*اخت تقول* :
*«خرجت اليوم لظرفٍ معين وكان الحر شديدا فأصابني صداع كبير ودخلت البيت وانا أشعر ان* *دماغي يغلي توضأت وصليتُ وذهبت الى النوم ولم أشأ أن احدث احدا او أن يحدثني احد ؛*
*ثم فكرت للحظة لو انني رجل وفعلتُ هذا ؛ لا شك ان* *زوجتي الان تمتعض من تصرفاتي وتتأفف وربما تدعو علي وتقول حسبي الله و نعم الوكيل في هذا الظالم لا يكلمني ولا يعبأ بي وبأولاده ولا شك انها نزلت منشور في احدى* *المجموعات النسائية تقول "زوجي تغير علي* " .
*فسبحان الله*
*ينبغي للنساء ان يتفهمن ازواجهن ويأخذن بعين* *الاعتبار ما يكابده الرجل خارج البيت ليأتي بلقمة العيش ؛ وانه في الاخير* *انسانٌ مثلها يتعبُ ويمل ويكل**وانصافاً للواقع كثيرا ما نسمعُ عن تعبِ الزوجة وشقاءها في* *تحقيق مطالب أفراد البيت من طبخٍ وغسيل* *وتنظيف .. ونصرفُ الكثير من المشاعر والمساندات لها "زوجتك بحاجة الى كلمة حانية منك ؛ زوجتك تتعب في تربية* *الاولاد ؛ زوجتك تستحق ان تساعدها؛ زوجتك تستحق ان تكافئها " لكننا لم نسمع* *يوماً عن شقاء الزوج !*
*هذا المخلوق الصامت الذي لا يقول لك في نهاية اليوم "لقد فعلت وفعلت "*
*في الحقيقة نحن لا نطلب منك ان تكافئيه فعلياً على هذا الانجاز* *العظيم ؛ بل على الأقل ان تحاولي* *استيعاب أنه بشر*
*وان البيت بالنسبة* له *الملاذ الآمن*
*وانه يفر من غمرات الضيق في الخارج ليطرح على فرشه مكدودا ،**فلا تفتعلي المشاكل من غير سبب* *وتنكدي عليه وعليك معيشتكما وتنغصي الحياة ..*
*وتطلقي العنان لتخيلاتك ولهسهسة الشيطان .. واذا رفض ان يحادثك او طلب بعض الهدوء ليستعيد* *عافيته قلت بانه تغير او لا يريدك او ... او*
*العالم موحش في الخارج فلا تزيديه وحشةً يا من* *اختارك أنساً له*
*والله المستعان*🌸
.
.
.
.
.كل حد فينا بيجاهد في حاجة غير التاني:
-فيه حد يجاهد في سماع الأغاني، لكن محافظ على الصلاة.
-فيه حد ربي كرمه و ميسمعش في أغاني و يصلي، لكن يجاهد في غض البصر.
-فيه وحدة محافظة على الصلاة، لكن تجاهد في الحجاب الشرعي.
-فيه حد محافظ عليهم كلهم، لكن يجاهد أنه ما يغضبش و ما يسبش.
-فيه حد يجاهد فيه كله و يبي الثوبة و التبات.
الخـلاصـة :
لما تشوفو حد يصلي و يصوم لكن يدير في ذنب أو معصية ثانية هذا مش نفاق،
و لما وحدة محافظة على الحجاب الشرعي لكن تدير في ذنب ثاني هذا مش نفاق،
نحن كل يوم جديد نبدو فيه نجاهدو باش ربي يهدينا و يثبتنا و ما يفتناش و نسيبو أي طاعة نديرو فيها.