10

100 6 0
                                    

"هو رجل وسيم ، طويل جدا و رياضي ، ذكي و غني ،سيكون مدير شركة في المستقبل، متأكدة من أنه سيعاملك بشكل جيد فهو إذا أحب إمرأة فهو سيفعل المستحيل من أجلها"
تحذث ليام بجدية و كأنها مسألة حياة أو موت، كانت إياينا تستمع بتركيز .

"أين أسجل نفسي ؟"

"تسجلين نفسك؟"
سأل ليام بحيرة

"أجل، أريد تسجيل نفسي كي أصبح زوجته"
أحس ليام و كأن الهواء نفذ من رئتيه فجأة، عض خده مم الداخل كي لا يبتسم، هي لا تفشل أبدا في إثارة إعجابه أبدا.

"سأتكد من أنك ستأخذين الوظيفة "
قال بلعب لتضحك

"فل نخرج ليان "
قالت لينظر نحوها بتسائل

"أريد مشاهدة الغروب معك"
قالت لتجذبه من يده كي ينهظ، وقف ليقول

"فل تغيري ملابسك ول نخرج "
قال لتومئ ، أسرعت لغرفتها لتضيف هودي ابيض على ملابسها ، فهي كانت ترتدي شورت أسود يصل لفوق ركبتها و أضافت حذاء جوردان لتخرج مسرعة، ضحكت عندما رأت ليام متكأة على الجدار بجانب الباب في إنتضارها، فهو كان يرتدي ملابس مثلها إلا أن ااهودي الذي كان يرتديه بني عليه رسمة شانيل و وردة بيج .

"أوه هودي من شانيل، هذه الطبعة محدودة لسنة 2015"
قالت ليضحك، فبالفعل هذه القطعة حصل عليها منذ بِضع سنوات و هي من ملابسه عندما كان ذكرا.

"أحب حدة ملاحظتك"
قال و إبتسامة خفيفة على وجهه، فتح الباب ليخرجا مع بعض، أصرت إيلينا أن يذهبا مشيا على الأقدام بدل الذهاب بسيارة ليام، تمشيا نحو حديقة قريبة و جلسا على كرسي  و ليام تضايق كثيرا من المعاكسات التي كانا يتعرضان لها.

"هذا حقا مزعج"
تأفف لتضحك الأخرى

"تتصرفين و كأنها أول مرة، فقط تجاهليهم "

"هل تتحملين هذا كل يوم؟"

" هذا لا شيئ، أوه أنظري"
قالت و هي تشير لجانبهم حيث كان يوجد رجل يبيع لعبة الفقاعات و العديد من الأطفال حوله يلعبون بفقاعات الصابون .

"أتريدين واحدة؟"
قال لتومى كطفل صغير ، أخذ يدها ليذهبا نحو البائع ، إشترى عبوتين لهما ، بقيت إيلينا تلعب تنفخ و لم تنجح ، حاول الأطفال هناك تعليمها و ليام بقي يضحك عليها.

"أنفخي بهدوء هكذا"
تحذثث الفتاة صغيرة و هي تريها الطريقة

"نفذ الهواء من رئة الصغيرة و لم تنجحي بعد"
قال ساخرا ليضحك الأطفال ، إكتفت بإخراج لسانها كطفل .

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن