بعد اصرار والدها الشديد على سفرها الى روسيا بلدها الام بعد ان تركتها وهي في سن 12 بسبب اعمال والدها..
ولكن السيد "جيون" قرر عودة ارثيا الى روسيا وتدرس هناك في احسن المدارس.
ارثيا لا ترغب في مغادرة امريكا لأنها تعتبر ايضا بلدها حيث يوجد صديقها الوحيد ماركوس الذي كان اول واخر صديق حظت به.
ولكنها مجبرة الان على العودة لروسيا بعد غيابها الطويل الذي دام 5سنوات .
هاهي ذي ارثيا تودع عائلتها وصديقها ماركوس وهي تصعد على متن الطائرة المتوجهة نحو روسيا.
بعد ان استغرق وصول الطائرة ساعات عديدة هاهي ذي تنزل في مطار روسيا الدولي.
حيث اخذت ارثيا حقائبها وتوجهت نحو بوابة الخروج وهي تستنشق عبير وهواء بلدها الام روسيا.
ارثيا:" ها انا ذي اعود مرة اخرى يا روسيا لم اكن اظن قط انني سأضطر للرجوع مرة اخرى ".
اخذت ارثيا تاكسي متوجهة نحو قصر عائلة "جيون".
دخلت ارثيا بوابة القصر بعد ان تفقد الحراس هوايتها.
اخذت ارثيا تلمح القصر فقد تغيير كثيرا منذ آخر زيارة لها وحصلت الكثير من التجديدات فيه.
دخلت ارثيا داخل القصر حيث وجدت الجد جيون ينتظر لقائها بفارغ الصبر .
ارثيا :"مرحبا هل من احد هنا؟؟!
الجد:"هل هذه انت يا ارثيا.
ارثيا:"نعم انها انا يا جدي كم اشتقت إليك.
قام الجد بإحتضان ارثيا وهو يقول:"لم أتعرف عليك ابدا لقد اصبحت فتاة جميلة جدا لماذا لم تأت لزياتي فقد كنت امر بأوقات صعبة مع أعمامك الاشقاء واولادهم".
ارثيا :"هاهاهاها لم احضى بفرصة لزيارتك ولكن ها انا ذي الان واعتقد انني سأبقى حتى أشعرك بلملل ".
الجد:"هاهاها لا اعتقد ذلك ولكن من الرائع انك ستبقي هنا والان اذهبي واستريحي سأنتظرك على العشاء اريد ان اتباهى بك امام زوجات أعمامك".
ارثيا :"انت محق سأذهب الان ولكن ليس هناك ما تتباهى به فأنا لست اجتماعية كثييرا".
الجد:"هاهاها سنرى ذلك مع مرور الوقت ".
أخذت ارثيا حقائبها وهي متوجهة نحو غرفتها القديمة التي كانت تقع في الطابق الثالث بجانب غرف أبناء عمها وما ان دخلت الغرفة وجدتها مجهزة وبها كافة الاشياء التي قد تحتاجها وذلك بفضل جدها العزيز بطبع فهو الوحيد الذي يحبها في هذه العائلة.
ارخت ارثيا جسدها المتناسق على ذلك السرير الناعم حتى راحت في نوم عميق بسبب تعب السفر .
وبعد مرور 5 ساعات استيقظت ارثيا على صوت الهاتف حيث كان اتصال من والدها ليطمئن عليها
وبعد مرور دقائق من محادثتها لوالدها والمعاملة التي تلقتها من جدها أنهت ارثيا الاتصال و ارتدت ثيابها العادية للنزول للعشاء.هاهي ذي ارثيا تجلس على المائدة وجميع الانظار عليها وتساءلات؟؟؟؟
الجد:"ألم تتعرفوا على ارثيا ابنة مينهو هاهاها أعلم انها كبرت واصبحت فتاة جميلة ما رأيكم بها "
العم ¹:"واو لقد كبرت حقا كيف حال والدك لم يقم بزيارتنا ابدا ذلك الشقي.
ارثيا:"انه بخير كما انه مشغول طلب مني ان اخبركم انه سيزوركم قريبا وهو مشتاق إليكم ايضا " .
العم²:"هذا جيد هناك أشياء كثيرة اود سؤاله عنها".
زوجة العم¹:"هكذا اذا ما الذي اتى بك هنا ".
ارثيا :"لقد أتيت للدراسة وكما اني اشتقت لجدي".
الجد:"يمكنك القدوم متى شئتي وذهاب متى شئتي انه بيتك عزيزتي ".
زوجة العم²:"لقد أصبحت جميلة بلفعل مثل والدتك ولكن لماذا ترتدين هذه الثياب الرجولية".
ارثيا :"اممم انا اشعر براحة عمتي واعتقد انها تناسب ذوقي".
زوجة العم:"سخيف حقا".
الجد:"هذا يكفي, بدلا من هذه الاستجوابات أخبروني اين اولادكم الاشقاء".
من المفروض ان نجتمع جميعا على العشاء وان يتعرفوا بدورهم على ابنة عمهم ".
العم¹:" انهم شباب يا أبي وهم مشغولون كما تعلم".
الجد:"مشغولون!!!!!!! بسهرات كما أعتقد؟
زوجة العم²:"ابي ان" ايلوفر "يقوم بمشروع معا اصدقائه في بيت العائلة الذي في الغابة ولا أعلم اذا كان سيبقى هناك أم يعود. "
اما "جاستن "فهو في حفلة صديقه ولم يستطع القدوم".
الجد:"هكذا اذا كل منهم لديه حجة للغياب لا اصدق ما يحدث في هذه العائلة سأطردهم يوما ما من القصر للشقاوتهم".
االعم²:"ابي ما الذي تقوله انهم شباب وهم يعشون حياتهم كما ان "جايسون "ينتبه لأبناء عمه وهو ناضج كفاية ليعرف ما يفعله و يعرف كيف يتصرف أبناء عمه".
ارثيا:"اعتقد اني شبعت سأذهب لغرفتي فأنا متعبة أراكم لاحقا".
الجد :"حسنا حسنا ابنتي نوما هنيئا ".
تركت ارثيا المائدة والحضور وهم يتناقشون في ما بينهم وذهبت لغرفتها .
ارتدت ملابس النوم وقامت بتشغيل الموسيقى التي تفضلها وشرعت في تفريغ حقيبتها وتفقد كل غرض في غرفتها وترتيبها ايضا وقد مر الوقت سريعا حتى صارت الساعة 1:00 ليلا شعرت ارثيا بالعطش فقررت النزول لشرب الماء رغم ان ملابسها لم تكن ملائمة للنزول بها ولكن بما ان الجميع نائم وابناء عمها ليسوا هنا اعتقدت ان النزول سريعا وصعود لن يشكل فرقا كبيرا .
وهاهي ذي تنزل عن الدرج حافية القدمين بخطوات هادئة حتى لا تتسبب في استيقاظ لعائلة.
دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة واخذت تشرب الماء بهدوء حتى فزعت بسبب الصوت الذي أفزعها وجعلها تصب الماء على ثيابها وكان هذا صوت ابني عمها الاكبر "جايسون" الذي كان يراقبها من اول خطوة قامت بها خارج غرفتها حتى الان .
جايسون :"هاي انت"
ارثيا وهي تلهث بعد صوته الخفيف الذي افزعها :"لقد افزعتني هل انت مجنون ما الذي تفعله في هذا الظلام؟
جايسون:"هل تسئلينني ما الذي افعله في بيتي!!!!" السؤال الصحيح هو مالذي تفعلينه انت ومن تكونين و ماهذه الثياب الفاضحة التي ترتدينها ".
نظرت ارثيا لثيابها حيث كان معظم صدرها مكشوفا وذلك بسبب الماء الذي جعل ثيابها شفافة .
فذهبت مسرعة لغرفتها وهي تغطي اعلى صدرها بيدها فدخلت غرفتها وأقفلت باب الغرفة.
ارثيا وهي تكلم نفسها :"اللعنة ما كان هذا!!!! .
-هل هو "جايسون "اعتقد انه هو فأنا أتذكر ملامحه منذ صغر "
"لا اصدق انه رآني بهذه الثياب المكشوفة كيف .....سأواجهه مرة أخرى فليس من طبعي ان ارتدي ثيابا كهذه ".
"من الافضل ان انام الان وسأفكر في عذر غدا ".
{تفاعلوا حتى انزل البارت الثاني}
رح يكون كتير مشوق .
رح تشوفوا أبناء العم الباقين ورح تصير احداث كتير مشوقة اتمنى تتفاعلوا هذا حسابي جديد الاول نحذفلي لهيك ما في تفاعل هنا مع الاسف 💗💗🙏
VOUS LISEZ
𝐓𝐡𝐞 𝐇𝐚𝐫𝐝 𝐂𝐡𝐨𝐢𝐜𝐞
Romanceارثيا الانطوائية والمنعزلة تنقلب حياتها عندما تسافر لقصر جدها وتتورط مع ابناء عمها وتخوض سلسلة من الاحداث المشوقة رفقتهم. هل سيقع ابناء العم في حب ارثيا. ؟! هل ستتحول ارثيا لفتاة اجتماعية ؟! هل سيتحدى ابناء العم بعضهم للفوز بقلب ارثيا؟! تابعوا الرا...