ما وراء الحائط

البارت السابع

*البارت السابع م روايه " ما وراء الحائط "*
--------------------------------------------
دعاء : وده بسبب ايه
رودينا : اهلها واصحابها
دعاء : نعم اهلها ازاي واصحابها
رودينا : هقولك باباها دايما مسافر ولما يرجع مامتها تنكد ويحصل خناقات دايما وساعات كانو بيضربوها السبب ايه معرفش كانت مامتها  دايما بتفضل اخواتها الولاد مع ان هيا البنت الوحيده ولازم تدلع بس معرفش ليه اختي كانت بتعمل اختي مره واحده قلبت بقيت عصبيه وحاجه وحشه اوي واصحابها بقي الي كانو بيتنمروا عليها ومكنش عندها اي صاحبه وطبعا مامتها مكنتش بردوا بتخفف عنها لا بتزود عليها ورهف كانت دايما بتتعب وحاجه وحشه اوي

دعاء: استغفر الله العظيم طب وايه حوار التحرش ده

رودينا : مامتها كانت بتثق في قرايب جوزها مع ان كان فيه بينهم مشاكل بس كانت بتثق فيهم وهما خدوا الفرصه ديه وكانت لما تبقي عندهم يتحرشوا وحاجات زفت وتروح تقولها يا ماما بيحصل كذا وكذا ومش عايزه اروح تاني تضربها وتزعقلها وتقولها مستحيل يعملوا كده كانت بتنزل تحكيلي علي كل حاجه وكنت بحاول اخفف عنها بس هيا تعبت بزياده والله لغايه لما في يوم مخرجتش من اوضتها خالص فمامتها  دخلت لقيت انها قاطعه شرايينها ومن ساعتها مشيوا من هنا معرفش بقي حسوا بذنب ولي ايه

دعاء : اسفه بس حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هما مش بيحسوا

رودينا : صدقيني انا رهف بتجيلي في أحلامي والقيها دايما بتعيط وتعبانه جدا وكنت بحاول اخليها تقرب من ربنا بس هيا نفسيتها مكنتش مساعده تعمل حاجه

دعاء : يعيني يابنتي البنت شافت حاجات كتير اوي وانا هحاول اساعدها ومعرفش ازاي هيا اختك

رودينا : كانت اختي حتي لو تلاحظي  انا عماله بقول مامتها بس مقولتش غير مرتين اختي او كده عشان من ساعتها وانا مش مسامحها حرفيا رهف مالهاش دعوه بكل ده

دعاء : تمام شكرا انك قولتيلي وانا هحاول اصلح كل ده
رودينا بإستغراب: ازاي رهف ماتت خلاص
دعاء : هتشوفي
رودينا: خلاص وانا معاكي لو طلبتي اي حاجه اعملها هعملها
دعاء : تمام شكرا جدا وتذهب

_ما الذي ستفعله دعاء ؟_
--------------------------------------------
_عند جويرية ومحمود 🦋_

محمود : جويرية
جويرية: ايه
محمود : بابا وباباكي جايين النهارده عشان عايزينا في موضوع
جويرية : تمام جايين امتي
محمود : لا شويه وهتلاقيهم هنا
جويرية: طيب هدخل احض  ليقطع صوتها دقات الباب ...هما لحقوا
محمود : ادخلي جوه يلا
_لتذهب جويرية ويفتح محمود_

مدثر : ازيك يالا
محمود : الحمدلله
نادر : ازيك يا محمود اومال فين جويرية
محمود : الحمدلله يا عمو ثواني هندها

_ليذهب محمود لمنادتها ويجلسون_

محمود : في ايه بقي
نادر : خلاص كسبنا القضيه وتقدر دلوقتي تطلق جويرية وخلاص عشان كل واحد يروح لحاله
محمود : يعني كده خلاص
مدثر : اه وعشان شهد..
محمود  بمقاطعه : شهد ؟ تمام فين ورق الطلاق
ليطلعها نادر من جيبه : اتفضل
جويرية: هقوم هقوم الم هدومي وتذهب

_ويمضي محمود علي الورقه وكان حزين كثيرا_

_اما جويرية كانت بغرفتها تبكي لقد احبت محمود وهذا خارج عن ارادتها ولكنها احبت محمود وانها علي علم انه يحب هذه البنت شهد ولكن تعودت علي وجوده بجانبه ولكن ها هو ينتهي كل شئ_

نادر : جويرية هستناكي انا ومدثر في العربيه تحت ثم يذهبان

_كان محمود يجلس حزين ايضا ويوجد شعور بداخله لا يريد ان يتركها ولكن يجب ان يتأقلم مع الوضع_

جويرية: عايز حاجه
محمود : لو احتاجتي اي حاجه كلميني
جويرية بابتسامه: حاضر وتذهب
--------------------------------------------
_عند حازم 🦋_

حازم : هيثم جهز الرجاله
هيثم : ليه
حازم : خلاص هنفذ بعد يومين
هيثم : انت عارف هتعمل ايه
حازم : اه عارف كويس

_ما الذي سيفعله حازم ؟_
--------------------------------------------
_وفي الليل عند دعاء 🦋_

دعاء : غريبه محدش سالني عملت ايه بس يلا عادي وتجلس علي سريرها ويبدء يأتي الصوت

دعاء: خلاص عرفت انتي مين رهف صح هساعدك صدقيني ومتعيطيش محدش يستاهل والله وانا هساعدك

كيف ستساعد دعاء رهف ؟
--------------------------------------------
_بقلم : مريم عبدالاه❤️🦋_
_دمتم بخير ❤️🦋_