أحببته وأحبني بقلم ملك احمد

أحببته وأحبني♥

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌗❤

كل اللي في قلبي مخبيه،،
الليله حبيبي انا اقوله ليك..
لو وياك مش هسأل فين..
زيك ده بيتشال في العين..

(مسلم.. كل اللي فقلبي) 💕

علي الجانب الاخر..

وصل المشفي فقال نوح: شكرا يا سامي باشا علي مساعدتك لينا ووقوفك معانا..

-العفو يا استاذ نوح.. وانا هفضل معاك لحد ما انسه سلسبيل تفوق..

نفي نوح: احنا تعبناك معانا كتر خيرك وهكون معاك علي التلفون ان شاء الله.

اوما وهو يقول: لو في حاجه بلغني علطول.

اوما نوح وهو يشكره ويدخل للنشفي بخطوات سريعه بعدما ذهب الضابط ورن هاتفه فرد بهدوء: الو.. الحمدلله يا امي انتو اخباركو ايه.. هتيجو من السفر امتا... اسبوع.. تمام.. لا انا كويس.. كويس بجد متقلقيش عليا.. لما تيجي هحكيلك بس انا بجد مفييش اي حاجه متقلقيش بقا.. ماشي يلا مع السلامه..

ركض تجاه غرفه العمليات التي كان خرج الطبيب منها وهو يقول: الحمد لله الحمد لله الحاله نبضات قلبها وقف لكن قدرنا نرجعه الحمد لله... العمليه نجحت وحالتها مستقره... الرصاصه كانت  ما بينها وبين القلب كام سنتي بس..

قال بلهفه: طيب ينفع اشوفها امتا..

-ربع ساعه وهتتنقل لاوضه عاديه..

-تمام شكرا..

بعد فتره من الزمن..

فتخت عينيها بثقل وتشوش والم بجسدها يزداد بشده..

نظرت بعينيها ب سقف الغرفه وهي تدير راسها ببطئ لتري نوح يستلقي علي كرسي بجانب سريرها ويمسك باحدي ايديها ويغفل بهدوء.. مازال ب قميصه فهو حتي لم يذهب ليبدل قميصه حتي لا يتركها بفردها..

سحبت يديها ببطئ وهي تحاول الاعتدال ولكن فشلت وهي تتأوه بالم بسبب يدها المنجرحه اثر زجاح منكسر وقت وقوعها..

استيقظ نوح منتفضا من مكانه وهو يقول بقلق: سلسبيل انتي كويسه..

اومأت ببعض الالم وقالت: زهره.. وديتها ل نينتها..

قال نوح مبتسما: اه وصلتها علطول..

ابتسمت بارتياح وقالت بامتنان: شكرا يا نوح..

قال وهو يضم حاجبيه: علي ايه..

ابتسمت: وقوفك معايا من الاول ولما اتصابت جبتني واهتميت بيا ووصلت زهره وحتي مروحتش تغير قميصك.. كل ده عندي حاجه كبيره اوي..

نظر لها وهو يقول: مفيش شكر بينا.. اللي بينا اكبر بكتير..

قضبت حاجبيها: ايه اللي بينا..