في الصباح الباكر امام عماره محمد
ام محمد وهي تضم ساره : كده يا ساره كل ده تاخير يا بنتي
ساره بحرج كبير ووجهها اصبح احمر : متاسفه جدا والله راحت عليا نومه وقولت لحضرتك ان ده مكنش ليه لزوم يا بنتيام محمد ببسمه ورضا عن تلك الفتاه: كده ازعل منك والله يا ساره يا بنتي زي ما رضاش البهدله لمريم مرضهاش ليكي بالظيط اركبي يلا عشان محمد عايز يوصل قبل الصلاء
ساره وهي تركب : تمام يا طنط يلا بيناثم نزل محمد بعد ان ودع مريم واوصاها ببعض الاشياء وانه لن يتاخر وبالكثير سيكونون هنا علي الساعه الثامنه او التاسعه
وبعد ان ركب سيارته وهو يعدل من المراءه امامه تقابلت عيناهم لمح بهم تلك اللمعه وجهها الاحمر
ثم تمحمح وادار سيارته للسفر سريعاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبحانك إني كنت من الظالمين ـ
أخذ يتحرك يمينا ويسارا في هذه الغرفه بحثا عن هاتفه ولم يجده
ثم اتي صوته من الخلف يناديه: اممم بدور علي ده صح
يعقوب وهو ينظر الي هاتفه بين يدي اخيهاسحاق ببرود وغضب يدريه: ها رد بدور عليه يا بشمهندس صح
يعقوب بهدوء : ايوا فعلا كنت عايزه اتصل علي واحد صاحبه
رمي يعقوب الهاتف علي السرير ثم توجه الي اخيه وبسرعه وقبل ان يرمش بعينيه كانت لكمه اسحاق موجهه الي وجهه ليقع الي الكرسي خلفه
تحسس يعقوب مكان اللكمه : اه اي يا اسحاق الغلاسه دي ايدك تقيله يا عم وبعدين انا عندي مناقشه المشروع قريب هطلعلهم ازاي بوشي ده
اسحاق وهو يقترب منه اكثر وهنا بدا الغضب يمتيله
يعقوب وهو يرجع للخلف : يا اخي يولع المشروع علي المناقشه اي اللي مزعلك كدهامسكه اسحاق من ياقته ولكن ليعدله له ثم اخذ يضرب خد يعقوب بخفه وهو يقز علي اسنانه: في آيه يا بشمهندس يا خاتم القراءن بتقول{ وَلَیۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِنۡ أَبۡوَ ٰبِهَاۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ }
اكيد عارفها خليها في دماغك بقا الفتره دي ووعد مني تبقي الشهاده في ايدك هنخبط علي الباب سوا ومعانا ابوك ثم شده من لياقته مجددا وهو يهمس : اظن فاهمني يا يعقوبخرج اسحاق من الغرفه بينما تصنم يعقوب مكانه
وهو يراجع كلام اخيه ويستوعبه ثم وضع يده علي مكان اللكمه ولكن هذه وهو يبتسم بفرحه كبيرهــــــــــــــــــــــــــــــــ سبحلن الله وبحمدهــــــــــــــــــــــ
مريم وهي تقف علي في المطبخ لتعد كوب من الشاي وهي تدندن بطريقه خافته
أنت تقرأ
قلبي يناديها (قصه فتيات مسلمات ) للكاتبه /نوُن الشوال
Ficção Geralدين . حب. صداقه . ابتلاء . صبر . ضحك . حزن. مع ابطال روايتنا ستعلم ان في كل شده وابتلاء وضعف يد قويه تسندك وتربط علي قلبك ما هي الا يد الله 🤍🤍 هتستفادوا منها ان شاءلله حتي لو بقليل