حين إنتقلت ديلورا لورانس الى أحد احياء نيويورك وإستقرّت برفقة والدتها في منزلهم الجديد، تقع في حُب جارها في البيت المجاور ..
لمدة أربع سنوات أخفت حُبها له تقف في النقطة المظلمة مُختبئة تُراقبه من بعيد ..
لكن ... التعقيد على وشك مهاجمة حياتها بعد ملا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
━╃ لا للحكم منذ البداية╄━
.
.
إستلقيت على بطني اقوم بتعديل شاشة الحاسوب بحيث جعل رؤيتي واضحة لها "بحق خالق الجحيم لم يكن عليه فعلها !"
صاحت بإنزعاج تعبث بشعرها الداكن قبل ان تشهق متفقدةً اظفرها، مررت يدي تحت عنقي احدق بملل "يجب على النهاية ان تكون هكذا"
_ماذا تقصدين !
_اقصد النهاية ! قصة حب سامة خطيرة لم يكن عليها الاستمرار
وسعت عينيها بغير تصديق "تعلمين انهم كانوا الافضل !" سخرت "اجل الافضل في السموم"
_بحق ديلورا !، تحبينهم كذلك !
_اجل احبهم كشخصيات خيالية واحداث، وعلى المنطقية كانت النهاية واقعية !
_قُلتِها ! خيالية، لذا لما لا تحشر نهاية سعيدة بحق اللعنة
_ربما ارادت ان تكون واقعية
قلّبت عينيها تخلل اصابعها في شعرها وتمد الاخرى لإلتقاط علبة مشروب كوكا كولا الزجاجية بحنق وصدر مُحترق، اعادت العلبة بجانبها تعتدل بجلستها تُثبّت الحاسوب مخاطبةً إياي "على اي حال، مالذي حصل بشأنه مؤخرًا؟" صمتت لثانية قبل ان تُكمل بتهكم "ام انه لا يعرف بوجودكِ حتى الان"
شبّت شعلة محترقة في جوفي وتصاعد لحلقي شعور بائس، ضغط شيء على صدري قبل ان اطلق تنهيدة عميقة مُحبطة "لديه حبيبة" جحظت عينيها يسقط فكها ارضًا قبل ان تعتدل وتتربع "حبيبة !، ماذا تعنين ؟"
لويت شفتي بإنزعاج اتذكر احداث الليلة الماضية
كنت قد جلست امام النافذة كعادتي يوميًا في إنتظار الفارس ذو الجواد الابيض، حسنًا عنيت كلايد ديلڤي، لتأمله بشكل بائس بعيدًا عن الاضواء في بُقعة مظلمة، جاري الفاتن، وحبي السري الذي لطالما دفنته في اعماق صدري، داخل اخر بقعة في قلبي غرسته في احشائه
