البارت الحادي عشر ❤

1.5K 44 2
                                    


🌷🌷🌷🌷

و في المعسكر ....
كانت حور قاعدة علي سريرها و الكل حواليها بيضحكوا معاها و كانوا بيلعبوا كوتشينة ...

حور : لا يا هيثم والله ده غش .
هيثم : لا والله و الكل شاهد ... مش كده يا شباب ولا ايه ..!
أحمد : لأ انسي .. هي بما انها خسرت معتبره الكل غشاش و هي الوحيده اللي لازم تفوز ..
حور : أنا كده يا أحمد ...
أحمد : و أبو كده كمان .. الضرب اللي في وشي يشهد ..
حور : طب استني بقي باقي الضرب دا أنا هنفخك ..
أحمد : و علي ايه .. أنا أسف يا معلمه ...
حور : ماشي .. تقبلته ...
أحمد : اللي هو ايه ..؟!
حور : الأسف طبعاً ...

عاصم : يلا يا شباب .. يلا علشان في اجتماع دلوقتي ...
هيثم : تمام يا فندم .

و قاموا كلهم معادا حور و عاصم كان مضايق جداً من تمثيلها .. أد ايه طلعت ممثلة من الطراز الأول ...

عاصم : يلا يا مقدم ليلي ...
حور : نعم .. ااا .. ايه .
عاصم : اتفضلي علي الاجتماع ..
حور : آاه يا راسي .. حد يلحقني يا ناس بموت بجد .. الحقووني ....
هيثم : يا عاصم باشا ... ااااا
عاصم : محدش يتكلم .. ورايا كلكم يلااا ....

و خرج عاصم و سابهم ...

حور بتمثيل : شايفين الظلم .. أنا مش مسمحاه و بقولهالك يا عاصم مش مسمحاككك مش مسمحاك يا عاصم ...

أحمد قرب منها و مسك إيديها و ساعدها انها تقوم و سنادها و الباقي مشي قدامهم ... دخلوا لأوضة القيادة .. و أول لما دخلوا لقو عاصم قاعد و كان بيبص علي ملف قدامه و أحمد راح قعد في النص ما بينه و بين عمر و الباقيين كانوا قاعدين في النحيه التانية ...

عاصم : ده ملف القضية اللي اجتمعنا علشانها .. ده (وليد الصياد) مصري عايش في إيطاليا مش بينزل مصر أبداً و هو رجل أعمال مشهور جداً بس الحقيقة هو تاجر مخدرات و ليه طبعاً شركائه في مصر بس في معلومات بتأكد ان فيه الأكبر منه اللي هو البص بس ده مش بيظهر أبداً في الصورة و احنا بقي هنسافر إيطاليا و طبعاً ده سر مش هيطلع بينا علشان بردو في معلومات بتقول ان هو ناوي يدخل شحنة مخدرات بس علي كبير يعني هيغطي السوق المصري كله و المطلوب مننا نقبض عليه و هو بيتمم الصفقة دي ...

حور : مش كأنها حاجة بقت زي ما بيقولو كده .. قديمة أصل يعني بنشوفها في الأفلام و المسلسلات ...
عاصم : قصدك ايه ...؟!
حور : اقصد يعني المفروض نقبض عليه قبل ما ينفذ الصفقة أساساً ...
عاصم قبض علي قبضة ايده و قال : و هنقبض عليه بتهمة ايه ..
حور : أياً كان .. يعني أي جريمة هو أنا هديلكم الفكرة و كمان الجريمة .. دا ايه دا ....

عاصم مسح ايده علي وشه كده من كتلة الغباء اللي قاعدة معاهم و كانت بتتكلم كأنها أذكي مخلوق علي وش الأرض ...
عاصم : ليلي .. ممكن متتكلميش خالص علشان انتِ تعبانه ..
حور : طب مانا قلت كده .. انت اللي أصريت ... أهو سكت أهو قلنا فكرتك بقي يا أذكي خلق ربنا بدل مانتَ شايف نفسك علينا كده و لازم تعرف حاجة .. زي مانتَ مقدم أنا مقدم زيك بالظبط و شكلك كده استهترت فيا زيادة عن اللزوم .. بس عادي ملحوقه ...
_و قامت حور وقتها من مكانها و من غير أي مقدمات .. ضربت بإيديها علي التربيذه و قالت : لأ .. فوق بقلك ايه ...... آه يا إيدي يا ماما إلحقيني ...

رواية "مجنونة في مهمة حب سرية ♡"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن