"هاهاهاها لا أضن أن ذلك صحيح"
ضحك جيسون مازحًا مع صديقيه.
عند وصوله الى منزله ، ودع الأثنان و ذهب الى الداخل.
حينها كان قد واجه منظر قبيح ، جثث عائلته مكشوفه الاحشاء و غارقة في العديد من الدماء ، أنها لوحه في معرض فني بلون الأحمر ، أصبحت تعابير وجهه تعتريها الصدمة ، أن عيونه أصبحت واسعه ، جسده الذي أصبح لا يتحرك من شده هول المنظر.
فقد كان هذا الفتى مصدومًا بشدة بسبب المنظر الرهيب أمامه ، عندها أتى فتى ذو بنية ضعيفه ، أنه فتى مألوف لدى جيسون.
كان يعرفه جيدًا ، بالنهاية كان ذالك الفتى مراقب من قبله الى أن أنتهى به الأمر بـالتنمر عليه و أنتهاك جسده ، ياله من فتى مسكين قد تعذيبه بسبب لا شيء.
أن ملابسه و حذائه مغطاة بـدماء أصحبت جافة قليلًا بسبب مرور بعض الوقت ، تعابيره أصحبت مبتسمه بشكل مخيف ، عيون ليس لها حياة ، فم مبتسم بشدة مظهرًا أسنانه العلوية و نصف الأسنان السفلية ، نظره لو كانت سيفًا لقتلته بالفعل.
" نيه جيسون~ "
قال الفتى بنبرة مرحة مع ذات التعابير الرائعه.
" هل أنت متفاجئ؟~
لا تقلق جعلتهم يشعرون بأقصى حد من الألم~ "
أرتجف جيسون أكثر ، تجمد جسده من الخوف ، أراد الهرب بشدة ، لكن جسده لم يأبئ التحرك ، أخذ العرق يجري على جبينه مثل فتى في سباق ماراثون.
أصبح بعدها الفتى يضحك بشده ، حتى بكى من شدة ضحكه على تعابير جيسون.
عندها نطق جيسون أخيرًا.
" هـ- هل أنت من فعل ذلك ..؟ "
سأله بنبرة خائفة مع دموع أخذت مجراها على وجنتيه ، مكونه مشهد رائع يجعلك تتمنى رؤيته يبكي للأبد.
" بالطبع أنا من فعلها! هل ترى أحد هنا غيري ؟ "
أجابه بنبرة غاضبة ، مع تغيير تعابيره ، أراد أن يحطم وجهه بشدة في تلك اللحظة.
أنت تقرأ
A little revenge - القليل من الأنتقام
Short Storyمن يعلم ماذا يحدث عندما ترجع إلى منزلك؟ لا أحد. --------------------------------- تأليفي!
