حسنا...
نفس عميق..
ثم...
صراخ..
"ااااااااااااااااه"انا.. انا لا اعلم اين انا من المفترض أن أكون ميتة الان بعد أن اصطدمت بي شاحنة عملاقة...
انا متأكدة من أن فرص نجاتي كانت 0.00001%..
اي انه كان هناك خياران اما ان اموت او ان اموت..
خياران لا ثلاث لهما..
ولكن لا أعلم لم انا حاليا على قيد الحياة واتنفس..
مهلا هل انا حية حقا ربما يكون هذا مجرد حلم... أو ربما دهسي من قبل تلك الشاحنة هو الحلم...!!!
ارغغ...
انا لا أدري حقا ما الذي يحدث الآن.... إذا كان هذا حلم اتمنى ان استيقظ...
مهلا لحظة ..!
إذا استيقظت سأكون ميتة أو مشلولة..
حسنا..
إذا كان هذا حلم اتمنى الا استيقظ منه ابدا...
أو ربما اكون في المستشفى ...
انا الآن لا أرى أي شئ غير اللون الاسود على أي حال..
ربما اكون قد أصبت بالعمى..
رفعت يدي اليمني لكي اتحسس عيناي...
يا إلهي!! يدي اليمني... لقد استطعت تحريك يدي...
هل انا احلم حقا؟!
بدأت أشك في تلك الشاحنة هل دهستني حقا ام لا؟!
لا..
انا متأكدة من أنها دهستني...
لقد رأيت مصابيحها وهي تضيئ باتجاهي لقد كانت قريبة جداً لدرجة انه كان من المستحيل تجنبها...
. واحساسي بالألم المفاجئ الناجم عن اصطدامي بها..
" اتصل بالاسعاف حالا!!!"
صرخة احد المارة... هي آخر ما سمعته... وسرعان ما فقدت الوعي.. أو بالأحرى مت.لقد كان كل ذلك حقيقة أليس كذلك...؟!
سرت قشعريرة باردة اسفل ظهري اثناء تذكر ما حدث .
على كل حال جلست على السرير و رفعت يدي اليمنى التي لا أدري كيف هي الآن سليمة... وتحسست عيني بشكل صحيح و...
انا حقا لا أدري مدى غبائي...
لقد كانت مجرد ربطة من القماش للعينين... وانا التي ظننت أنني أصبت بالعمى...
بدأت انظر حولي بعد أن فككت ربطة القماش ...
اتسعت عيناي على مصراعيها بدهشة...
ماهذا المكان بحق الجحيم؟!..
انا على يقين من أن هذا المكان ليس المشفى...
أنت تقرأ
كيفية العيش في الحياة الثانية || How to live at the second life
Fiction Historiqueكنت افضل ان اكون مثل اي فتاة عادية تجسدت في رواية.... اعيش حياتي براحة و هدوء قدر الإمكان.. و لكن لا أظن أن هذا ممكن حالياَ حيث ... بطريقة ما التقيت بالساحر الاول... وبسب ذلك اصبحت ملزمة بتعلم السحر... و تم تكريمي كبطلة الامبراطورية لمجرد رسالة...