















وبالفعل بعد سكنك في هذا السكن، كنتي تأخذين اخاك طوال اليوم، وتجعلينه ينام عند والدك فحسب، كنتي تحرصين على ان لا يتقرب منهم البتّه..

الْأَعينْ الْبيضآء||white eyes ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن