امتلاك

٣) قلب ضائع حزيناً في اعماق البحر

عندما تعجب لولين من كلامه الى ان بيونج ضحك ساخر على نفسه ثما قال : اعلم انك مندهش مثلي ثماما لم اصدق؟!

عندما خرج اولائك قد اخبروني ان اقف في ذلك ثقب
لقد حطمو هاتفي

صمت سو قليلا ينظر الى امام هو ممسكا بموقد يقد سيارته

صغيره ذات لون ازرق فاتح كالون سماء

الى وقف قليلا بجانب البحر اوقف سياره فتح باب ثما نزل

وقف الى نافذ التي تظل مقعد لولين هو كان يحدق به بأسى

انتظر ان يقول شيء او يخرج معه يسر معه لكنه ظل داخل سياره

الى ان سار على جسر خشبي مستقيم الذي يطل عليه بحر من يمينه شمائله

بدا ينغم حيث كانت كلماته اشبه بخواطر قلبه ..

ذلك حزن ينبع في بحر تتلاطم امواجه انها مشاعري لانه كان بعيد ه
قررت ان ارمي قلبي في ذلك بحر
لد ابحث عنه في امواج ان وجدته التقط ..

فتح باب نزل كان خلفه امسك ببده سور هو كان حزين صمت عن غنى ينظر اليه بتأثر. قال لولين ..

لا يمكنني عوده لد ظليت وحيد تبدو متعبا يجب ان نجد مكان ترتاح به لنذهب

ترك يده ببطء ثما ذهب فتح باب صعد الى سياره

سور فكر قليل مما يعنيه لولين لد سار فتح باب دخل ربط ذلك حزم على صدره

قام بتسغيل سياره امسك موقد بدا يقود

حل ظلام شعر سور بنعاس لكن يحاول ان يتغلب على نومه

الى وصل الى راى نزلاً اوقف سياره في مآراب نزل هو يمقط يده يثائب
تحدث هو يعرك عينه بنعاس كان يقول : مالذي تقصد ان تكون وحيد ..

الى غضب كشر في وجه يحدق به قال بحده يشر بأصبعه نحوه : تذكرت ايها الغبي ذا رائحه عفنه لم تخبرني ما قصدتك عليك ان تقول لي
طالم انك عرفت عني ..

انتظر قليلا الى انه مل من اتظار الى ابتسم لولين لم يجب باي شيء

تعجب انزعج زفر رفع غرته قال بحده : بحق ... كنيسه تبتسم يالك من وغد ..

عندما تخل لا يزال مبتسم كان يحاول ان يسمك يده لكن. سور يبعد يه يهز راسه سلبا يعترض بصمت ..

الى توقف عن رجل استقبال مسؤل عن غرفه كان فوق ذباب بشعر مبعثر واسنانه صفراء كما ان يجود فرج في نصف

سور شعر بغرف واشمىزاز ذلك لولين عندما ابتعد الى اصتدم به بولين تفجأ تحدث اعتذر : آسف هل المتك
انني اقول ذلك
اود ان اعرف عنك الست قبلت منبوذ مثلي

مد يده يرقب بمصافحت كان يبتسم بقليلا خجلا كان سكرتير فندق بعيد يستمع فرح متحمس كانه يشاهد فلم دارميا ..