Ch : حيث بدأنا
"حل فصل الصيف مرة اخرى لا اختبارات لا واجبات لا نشاطات مدرسية و لا حصص رياضية قاسية من الاستاذ اباري . لكن مع ذلك انا اكره فصل الصيف للغاية لا أحب الشعور بالحرّ بحيث يجعل العرق من الملابس ملتصقة بجسدي ، شعور مقرف ."
فكر سونو و هو يتنهد براحة كان قد انهى و اخيرا اختباره النهائي راجياً تحصيلاً دراسياً جيداً لكي لا يحرم من جهاز الكمبيوتر الذي اشتراه جديداً كان قد استنزف كل امواله و حصل على مساعدة من اخيه الاكبر الذي اقرضه بعضاً من المال و في النهاية حصل على جهاز حاسوبي خاص به ! .
لم يلبث ان يكمل تذمره من حرً هذه الايام المشمسة و سمع شخص يناديه :
"سونو! انتظرني لنشترٕ المثلجات في اثناء عودتنا !"
اقترب شاب يافع و زاهي كان و الشمس شخص واحد ابتسامته مشرقة بحيث شعر سونو بضوء يعمي أعينه الضيقة .
"اه ، اوياني حسنا لنمضي " اجاب سونو مع ابتسامة صغيرة .
اقترب اوياني كتفاً بكتف يمشيان على رصيف الشارع كان الطلبة بالفعل يخرجون بسرعة السعادة تملئ هذا اليوم . فجأة اردف اوياني بضحك :
"هاها ، كان هذا متعباً يا رجل اشعر بأني اصبحتُ حراً اخيراً ! اوه ! السنة القادمة سنكون بالفعل في اخر سنة من الثانوية بالحديث عن هذا سأشتاق لهذه المدرسة بالفعل "
رد سونو على كلامه بهدوء :
"أهو وقت التفكير بما هو قادم ؟ دعك من هذا"اكملا السير حتى استئنفا بقالة صغيرة ركض اوياني نحو الثلاجة مخرجا عصيّ ايسكريم بنكهة الكراميل .
صاح اوياني بثقة :
"سونو ! النوع المعتاد ! "اقترب سونو و اومئ .
...
"ماذا ستفعل خلال العطلة ؟"
سأل اوياني و هو يلعق الجزء المذاب من الايسكريم من يده .اجاب سونو و هو يقضم قطعته بقوة هذه المرة :
"بالاجابة عن هذا ! سأحقق رقماً قياسياً في لعبة the dangerous behind you "
نظر اوياني له و قد اقشعر جسده ثم قال بلؤم :
" انت تلعبها منذ العام المنصرم ! و ايضا أليست مخيفة ؟ "حول سونو أعينه بسرعة نحو الاخر بغضب و اردف بثقة :
"انت فقط مجرد جبان ! لا تعرف شيئا عن هذه اللعبة هيكلها و محورها رائع و بعيدا عن كل هذا قصتها الفريدة من نوعها ! بحيث..."
فكر اوياني محدثا نفسه " اللعنة , سيبدأ محاضرته المعتادة عن اللعبة ليتني اطبقت فمي من البداية "
عبس اوياني و اكمل تناول مثلجاته بأنصات للاخر
حتى شعر بصوت تخبط قوي خلفه التفت اوياني و قد قفز شاب بشعر اشقر مجعد فوقه و هو يصيح بحماسة :
أنت تقرأ
our relationship- علاقتنا
Romanceكان سونو فتى عادياً منذ الصغر يضحك عندما يسعد و يبكي عندما يحزن ، يبدأ الامر عندما يدق باب منزله و يرى ان الزائر ليس غريباً انه صديق أخاه الاكبر . و ماذا في ذلك ؟ سيدخله كالعادة الى حجرة أخيه لكن من غير المتوقع أمسك "ياكوجو " يده و قال له : "لدي ا...