قصه نبي الله يوسف وإخوته

يعقوب

كان هناك ليعقوب اربع زوجات وهن .ليا ،رحيل ، زلفى ، بلهى
كانتا رحيل ، ليا . اخوات وكانتا زلفى، وبلهى جاريتان لهما
فوهبتا جاريتهما لنبي الله يعقوب للزواج بهما
كان هنالك معبد عشتار والساحره استر وكانتا رحيل حاملتاً بيوسف
فجاء الوقت كي تلد فأخبرو القابله كي تقوم بتوليدها فتعسر الامر فطلب لابان ابا ليا، رحيل الساحره استر. فغضب يعقوب وقال لها اذهبي عن منزلي. ودعا ربه بينما كانت تدعو استر الهتها الباطله. فانحرقت هي ومعبدها بينما ولدت رحيل بنبي الله يوسف وحصل المطر بعد جفاف الارض فآمن الناس بالله بعدما اتضح للناس كذب وبطلان ما كانوا يعبدون من دون الله

فكان يعقوب وعشيرتهُ يبيتون  في فتان بينما والد يعقوب يبيت في كنعان فاتا شاب من كنعان ويحمل اخاباراً مره. بأن والد يعقوب (اسحاق) قد وافته المنّيه فذهب يعقوب وعشيرتهِ الى كنعان بينما هم بالطريق. ولدت رحيل بأبنها بنيامين فتعسرت الولاده فوفتها المنّيه ايضا فحزن يعقوب ويوسف وجميع من كان بالطريق ومن ثم استكملوا الطريق الى كنعان.

فأقاموا في كنعان وكان هناك عمه ليوسف اسمها فائقه كانت تفرق يوسف بمزيدٍ من الحب والحنان عن اخوته هي ويعقوب كانت تلبسه اجمل الثياب وتصتع له اجمل الطعام. فاغتار الاخوه كانت فائقه تكفل يوسف وليا تكفل بنيامين وذات يوم راى يوسف رايا

ففسرها يعقوب ليوسف دون علم الاخوه بأنه في قابل الايام سيكون لك مقام رفيع يحسك عليه الاخرين وسوف تكون النبي من بعدي وسوف يسجد لك ابواك وجميع ابناء ابيك.
فسمعت بلهى هذه الكلمات وكانت اشد الحسد ليوسف فملئت صدور ابنائها بالحسد تجاه يوسف. فاجبروا يوسف على الاحدث وكادوا ان يضربوه فاخبرهم وغضب يعقوب على بلهى واراد ان يطلقها وينقلها الى فتان وينتزع ابنائها منها. فرجته ان لا يعيدها لفتان
فقرر الاخوه للذهاب الى الصحراء واخذ يوسف معهم فلم يوافق فطلب يوسف منه ان يذهب معه فوافق والبسه رداء النبوه
فاقحموه ضرباً ورموه في غياهب الجب وتزل الوحي ليوسف. وجائت قافله للتجاره ليستسقون من الجب وركب يوسف في الدلو بأمر من ملاك الوحي. اما من جهه يعقوب ففقد الوعي وصنع بيت احزان
اما من جهه يوسف فكان يتالم لفقد ابيه.

فاخذته القافله الى بلاد عريقه وهي مصر واخذه عزيز مصر ٣٠٠٠ الاف دبن. واهداه لزوجته زليخه ترعرع في القصر وكبر واشتد عوده راوتده زوجه العزيز )زليخه ) واغلقت الابواب فابى وتعفف فغضبت وذهب من حيث الباب وتبعته وشقت ثوبه من ظهره ففتح عزيز مصر الباب وغضب وكانت لزليخه خادمه تدعى كلي ماما. فشهدت لبرائت زليخه. وقال يوسف. ائتوني بالطفل فنطق (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ . وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ) .

فغضب العزيز وقال لا تخبروا احداً. وقام بزج يوسف بالسجن لعلمه انه برئ والسبب صد السنه المتطاولين وذات يوم راى ابل بيز وبيناروس روايا (وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّىٓ أَرَىٰنِىٓ أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ ٱلْءَاخَرُ إِنِّىٓ أَرَىٰنِىٓ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِى خُبْزًا تَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِۦٓ ۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ؛)

ففسر الاول انه سيخرج من السجن ويصبح كما كان ساقي للملك بعد ثلاثه ايام والاخر يصلب وتاكل الطير من راسه بعد ثلاثه ايام وبالفعل تحقق التاويل
وراى مالك مصر رويا عجز عن تفسيرها معبري مصر الا يوسف
(وَقَالَ ٱلْمَلِكُ إِنِّىٓ أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَٰتٍۢ سِمَانٍۢ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضْرٍۢ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍۢ ۖ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَأُ أَفْتُونِى فِى رُءْيَٰىَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ)

فقال يوسف ان سبع سنوات سوف تكون مطر وسقيا واما السبع الاخرى تكون قحط وجفاف.

فتعجب اللملك من التاويل فاقام مناظره بينه وبين الكهنه. واصبح يوسف. رئيس الزراعه وعزيز مصر بعدما وضّح للملك برائته من زجّه في السجن وقالت زليخه (قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِۦ ۚ قُلْنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوٓءٍۢ ۚ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْـَٰٔنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفْسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ)

وذات يوم اتى اخوه يوسف لمصر لاستلام الحنطه وعلم يوسف واخبرهم فحزن الاخوه وسلمهم رداء النبوه ليضعوه على وجه ابيه ياتي بصيرا فاتت عشيره بني اسرائيل واسرائيل هو يعقوب والتقى يوسف بابيه بعد فراق والم الهجران بعد ٣٦ سنه

اللهم صلى وسلم على نبينا محمد

معلومه يوسف نصف جماله اعطيا للبشر .