البارت الثاني و الثلاثون

111 12 7
                                    

لينا بصدمة : دا عشاني انا ، مستحيل ، انت بتهزر صح و جريت حضنت الحصان
لينا بفرحة : انت ازاي عرفت اني بحب الخيل محدش يعرف اني بحب الخيل غير احمد و غفران
يحيي بابتسامة لفرحتها : اجتهدت و عرفت ، المهم عجبتك الهدية
لينا : طبعا دي احلي هدية بجد ، اسمها ايه
يحيي : انتي اللي هتسميها اكيد ، هاا هتسميها ايه
لينا و هي بتملس علي شعر الحصان : ليل

و في مكان تاني و بالتحديد شركة سليم
سليم : و ديني ما هسيبها في حالها ، و طالما اخدت الأرض يبقي تستحمل بقي
صديقه : خلاص بقي يا سليم ابعد عنها و سيبها في حالها بقي عشان هي طلعت مش سهلة ، و كفاية موضوع أن عمك خطفها و الكلام دا
سليم بخبث : دي لسه البداية
صديقه : ايه اللي في دماغك يا سليم
سليم : هي هتمضي عقد مع جماعة اجانب انا بس هقعد معاهم و افهمهم الوضع بس مش اكتر
عمرو (صديقه) : بس دي لو عرفت حاجة زي كدا مش هيبقي خير خالص يا سليم
و فعلا اتكلم سليم مع الشركة اللي المفروض لينا هتقعد معاهم و اقنعهم أنهم مش من مصلحتهم يتفاضوا مع شركتهم ، مش بس كدا أنا هرشحلهم شركة
عمرو : شركة ايه دي يا سليم
سليم : شركة ابراهيم السويفي
عمرو : يابن اللاعيبه و كدا تبقي وقعت الاتنين في بعض مش كدا
سليم بضحك : برافو عليك بالظبط هو دا اللي هيحصل

نرجع ل لينا و يحيي
لينا : شكرا بجد يا يحيي
يحيي : المهم انك متبقيش زعلانة مني
ابراهيم أتدخل
ابراهيم : لينا في فكرة كدا كنت عايز اقترحها عليكي في الاول
لينا بمرح : قول يا هيما اوعي تكون عايز تتجوز
ابراهيم بضحك : انا عايز اعرف بس ليه عايزاني اتجوز  ، و عالعموم لا انا بحب روح
لينا : طيب يا سيدي قول بقي
ابراهيم : كنت عايز نعمل شراكة بين شركتي و شركة احمد و يحصل انتداب لعمال من عندكم و انتم كمان و كدا نستفاد من خبرات الشركتين ايه رأيك
لينا بتفكير : بصراحة هي فكرة كويسة بس انت عارف ان الشركات بتاعت احمد بس انا هكلم احمد و متحمسة بصراحة اني اشتغل معاك

و انتهي اليوم ،
في صباح يوم جديد

لينا : صباح الخير يا طارق ، احمد بيه جوا
طارق : صباح النور يا استاذة ، اه في مكتبه جوا
لينا : انا هدخل عنده و متدخلش حد لو حد بيموت ادخل عادي وقتها غير كدا مش عايزة المح حد
لينا دخلت و كانت بتشرح لاحمد فكرة الشراكة بين الشركتين ، لحد ما طارق دخل
طارق : الحقي يا استاذة الجماعة بتوع المانيا رجعوا في كلامهم و مش عايزين يمضوا العقد
لينا : شكرا يا طارق و الله نفسي تدخل عليا بخبر كويس
و في اللحظة دي دخل سليم
سليم : ازيك يا عمي ، ازيك يا لينا
لينا شكت أنه هو اللي ورا الحركة دي
لينا : أنا راحة اشوف الحوار دا يا بابا
سليم : حوار ايه يا عمي
لينا : جرب تخليك في حالك
و سابتهم و مشيت
لينا كانت بتتكلم معاهم و فعلا اقنتعهم و مضوا العقد و ناقص بس الامضا بتاعت احمد
تليفون سليم رن
عن اذنك يا عمي ارد و اتحرك
سليم : هاا رفضوا صح
عمرو : اه رفضوا لدرجة أنهم مضوا العقد بعد ما كلمتهم
سليم بصدمة : ازاي دا يحصل
سمع صوت لينا و هي بتغني جنبه باستفزاز
انا اسمي كفيل بالجهة كلها ، انا عم الجهة و الجهة عمها
متعرفش يا سليم مين اللي بيغني الأغنية دي
سليم من بين سنانه : لا معرفش
لينا اتأكدت أن سليم هو اللي ورا الحكاية كلها
طارق دخل استاذة الجواب دا لحضرتك
لينا : و النبي يا سليم ممكن تقرأه عشان انا عيني وجعاني جامد
سليم كان بيقرأ الجواب و ملامح وشه بتتغير
لينا : يوووه نسيت اقولك اني دا اكيد جواب شكر من الجمعية الخيرية اصل انا قولت الأرض ملهاش لازمة فاتبرعت بيها 
لينا : انا راجعة المكتب بتاعي يا احمد

لينا رجعت المكتب بتاعها ، و طلبت طارق
لينا : بقولك ايه يا طارق انت تعرف رقم المستشار زين
طارق : الكارت غالبا في مكتبي برا ، في حاجة يا استاذة
لينا : اطلبه بس يا طارق و حاول تخليه يقابلني النهاردة
طارق : حاضر حاجة تانية
لينا : اه صحيح شركة علي ليه اخبارها
طارق : احنا اشترينا الشركة و هي دلوقتي شغالة تبع الشركات بتاعتنا
لينا : تمام اعمل اللي قولتلك عليه

و بالفعل لينا خرجت تقابل المحامي
لينا : ازاي حضرتك
زين : الحمدلله و حضرتك ، خير في حاجة ولا ايه
لينا : لا انا بس كنت قررت حاجة و عايزة اخد رأيك الاول
زين : خير إن شاء الله
لينا : انا قررت أتنازل عن القضية اللي انا رفعتها علي علي
زين بدهشة : ايه دا بجد
لينا : أنا فكرت بعد ما شوفت حالته أنه يستاهل فرصة تانية و بعدين كلنا بنغلط يا متر ولا ايه  و الكل يستحق فرصة جديدة و بعدين انا لو كنت مكانه و حد قالي أنه السبب في موت ابويا كنت خرجت قلبه من ضلوعه
زين بابتسامة : اكيد طبعا الكل يستحق فرصة ، بس انتي متأكدة من اللي هتعمليه دا
لينا : بصراحة أنا قعدت افكر كتير و صليت استخارة ملقتش الا الحل دا قدامي
زين بفرحة : انا متشكر جدا ، انا هبدأ الإجراءات حالا
لينا : شايفة أن في حد مبسوط اكتر من علي
زين : اصل انتي متعرفيش علاقتي بعلي دا زي ابني و أبوه وصاني عليه  هو عنيد شوية بس و الله طيب
لينا : طيب لو احتاجتني انا موجودة في الشركة ، عن اذنك

في فيلا الدسوقي
احمد : ازيك يا اخويا عامل ايه
اخوه : انا كويس وانت
احمد : انا كويس الحمدلله في حاجة و لا ايه
اخوه : انا كنت جاي طالب ايد لينا بنتك لسليم
احمد : مش احنا اتكلمنا قبل كدا في الموضوع دا يا اخويا و قولت ان لينا مش بتفكر في الموضوع دا
اخوه : انا عارف انك كنت عايز أنها متتشتش في الجامعة و اهي قربت تخلص و سليم أولي بيها
احمد حس بحيرة مش عايز يزعل اخوه و في نفس الوقت مش عايز لينا تتجوز سليم
اخوه : هااا ..... روحت  فين
احمد : بصراحة كدا لينا حد قرأ فتحتها
اخوه : و دا مين دا عايز تجوز بنتك حد من برا العيلة
و في الوقت دا دخل يحيي
احمد : لينا هتتخطب لابن عمها المهندس يحيي السويفي

ياتري ايه هيكون رد فعل لينا و يحيي ؟؟
و ايه اللي هيحصل في البارت الجاي

يارب البارت يعجبكم 💙

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن