34

10.9K 691 297
                                    

مساء الخير قايز..
بارت ليلي رومانسي بمناسبة عدم الموضوع + حبيت أطفي فضولكم علي من فتح الباب 😹😹😹😹😹😹😹💔
البارت مقسم لشخصيتين 💁‍♀️❤

علقوا كثيييييير💁‍♀️💁‍♀️❤
.........
ميا Pov

لقد تجمدت في مكاني..!

الخوف انتشر بقشعريرة مؤلمة نغزت قلبي بينما الباب يفتح بالتأثير البطئ، ومع ذلك أنا لم استطع سحب يداي من خاصة سيزار..ولا هو كان لديه القدرة علي ابعاد يديه عني..

جايكوب..!
والدتي!
اي احتمال غير هذين الشخصين كان مقبولاً..بغض النظر عمن هو..!!

"سيزار..اعطني يدك ايها اللقيط!!!" صرخت أليس بينما هي تدخل المكتب ورزمة من الاوراق وصلت حتي وجهها منعتها حتي من النظر لمتر امامها ناهيك عن النظر إلينا نحن..

علي الفور سحبت يداي من بين خاصة سيزار وتقدمت لأحمل عدداً من تكدسات الأوراق التي كانت تحملها..!
أليس نظرت لي لتتوسع عيناها لثانية قبل ان تختفي الابتسامة التي كانت عليها وتقول لي بهدوء " ضعيها علي المكتب هناك.."

اومأت ووضعت الاوراق لأجد سيزار لا يزال يقف في مكانه الا انه ينظر الي اتجاه مختلف ويحك عنقه..ومن موقعه ذاك لاحظت أطراف اذنه التي تحولت الي اللون الأحمر..

"حسنا ما الذي حدث..؟ تبدوان مذنبين جدا انتما الإثنين..؟!! " سألت أليس بعد ان وضعت كل الاوراق علي المكتب وانا بلعت ريقي بصعوبة قبل ان أجيب " لم يحدث اي شيء بيتا أليس.. كان سيز- أقصد البيتا سيزار يخبرني ان جايكوب وضع اللونا في حمايتي..! "

" انتي تتلعثمين ميا..!! وهذا يجعلني أتساءل ان كنت تظنين انني غبية لعدم إدراك ان شيئا ما كان يحدث قبل دخولي...؟؟! اليس كذلك سيز- اقصد بيتا سيزار...؟ " أليس ردت بسخرية قبل ان تخطو بعيدا وتسير الي حيث كان سيزار ينظر ناحية رفّ كتب قديم..

"انت.. ايها الرجل ذو الآذان الحمراء انا اتحدث معك!!" مدت أليس اصبعها ونغزت علي صدر سيزار الذي زفر نفسا قبل ان يقول لها" ماذا هناك ايتها القصيرة.. ما الذي تريدينه؟!! "

عند كلمة القصيرة هذه تراجعت أليس الي الخلف وجمعت اصابع يديها في قبضتين قاسيتين قبل ان توجههما ناحية سيزار وتقول له بجدية مميتة " انا لن اتهاون معك بعد الان.. هيا جهز قبضتيك أيتها العاهرة الصغيرة.. اليوم انا لن أرحمك حقاً..! "

حاجباي ارتفعا بتوّسع عندما كنت انظر لما يحدث.. ولأول مرة اكتشف ان للبيتا أليس جانبا طفوليا ومشاغبا مثل هذا..! ناهيك عن كونها تغضب من وصف القصيرة..!

الرابطة الأبدية "متوقفة مؤقتا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن