عندما ينتهي شغف الانسان بالحياة تفتح ابواب جهنم
عندما يأتيك الغدر من اقرب الناس إليك تكون الخيانة قاتلة .
عندما تجبرك الحياة على الإستمرار في علاقة مع رجل خائن تأمر عليك و قام ببيعك من أجل ان يسدد ديونه .
عندما تشاء الاقدار و تكونين ضحية ليلة...
أتمنى منكم تقدير جهودي بالرواية ، و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★
إستيقظ تايهيونغ على صوت صراخ جيمين ، الذي يقوم بالضجيج المفتعل مع جيهوب قصد إزعاجه و الإستسلام لرغبتهم في السهر معهم .
كانت الساعة تشير الى التاسعة . و موعدهم مع وفد المستتمرين الصنيين يكون في العاشرة .
قال جيمين وهو بسحب الغطاء من فوقه : هيا تايهيونغ لقد جهزنا كل شيء عليك فقط بالإستحمام وتغير ملابسك . لا يجب ان نتأخر على موعدنا .
نظر بعيون متوسلة ناحية جيهوب عله يرحمه من صداع الأخر . لكنه اشاح بنظره الى الجهة الاخرى حتى لا يضعف أمامه .
نهظ بجدعه من على الفراش ينظر إليهم بغضب عارم . رغم معرفته أن لا مجال لتراجع عن قرارهم . وما عليه إلا الإستسلام لرغبتهم .
بعد أقل من ساعة ، ذخلو ا الى الملهى ، لتتوجه بهم النادلة الى حيث حجزهم .
جلس تايهيونغ وجيهوب ينتظرون قدوم الوفد . بينما بقي جيمين يحدث المدير في بعد الاشياء والاخر ينحني له بإحترام .
بعد مدة قصيرة ، حضر الوفد الصيني و أحضرت النادلات أنواع مختلفة من الخمور و المشروبات الروحانية . و كذلك المقبلات و ما يلزم جلست سمرهم .
كان الوفد يستمتع بما يرى من أجواء الرقص والغناء وحتى الفاتنات اللواتي يعرضن عليهم .
أخد تايهيونغ يشرب من كأسه وهو غير مهتم بكل ما يدور حوله . كل همه أن ينسى هذا اليوم المتعب و يتخلص من هؤلاء الذين يحيطون به ليعود الى الفندق من أجل ان يرتاح أخيرا .
كانت إحدى الراقصات الفاتنات تتمايل أمامه ، و تصوب سهامها عليه لعلها تحظى به كمكافئة لنهاية ليلتها .
