نبدأ اولا بالصلاه علي خير البريه
ـ
كانت في تلك اللحظه نظرات شوقي الغاضبه تختبئ وراءها الكثير من التوتر لتدخل روز هي وفتاةٍ اُخرىلتقول بعدها بإبتسامه هادئه -:
اتمنى أني مكنش ازعجتكوا ديه رؤى جايه علشان تشتغل هنا في القصر
آصف وهو ينظر لها بوجهٍ بارد -:
المُفترض قبل ما تدخلي في حاجه اسمها تخبطي الباب المفترض تفهمي كدا لانك ست كبيره المفترض تفهمي الاصول يعني ومش هعلمهالك
كبحت رؤى ضحكاتها ودهشتها بصعوبه كبيره
و زفرت روز زوجة شوقي بغضب بادٍ على محياها وودت لو تقتله
ثم نظر شوقي في هذه اللحظه لرؤى بصدمه كبيره وكأن احد قذف عليه الكثير من الماء البارد في فصل به ثليج ليقول بعدها بنبرة فيها مزيج بين الغضب والتوتر :-
تمام ماشي روحي دلوقتِ تعالى يا آصف معايا هنروح الشركه نتكلم هناك احسن
أمسك آصف الاوراق ليخرج بعدها خارج الغرفة التي إمتلئت بمشاعرٍ سلبية..
~~~~~~~
نذهب لمنطقه تتميز بشوارعها الجميله عروس البحر المتوسط ثم ندخُل في تلك الشوارع الواسعه نذهب الي هذا المنزل الذي تم بناءهُ حديثاً كان يقف في الشرفه بصدره العاري يحتضنها من الخلف لتأتي خصلات شعرها الحريرية على وجهها فكانت عيناه كـ لون البحر الصافي ينظر الي عيونها السوداء كالكحل بأنبهار ويشتاق الي التجاعيد التي تُزيدها جمالاً علي جمالِها
لتقول وهي ترتشف رشفة من كوب القهوه الخاص بها لتطبع عليه احمر الشفاه الخاص بها :-امير بيعمل حركات مش مطمناني ياتامر
تامر وهو يضعُ رأسه علي كتفها :-
اخويا طول عمرو ساذج يا ليانا
واستحاله يعمل حاجه من غير ما يقولكقالت هي وهي تزفر زفره طويله :-
امير لو حط حاجه في دماغو هيعملها حتي لو كانت الحاجه ديه ايه انا عِشت معاه اكتر من خمسه وعشرين سنة يا تامر
قال تامر بإبتسامه ماكِره :-
وعشتي معايه زيهم وعارفه انا بعمل ايه برضو
أنت تقرأ
سلامُ أعيُنٍ رَدت بِالحَربِ
Mystery / Thrillerعلى أرضٍ مصرية وتاريخ مُفعم بالجهل وقلوب ثائرة لتلك الأشخاص وسلام غريب إحتل كيان أبطالِنا وغزاهم حتى جائت الحقيقة التي تزينت بستار خفي كان كالحرب المجهولة التي لم تكن تُنير دربهما المليء بالعثرات الفارغة كخلو الروح من الجسد وكخلو القلب من الفرح وكخل...