الضوء تسلل من النافذة ليزعج تلك النائمة، أبدت إنزعاجها بزمجرة خفيفة.
غطت وجهها بغطائها لعلها تحجب ضوء الشمس لكن دون جدوى، في نهاية إستسلمت و فتحت عيناها و رمشت عدة مرات حتى إعتادت على الضوء.
كان رأسها يؤلمها كثيرا بسبب الكحول الذي شربته ليلة الأمس،عدلت جلستها لتنظر حولها بينما تحك عينها.
"كيف وصلت للمنزل"
تمتمت لتنهظ و بالكاد إستطاعت الوصول للحمام بسبب الدوار الذي تملكها .ملأت الحمام بماء بارد و إغتسلت، صرخت عدة مرات بسبب البرودة لكنها على الأقل أصبحت صاحية ، إرتدت ملابس متمثلة في سروال عريض أسود و قميص أبيض قصير و أضافت سترة جينز سوداء.
خرجت من غرفتها و رائحة زكية دغدغت جيوبها الأنفية، توجهت نحو المطبخ لترى ليام هناك.
"صباح الخير"
قالت لينظر نحوها
"صباح الخير ، إجلسي الفطور جاهز"
قال لتبتسم بخجل ، جلست مقابلة له ليضع حساء دجاج و علبة دواء لآلام رأس مع كوب ماء."كلي الحساء فهو جيد لدوار ، بعدها خذي دواء لآلام اارأس ، كلي أولا و إلا بطنك ستؤلمك"
قال بينما كان ينزع مريلة المطبخ، جلس مقابلا لها و هو ينظر نحوها منتظرا رأيها .أما هي فقد كانت تسب نفسها ، فإهتمامه بها يجعل قلبها ينبض ، أخذت الملعقة لتتذوق الحساء ، نظرت نحوه لترفع إبهامها.
"إنه رائع حقا "
قالت ليبتسم"سعيدة بهذا "
قال ليبدأ في الأكل بدوره"اوه رأيت بالأمس صورك و فيديوهاتك في الحفل، كنتي تبدين في غاية الجمال"
تحذث دون أن ينظر نحوها، بدى لها و كأنه منزعج ."شكرا "
قالت ليعم صمت بينهما ، شكت لربما فعلت شيئا سيئا بالأمس لهذا ليام غاضب.أنهو طعامهم و غسلت إيلينا الأطباق، ليام خرج بعد أن تناول طعامه اما إيلينا فغسلت الأطباق و توجهت للجامعة
.
.
.
.
.بعد ان أكملت محاضراتها قررت التنزه في الجامعة قليلا ، فهي من سنتها الأولى لم تتسكع هنا بسبب إنشغالها.
لكن مخططها تغير عندما أتوا متابعينها لها ، و تحولت نزهتها للقاء مع معجبينها .
حيث أن الكثير من المعجبين تجمعوا حولها، في البداية لم تمانع لكن عدد الأشخاص إزداد و شعرت بتوتر .
"أخيرا وجدتك إيلينا لدينا محاضرة الآن هل نسيتي؟"
صوت تعرفه جلب إنتباه البعض ، إلتفتت للتجد كيفين يقف في الخلف .
أنت تقرأ
رجل أم إمرأة؟
Fantasy"ماذا لو تحول رجل إلى إمرأة في لمح البصر؟" ضحكت بخفة لترد على السؤال الذي طُرح عليها "مالذي تقولينه ،هذا غير ممكن ،حسنا لو تحدثنا عن التحول الجنسي فهو ممكن بنسبة مئوية ضعيفة ،لكن في لمح البصر فهذا غير ممكن" "تمنيت لو أن كلامك صحيح " ● لويس ليام / ل...