Part 1

1 0 0
                                    

بينما هو ينجز واجباته متذمرا من كثرتها، دخلت ام مروان الغرفة مدندنة بأغاني قديمة، وضعت القمصان النظيفة في دولاب و غادرت..

استغرب مروان من تصرف امه.. فهي لم تلبث يوما الا و قد اشتكت من قذارة غرفته، لكنه لم يهتم.. فجل ما شغل باله هو انهاء واجباته .

اتصل ياسر بصديقه داعيا له للاستمتاع في احد الملاهي الليلية و قضاء وقت ممتع، تردد مروان بداية.. لكنه وافق ظنا منه انه قد كبر من ان يسأل امه كلما اراد تجاوز عتبة الباب.

فكتب القدر ليكون هذا اسوء قرار اتخذه مروان في حياته..⁦⁦⁦⁦⁦!!⁦⁦✒️⁩📜

كانت اجواء الملهى صاخبة، تعمها الالوان و الضحكات النسائية المستفزة، تعمد مروان في تلك الليلة الابتسام في وجوه الفتيات.. فلم يرد لبروده ان يعكر جو الحفلة،

عكس ياسر الذي ضل يرمي كلماته العذبة للنساء من هنا و هناك، كونه يعشق قهقهاتن المتواصلة..

لم ترق لعيني مروان المشاهد و الالوان، لذلك قرر ان يصعد لسطح الملهى رغبة في استنشاق الهواء النقي و التخلص من روائح الخمور الكريهة..

ضل مروان يراقب الفتيات، لكن لم تحتل تفكيره سوى تلك الجميلة ذات الملامح الجذابة الطفولية، التي كانت تجلس في احد زوايا السطح حاملة كوب نبيذها محتسية له باثارة.. فلم يجد مروان سبيلا للتعرف عليها غير قصدها و تبادل اطراف الحديث معها..

كانت قليلة الكلام، هادئة و غير مبالية، لم تعر اهتماما بالشاب الواقف امامها المنتظر لجواب عن سؤاله لها: ما اسمك يا جميلة..؟!
-ليان.. اسمي ليان.

Part 1: done

- هاا اكمل و لا لاء، مدري قولولي اذا حبيتو او لاء
احبكمم يا واتباديون✨⁦❤️⁩

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مذكرة من العالم السفلي 🖤⁦⛓️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن