وحدتي

86 5 0
                                    

أُحب وحدتي
لرُبما أموت منسيًا
يومًا ما
في احدى الزوايا
بِلا صوتٍ
أو استغاثة
موت هادئ صامت
يشبهني ..
بلا حزن أو بكاء
حيث لا يحزن عليه أحد
سوا الطيور التي اعتادت التغريد على نافذتي
والحيوانات الضالة التي اعتدت اللعب معها
والجزء الصغير من السماء الذي اراه من نافذتي
والغيوم التي تبتسم الي من هناك كل يوم ملوحةً لي لأنضم اليها ..
موت أشبه بالنوم العميق
الذي نحضى به بعد يوم طويل ومتعب
ولكن لا نستيقض بعده ابداً .

رسائل لن تُرسَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن