منامتش طول الليل كل دا عشان بعتلها قالها ادخلك الجروب امال لو قالها بحبك!!
لطف قامت تاني يوم وهي مزاجها حلو جدا نجحت وحلمها بيتحقق قدام عينيها وخلاص هتدخل كلية زراعة اللي كانت عايزاها وفوق كل دا معاها كل اصحابها وعدي..
صحت لبست بناتها وحمتهم وفطرتهم وكذلك مع سليم وودت سليم الحضانة والبنات بيلعبوا ونزلت تقدم وتودي ورقها الكلية وهي في المواصلات لقت مسدج على الجروب من عدي
عدي : مين نازل يقدم النهاردة ونتقابل ونخرج
لطف : انا نزلت بس مش هينفع
باقي البنات والشباب : هو يوم وخلاص
اه يلا بقى مترخميش يا لطف
لطف : خلاص ماشي بس مش هطول
واتفقوا هيتقابلوا فين وفعلا لطف قضت يوم لطيف مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك
عدت سنين عمر ولطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الجامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها البنات وسليم كانو الداعم الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاكل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي
كل الناس اخدت شهادة التخرج وجه دور عدي اللي لما طلع هو الوحيد اللي وقف عشان يقول كلمه
عدي:احم انا عدي كبير علي التخرج من كلية زراعة بس ظرف حياتي خلتني اخرج من التعليم وارجعله الحمدلله ندخل في الموضوع علي طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها
لطف خافت اوي وبصت لولادها اللي مكنتش حابه انهم يشوفو حاجه زي دي عشان ميتعشموش يكون ليهم اب وميحصلش نصيب البنات جروا عليها حضنوها
يمني: وافقي ياماما بيحبك اوووييي
يسرا: ايو يماما فعلا وفقي
لطف لسا بتلف لقت عدي وراها وقاعد علي ركبه ورافع خاتم للطف
عدي: تتجوزيني
بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي والي بقي حنين علي بناتها اكتر ما ابوهم كان وبقا اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجه و كل تعب هي عاشت فيه.
تمت
كده خلصت النهاية حلوه ولا وحشه
اعمل جزء تاني عن بنت لطف اللي اتاخدت ولا خلاص كده
أنت تقرأ
لم انضج بعد
Acakالرواية دي عن جواز القاصرات وانه مينفعش واحدة تتجوز في سن صغير لان دا بقا شيء عادي في المجتمع الي احنا عيشين فية لان مينفعش طفل يربي طفل