جمالها القبيح

العوده

يخرج ذلك الجسد الممشوق من طائرته الخاصه به وهو يرتدي كمامه سوداء وعلى كتفيه ستره صنعت من الجلد الاسود

ثم ابتسامه خبيث رسمت على شفتيه الثخينه وهو يشاهد الناس مشغولين بامور حياتهم الخاصه منهم من ياكل وهو يسحب حقيبته خلفه ومنهم من يجري اتصالاً ومنهم من يبكي من الفرحه ومن يتصنع السعاده

تعرفون البشر مرعبون بقدر ماهم لطفاء من الخارج

"اللعنه عليكي كوريا انا ساجعلكي في فوضى عارمه"

قهقه بخفه لترتفع قهقاته لضحكات عاليه عيناه الجميله قد غطست خلف جفنيها بسبب ضحكاته

"سيد بارك من هنا"

حارسه الخاص قد كان يمسك حقيبة سفره وهو يتجه نحو مخرج

"أسبقني وسأوافيك في لحظات"

انهى كلامه بغمزه وابتسامه مريبه
لاتناسب ملامح وجهه اللطيفه

حارسه الخاص قد كان يعرفه من نعومة اظافره ولكنه انصاع لأوامره بطاعه بالنهايه هو سيده

جيمين دخل وسط الناس وهو يراقبهم بابتسامه لكنه توقف عن المشي عندما شعر بشي يمسك قدمه نظر للاسفل ليجد طفله صغيرة تمسك قدمه وهي تبتسم بطفوليه

نزل لمستواها وهو يمسح على خصلاتها البنيه ويسالها

"ايتها الصغيره اتريدين ان تعرفي سر؟"

الفتاه صغيره هزت راسها بحماس وفضول هي تعتقد بانها اول طفله في العالم يتم اخبارها سر وهي بعمر خمسه سنوات

جيمين ابتسم أكثر وهمس في أذن الصغيرة التي أبتعدت عنه وذهبت راكضه نحو أمرأه تبدو والدتها

"حاون وقت المرح"

.

ثلاثه اصدقاء يقفون تحت الشمس الحاره هم بإنتظار صديقهم أن يخرج من المطار أو بالحرى صديقين الثالث كان نائم

"لعنه جنغكوك اين هو انا لا أراه.. رأسي تبخر من الشمس"

هو حقا جاد لقد كان وجهه أحمر واذنيه حمراء من الغضب بالرغم أنه يقف تحت مظله ولكن الشمس تفوقت عليها

"جين هيونغ الفاظك عزيزي.. ومن أخبرك أن تخرج أدخل ونم بجانب يونغي هيونغ"

"أرنب لعين ومن قال أني نائم كيف سانام بهذا الحرررررر"

يونغي رد عليه ببرود ولكن في النهايه صرخ بغضب وهو يخرج من السيارة هو يشعر انها تكتم عليه التنفس بالداخل والمقاعد حاره جدا