(PART 39 ) هائج كالبحر

348 22 127
                                    

تجلس جونهان فى غرفتها تفكر بحزن على حبيبها الذى خانته كلماته ، لم تقصد أن تستغله أو حتى ان تزيد أعبائه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


تجلس جونهان فى غرفتها تفكر بحزن على حبيبها الذى خانته كلماته ، لم تقصد أن تستغله أو حتى ان تزيد أعبائه.

فقط حركتها غريزة الغيرة للمرأة و قلبها لتتصرف هكذا ، ما فعلته كانت لتفعله أى فتاة تحاول الحفاظ على حبيبها خصوصاً لو كان بمنصبه و جاذبيته.

قاطع طرق الخادمة على باب غرفتها تفكيرها

"آنسة جونهان الغداء جاهز!"

"ا اجل قادمة!"

مسحت دموعها ثم رتبت ثيابها و خرجت من غرفتها حيث غرفة الطعام.

كان يجلس أبيها على رأس الطاولة و أمها و اخيها الاصغر على يمينه أما جونهان مكانها على يساره.

تقدمت بعدما انحنت لأبيها باحترام و جلست جانبه ، جيون لم يعتاد على مكوث ابنته يوم كامل فى منزلها هو يعلم كونها تعشق الفروسية و المبارزة كما انها فتاة جامحة دائماً مع صديقتها سونبوك ، حتى انها قامت بالتطوع لمساعدة الجنود.

نظر لها بقلق ، هو سارق و قاتل لكن بتفكيره ان ذلك لمصلحة أولاده و زوجته حتى يضمن حياة كريمة لهم

"ما بكِ جونهان؟ هادئة على غير العادة!"

ابتسمت بتكلف حتى لا يضغط أحد عليها بالاسئلة أكثر

"لا شئ أبى أنا بخير ، فقط صامتة قليلاً"

ارتشف من كوب النبيذ أمامه ثم اومأ برضا و تحدث

"لقد راسلنى صديقى نات من الهند و اخبرنى انه قادم نهاية الاسبوع مع شحنة توابل جديدة"

ثم نظر بجانبية لها و اكمل

"كما سيأتى معه ابنه رام"

نظرت جونهان لأبيها و تنهدت

"لا بأس مرحباً بهم أى وقت"

"اعلم ان رام مقرب لكِ لذا سوف يحدث هذا فارق فى أيامكِ القادمة ، ربما يخرجكِ من الحزن"

ابتسمت بخفة له كعلامة على الترحيب بكلمات أبيها ، بادلها الابتسامة ثم عاد الجميع لتناول طعامه فى صمت لكن جونهان انتهت قبلهم و غادرت بعد تحيتهم.

هى ليست تلك الفتاة المطيعة او حتى الوقحة ، هى فتاة مشاغبة و محبوبة لقوتها كما أن ابيها احب ذلك بها كونها شجاعة و ربما سوف تتعلم تجارته يوماً ما و تُعلم أخيها ذو العشر سنوات.

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now