9

981 111 24
                                    

بتأملك لهذا اللون الزاهي، الباعث للراحه والحنان
لم تعرفي ان غباره قد تطاير، لزرع على وجنتيك

كانت شفتياك ترتعش بإبتسامه، وسعاده لو وزعوها على الملىء لاصبح الكل سعيد..
أذا كان هذا مجرد رؤيتك للون.. ماذا لو عاد بصرك..؟

بمجرد رؤيته، امسكتي الورقه، وفتحتي الباب راكضة إلى احد غرف زميلاتك، لتطرقي الباب بسرعه.
من ياراك سيقول ان كارثة قد حلت، ولكن هذا يتلاشى عن رؤية تلك الابتسامه

اخذتي تتطرقين الباب بسرعه، وبصوت عالي، لم تكوني تتحملي الانتظار حتى، بشعور انك رأيتي شيء كهذا، لم يكن احد ليفهم شعورك
سِواك!

"ماذا؟! يومي! ماذا بك؟!"
كانت نبرة الخوف والقلق تكسوا صوتها

اخذتي رافعة الورقه نحوها، كل ماكان بها خطوط عشوائيه، لقد كانت اخطوط التي رسمتيها اثناء حل واجبك

أشرتي وحددتي على احد الخطوط
لتنظري لها بإبتسامه كانت كمن وجد كنز، ولما نضرب المثال؟
أليس هذا كنزاً؟

"إنني أراها يافتاه! أراها!"

"اتقصدين.. هذه الخطوط؟"

أكتفيتي بهز رأسك بالموافقه

"كيف تريها؟!"

"لا أعلم! كل ما أذكره انني استيقظت ورأيتها..!
هذا.... اظن انه اللون الوردي.. هذا ماقلته ريكا.."

"لحظه!"

شعرتي بإبتعادها ودخولها الغرفه، قد جلبت شيء ما، كانت ورقه، اجل انها كذالك!

"ماذا هناك؟"

"هل ترين أي شيء مكتوب على الورقه؟"

"كلا، فارغه.."

"كما توقعت! انتي لا ترين سوى ما يكتب بالقلم، أي انك لاترين الشيء المطبوع بهذه الورقه"

"اوه.. حسنا.. لا بأس بهذا، مثلما اصبحت ارى ما يكتب بالقلم، استطيع رؤية المطبوع قريبا"

"اتمنى ان تستطيعي الرؤية قريبا.. سنكون سعيدين اكثر منك ان حدث هذا!"

"اتمنى ذالك! ~"

.

.

.

كُلكِ شوقاٌ حتى يعلن الجرس قدوم وقت الاستراحه، ليس كتعب من الدروس، بل لأنك تريدين اخبارها قبل أي شيء!

الْأَعينْ الْبيضآء||white eyes ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن