مُدلل

265 18 0
                                    

استيقظت كالعادة على صوت والدتي وهي توقظني للمدرسة ، نهضت من السرير لاستعد للمدرسة، وبينما كنت منهمك في النظر لنفسي في المرآة اقتحمت أمي غرفتي صارخة أني قمت بتعطيلها عن عملها لتقترب مني و تسحبني من يدي للسيارة،.وبينما كنا في السيارة قامت بتكرار أوامرها كالعادة و تحذيري من مخالفتها ،.عندما وصلنا نزلت معي لتقوم بمعانقتي قبل أن أدخل إلى المدرسة  و تمسح على رأسي لتقول بحزن "لا أعلم كيف سانتظرك إلى أن تنتهي من مدرستك وأنا انتهي من عملي" لتقوم بشد العناق أكثر من يراها الآن لن يصدق أنها هي نفسها التي كانت تصرخ قبل قليل لأني اخرتها عن عملها ،تركتني لتعود لسيرتها و تغادر ، . و أدخل المدرسة و كالعادة الجميع ينظرون لي بسخرية كما أني أسمعهم وهم يتهامسون لبعضهم عن كوني مدلل!،ما بالهم ليس وكأنهم لا يعانقون أمهاتهم أيضا؟ ،تجاهلتهم و اتجهت للفصل قبل بدأ الحصة .

                                   ..................................................................................................

كالمعتاد وصلت متأخرًا ، كان المعلم قد بدأ الشرح بالفعل ليتوقف لتأنيبي ما إن انتهى من تأنيبه حتى ذهبت لأجلس بمقعدي ،مرت الحصص بينما كنت أضع رأسي على الطاولة نظرت للجالس بجانبي الذي يدون كل ما يقوله المعلم أراهان أنه لو قال سكوت سوف يكتبها اتساءل لما هو يبذل كل هذا الجهد في النهاية سيرث شركة والده ، انتهت الحصه ليطلب مني المعلم أن اتبعه للمكتب ،وها هو يصرخ علي لأني لم أدفع ثمن الكرسي الذي كسرت ،هو مزعج لما لا يفهم أني لا امتلك هذا المبلغ من اين اجلبه له صرخت عليه قائلا اني لا امتلك هذا المبلغ وابي البخيل لن يدفع له مهما فعل خرجت من المكتب وبمجرد فتحي للباب قابلني وجه ذلك المدلل انا لا افهم لما يظهر لي فكل مكان الا يكفي انه يجلس بجواري ،حسنا اتنمى انه لم يسمع شيئا فذلك محرج لانه لو كان في مكاني لكانت امه دفعت ضعف المبلغ فقط لتظهر ابنها بشكل جيدا تجاهلته لأمضي بطريقي.

.....................................................................................................................

عندما كنت على وشك الدخول لمكتب المعلمين لأنه تم استعدائي من قبل معلم التاريخ سمعت صراخ معلم الادب والذي يكون المعلم 

المشرف على صفنا حسنا انتابني بعض الفضول فتوقفت لاسترق السمع اعلم ان هذا الفعل غير لائق ولو رأتني امي الان 

لصفعتني كما تفعل دائما عندما استرق السمع في شجارتها مع ابي، حسنا بعدما سمعت حديثهم اقتنعت انه كان لا يجدر بي سماعهم 

لأنه امر خاص ،كنت على وشك ان اضع يدي على مقبض الباب لأدخل لكنه تم فتحه بعنف من قبل ذلك الطويل الذي نظر لي بغضب

ثم مضى بطريقه لأمضي أنا أيضا بطريقي وادخل الغرفة ،.عندما انتهيت من حديثي مع معلم التاريخ والذي كان محوره عن الواجب 

مُدللحيث تعيش القصص. اكتشف الآن