اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️
********
لم يستوعب صخر ما سمع للتو بل على العكس ضحك بشدة على كلام السيد عصام ليجلس بدون مبالاة يهتف له :
_ ايوه يعني فين الدليل،ولا هي بقت تجارة أي حد يجي يقول أنا أبو حنان علشان تاخدولكم كم قرش وتتكلو!بهدوء جلس السيد عصام بجانبه يجيبه :
_ أنت عارف ان الموضوع مفيش ابسط منه،نروح نعمل تحليل DNA وتتأكد.شعر صخر بألم داخلي يضرب قلبه بقوة أو هي ربما غيره بأن أحدهم سيأخذ حنان منه، أجل هو تزوجها بناء على أنها ابنة عبود ولكن الأخير لم يكن يكن لها أي حب او حنان ولكن الآن سيُشاركه بها والدها الحقيقي هذا وشقيقيها!
وضع صخر رأسه بين يديه يضغط عليه حتى لا يؤلمه أكثر،هتف لوالد زوجته :
_ انا مصدقك والله،دي عيونك لوحدها بتقول أن حنان بنتك من كمية الحنان إلي كنت بتبصلها فيها،بس بس انا خايف حنان تبعد عني واخسرها.ابتسم له السيد عصام قائلاً :
_ حنان مراتك وهتفضل معاك، أنت بتحبها بجد انا واثق من ده،بلاش افكارك السوداويه دي يبني وخلينا نتكلم بالمهم.اومأ له صخر بهدوء، لقد كانت ردة فعله مفاجئة له هو ذاته،لم يكن يعلم بأنه متمسك بها لدرجة أن يغير عليها من والدها أيضاً،افكار مجنونة دفعته لأن يكون محط سخريه من والد زوجته في لقائهم الأول هو متأكد.
لم تكن هذه شخصية صخر الحقيقية مطلقاً،كان شديد القوة يكتسب هيبته من اسمه،لم يكن يعلم بأن الحب يزرع بالإنسان شخصية حنونة إلى هذا الحد!!
رفع رأسه يطالع والد زوجته يهتف :
_ طيب دلوقتي هنقول لحنان ازاي!ابتسم السيد عصام مجيباً :
_ خليها عليا الحكاية دي .في ذات الوقت كانت دلال قد اصطحبت ابنتها إلى كافتيريا الشركة لتبعدها عن محيط الكلام.
بينما لم يكن أحد يعلم بأن أحدهم كان يقف خلف باب المكتب وقد استمع الى كامل الحديث الدائر بالداخل.
ابتسم بشر يهتف :
_ الموضوع زاد حلاوه دلوقت!في هذه الأثناء عادت حنان إلى المكتب ووالدتها خلفها تحاول منعها من الدخول إلا معها!
وجدت والد زوجها يقف خارج المكتب في الرواق يطالهم بإبتسامة شريرة ليهتف لها بحنيه زائفه :
_ تعالي يا بنتي عايز اقولك على خبر كده هيفرحك .دلف أمامهم إلى مكتب ابنه لينصدم صخر من تصرف والده ذلك، بينما بقي السيد عصام يجلس بهدوء مكانه،وجد ابنته تدخل تتجه ناحية زوجها ليمسكها صخر من يدها بحب.
أنت تقرأ
أذابت قلب الصخر عشقاً
Literatura Femininaانظروا إلى بطلتنا كيف سرقت قلب من لم يؤمن بالحب يوماً