البارت ل٤

98 11 2
                                    

مر يومان

نهضت بفزع وفكرت *انها المره الثانيه التي تاخذني غفوه والعنه * لترتدي ثيابها وتمشط شعرها بسرعه ثم جرت نحو الاسفل ، فتحت باب المنزل بينما تلقي تحيه الصباح ثم غادرت بسرعه .
تنهدت اختها لتقول : هذه لفتاه ..
قهقه زوجها  بخفه ليقول : الم تتعودي بعد؟ .
.
.
دخلت لقاعه بصخب لتقول باسف : اسفة حقاً دكتور ..
حدق ذاك لدكتور بها بغضب لتبلع ريقها وتوجه نضرها نحو الطلاب الذين كانوا يرتجفون خوفاً  همست بقلق : تباً لحضي . بينما كان الاخير يجلس ويقهقه على الموقف الذي نحطت فيه ، قال الدكتور ببرود ونبره غاضبه: نحو مسؤل لقسم في الحال .
قالت بنفعال : هل تمازحني انها جامعه ليست مدرسه !؟.
انفعل الدكتور وصرخ بها : بضبط تعلمي الاحترام والانضباط ليس لانها جامعه يعني ان تقومين بلهوا كما تريدين ..انصرفي حالاً .
تنهدت وضربت الارض بقدمها بغضب ليتقدم منها الدكتور ويقول : طولك شبر ونصف كيف تجرئين ؟
حاول ذالك الاخير كبت ضحكته لاكنه فشل ليتوجه نضر الجميع له ، جميع من في القاعه صعقوا انها اولى مره يسمعون صوت ضحكته فيها بينما هذه الفتاه كانت غارقة بملامحه الطيفة لتهمس:وسيم..~
لاحض هدؤ الجميع ليحم حم ويجمع شتات نفسه ثم يسكت ، قال الدكتور بنزعاج : كارديل .
اجاب ببرود كعادته : نعم .
قال الدكتور بنزعاج: ان كنت مستمتع هكذا فلما لا ترافقها الى غرفة مسؤل القسم ؟ .
توسعت عيناه بصدمه انها اول مره يتم اخباره بذهاب الى هناك  حتى في المدرسه لم يكن يذهب لغرفه المرشد التربوي .
نهض بنزعاج ليخرج الاثنان من القاعة . انفجرت ضاحكه عليه لتقول : اوه ..يالك من مسكين .
ضهرت ملامح الانزعاج والغضب عليه ليقول : اخرسي . قالت بسخريه : هل هي مرتك الاولى؟
قال بنزعاج: اخرسي .
قالت بسخرية اكبر وهي تقترب منه : اوه ..الم يسبق ان تم طردك من محاضره ؟ ومام جميع الطلاب اوه عزيزي ..
قبل ان تنتهي من سخريتها امسك رخسها بقوه ودفعها نحو الجدار ، ثبت ذراعها على الجدار وقال بنزعاج: قلت اخرسي . استوعب ما يفعله وهو يحدق ب وجهها المتئلم ليفلتها ويبداء ب التئتئه : ا_اخبرتك..ان ..تتوقفي..
امسكت رخسها بالم لتقول بنزعاج ودموع تتجمع في عينيها : ما مشكلتك؟ .
حدق بها بصدمه وهو يفكر* هل تبكي؟!*
ابتعدت عنه ببطئ ثم ذهبت  راكضه وهي تحاول منع دموعها من الهطول . تنهد الاخر بنزعاج وضرب جبينه براحه يده ليقول بتذمر : مالعنه التي حطت عليه !؟
.
.
جلست على السح وهي تتكلم بصوت خافت باكي مع نفسها: ماخطبي لما تاثرت هكذا ؟ ماذا يحدث لي؟ ليس وكانني لم اعتد الامر لطالما تعرضت للضرب كان كالروتين بنسبه لي انه ليس بالامر الجلل فلما تاثرت بهذا شكل انه حتى ليس مقرب مني او شي كهذا ..؟ ..اعتقد بسبب انه ذكرني بتلك الذكريات العينه التي احاول نسيانها والهروب منها !.
مسحت دموعها التي تنزل دون سيطرتها على وجنتيها وهي تحاول الابتسام وتردد : توقفي ايتها الدموع العينه انا بخير فلما تنزلين؟..
كانت تستمر دموعها بالنزول وكانها شلال بينما احمر انفها لتردد بغضب : هوووهووو لما المبالغه ليس بالشيئ لكبير ماخطبي لاافهم مشاعري العينه !؟.
تنهدت اثناء هطول دموعها لتجلس وتضم رأسها بين احضانها وتقول بصوت اجش باكي : انا استسلم انزلي فقط بسرعه كي اغادر  والعنه .
.
.
تنهد وهو يجلس في غرفه مسؤل القسم . قال المسؤل بملل : متى سوف تاتي الفتاه التي معك ؟ الم تاخذ وقت طويل في الحمام ؟.
اجل لقد كذب ، الشخص الذي لم يهتم لاحد ولم يكذب من اجل احداً او من اجل نفسه ها هو قد كذب قال بهمس  وهو يفرك جبينه بنزعاج: اول علامات لجنون ..سوف تقودني هذه لمجنونه للجنون حتماً .
سئل المسؤل بعدم فهم : لم اسمعك ماذا تقول؟
اجاب ببعض الخجل : اعتقد انها حاله طارئه .
احمر وجهه لمسؤل ليقول : حسناً .

.
.
انتهى وقت الدوام ولم يراها طوال اليوم .
تنهد وهو يفكر *يفترض ان اكون سعيد هذا ما اردته  من البدايه ..كانت طوال الايام الثلاث الفائته تزعجني بثرثرتها طوال الوقت ماخطبي اليوم *
اخيرا لمحها تغادر الجامعه ولم يفكر بأي شي هو فقط قام بالحاق بها ك الاحمق ، بينما اصدقائه ينادون خلفه
توقف عند شركه كبيره لتصوير ليبدا الهاث جراء ركضه المستمر خلفها ثم تنهد وضرب جبينه بتذمر : مالذي افعله الان ؟ مالذي كنت افكر فيه .
التف ليغادر بينما يحدق في الساعه ناوي الاتصال على سيارته  ليقول بتعجب: سوف يحل المساء؟ انها ٦ ونصف لاكن ..
رفع احد حاجباه دون فهم ليتقدم وهو يخفي نفسه ليسئل احد الموضفين الخارجين من الشركة : عفواً.؟
توقفت الانسه لتقول : نعم تفضل ؟
اجاب وهو يحدق بتلك الصغيره تدخل الشركة : هل هو وقت دوام الموضفين ؟
اجابت بستغراب : كلا انه وقت مغادرتنا .
سئل بعدم فهم : هل يعني..اقصد هل يمكن للعملاء المجيئ الان ؟
ابتسمت بعدم فهم : للاسف سيدي تعال غداً صباحاً وسوف نقدم لك خدمتنا انه وقت مغادره الموضفين .
انحنت له باحترام وسارت لتجاوزه ليمسك ذراعها ، قال بحده لتلك الموضفه التي تحدق به بفزع : ليس وقت العملاء ولا الموضفين اذا لما دخلت تلك الفتاه الان؟
لم تفهم ما يقصد ليقول : فتاه بشعر بني طويل ملامح اجنبية .
قالت بفهم : اوه تلك الفتاه  ..اليست اوه ..
قالت بصدمه : ضننت انها صديقه المدير
*تقصد شي سلبي افهموا بمفردكم *
رفع احد حاجباه بغضب ليترك ذراعها ويهم بسرعه نحو الداخل وهو يفكر * تلك الغبية يستحيل ان تكون كذالك*
.
.
جلست امامه بتوتر بينما تحدق بزجاج لمكتب يعكس اشعه الشمس التي توشك على الغروب  لتقول بتوتر محاوله اضهار الثقه: اعلمني السيد في الطابق الاول ان انك طلبتني سيدي ؟
ابتسم ذالك الرجل وخلع ياقه قميصه وهو يقترب منها حيث تجلس على الاريكه ليضع كلتا يديه حولها وينحني لمستوها كي يقول ب ابستامه خبيثه: اجل لقد طلبتك لتقومي بعملك كما اردتي .
قالت بفزع : ماذا؟؟ عن ماذا تتحدث ؟ مهلاً ابتعد عني !.
صرخت به ليضحك بقوه وهو يعتصر اكتافها بكلتا يديه، ضربته في المنتصف بقدمها ثم جرت نحو الباب الزجاجي بينما هو يتألم ، ركضت نحو الباب تنوي فتحه والركض ليرتطم وجهها بالزجاج وتقع للخلف ، حدق بها بصدمه ليدفع الباب من الخارج ويدخل ، حدق بها على الارض كي يقول : هل انتي غبيه حقاً .
حدقت به بصدمه لترفع راسها بالم وتقول : انت ؟؟؟ ماذا تفعل هنا ؟؟!.
كان على وشك الاجابه حين لفت انتباهه ذالك العجوز الذي يحدق بهم ويكشف عن ملابسه الداخليه ، نهض وهو يحدق به ببرود قاتل ، تلعثم ذاك العجوز وصرخ به بخوف : ا_انت من انت ..و_و ماذا تفعل هنا؟؟؟
تقدم نحوه وهو يقول بنبره حاده: سوف اكسر كل عضمة في جسدك .
بداء ذالك العجوز يرتجف بينما ادا تجلس على الارض وتحدق ب الاثنان الذان يقبعان امامها ، قالت بهمس والقلوب تقفز من عينيها  : انه رائع ..جنتل مان ..
نهضت بفزع وقالت بهمس: ليس وقت الاعجاب يجب ان اهرب الان انها فرصتي .
فتحت لباب وجرت خارج المكتب .
حدق بها بطرف عينه ليبتسم بشر للقابع امامه : الان هل نبداء .
.
.
يتبع

وقعت في حب مجنونة غبية !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن