12

93 7 0
                                    

الضوء تسلل من النافذة ليزعج تلك النائمة، أبدت إنزعاجها بزمجرة خفيفة.

غطت وجهها بغطائها لعلها تحجب ضوء الشمس لكن دون جدوى، في نهاية إستسلمت و فتحت عيناها و رمشت عدة مرات حتى إعتادت على الضوء.

كان رأسها يؤلمها كثيرا بسبب الكحول الذي شربته ليلة الأمس،عدلت جلستها لتنظر حولها بينما تحك عينها.

"كيف وصلت للمنزل"
تمتمت لتنهظ و بالكاد إستطاعت الوصول للحمام بسبب الدوار الذي تملكها .

ملأت الحمام بماء بارد و إغتسلت، صرخت عدة مرات بسبب البرودة لكنها على الأقل أصبحت صاحية  ، إرتدت ملابس متمثلة في سروال عريض أسود و قميص أبيض قصير و أضافت سترة جينز سوداء.

خرجت من غرفتها و رائحة زكية دغدغت جيوبها الأنفية، توجهت نحو المطبخ لترى ليام هناك.

"صباح الخير"
قالت لينظر نحوها
"صباح الخير ، إجلسي الفطور جاهز"
قال لتبتسم بخجل ، جلست مقابلة له ليضع حساء دجاج و علبة دواء لآلام رأس مع كوب ماء.

"كلي الحساء فهو جيد لدوار ، بعدها خذي دواء لآلام اارأس ، كلي أولا و إلا بطنك ستؤلمك"
قال بينما كان ينزع مريلة المطبخ، جلس مقابلا لها و هو ينظر نحوها منتظرا رأيها .

أما هي فقد كانت تسب نفسها ، فإهتمامه بها يجعل قلبها ينبض ، أخذت الملعقة لتتذوق الحساء ، نظرت نحوه لترفع إبهامها.

"إنه رائع حقا "
قالت ليبتسم

"سعيدة بهذا "
قال ليبدأ في الأكل بدوره

"اوه رأيت بالأمس صورك و فيديوهاتك في الحفل، كنتي تبدين في غاية الجمال"
تحذث دون أن ينظر نحوها، بدى لها و كأنه منزعج .

"شكرا "
قالت ليعم صمت بينهما ، شكت لربما فعلت شيئا سيئا بالأمس لهذا ليام غاضب.

أنهو طعامهم و غسلت إيلينا الأطباق، ليام خرج بعد أن تناول طعامه اما إيلينا فغسلت الأطباق و توجهت للجامعة
.
.
.
.
.

بعد ان أكملت محاضراتها قررت التنزه في الجامعة قليلا ، فهي من سنتها الأولى لم تتسكع هنا بسبب إنشغالها.

لكن مخططها تغير عندما أتوا متابعينها لها ، و تحولت نزهتها للقاء مع معجبينها .

حيث أن الكثير من المعجبين تجمعوا حولها، في البداية لم تمانع لكن عدد الأشخاص إزداد و شعرت بتوتر .

"أخيرا وجدتك إيلينا لدينا محاضرة الآن هل نسيتي؟"
صوت تعرفه جلب إنتباه البعض ، إلتفتت للتجد كيفين يقف في الخلف .

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن