#يتيمان في سجن الجحيم
#بقلمي . سجى حنا
#البارت الرابعالأم ... شمعة مقدسة
تضئ ليل الحياة بتواضع و رقة .
__________________أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا
أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك
فهذه هي الكارثة.عمامي أو بالأصح إلي يتسمون عمامي همه اكثر ألناس الي طعنوني بظهري وبدون ما يرفلهم جفن صعب جداََ تشوفهم مستمتعين بذلك وبكسرتك وانتَ وياهم نفس الدم
كل الي جاي يسوو بسبب حقدهم النه زين علمود شنو هذا الحقد منعرف !!
" دخلت للبيت واني اتذكر من جنا اصغار اني ومؤمل وأمي تخبز وأحنا نستناها شوكت تخلص الخبز علمود
تسويلنه حنايه (خبزة صغيرة)
جانت من أحلى الحضات بحياتي مستحيل تنعاد
بديت أخذ ملابسي واغراضي منهم ألبومات الصور الي يجمع كل الصور والذكريات" خلصت لم الاغراض وطلعت من هذا البيت البيت الي ربيت وكبرت وعشت بي أحزاني وافراحي
تركتهُ وراء ظهري لأتقدم خطوةً إلى الأمام إلى مستقبل ومصير مجهول ...
- عمو اني اريد اروح للدفنه
- ماكو بلا لعب راح يرحون باقي عمامج يدفنوها ويجون عود بالاربعين تروحين وتزوريها ... سكتت وستحيت احجي بعد
" صعدت ويا عمو السياره ومشت بينا لحد ما ستوقفنا امام بيت عمتي نزلت من السياره واني اباوع للبيت
بيت كبير وضخم والباب عالي مستغربت هذا الشي لانو عمتي متزوجه تاجر تاجر مال شنو الله أعلم بس كل الي جنت أعرفه من امي انو جميع عماتي متزوجات تجار بسبب جمالهم الي كل من شافهُ أعجب بهِ
" فتح الباب عمي ودخل ودخلت ورا
.. بعدني بسم الله هستوني دخلت وطلعن عماتي يتصارخن- ويبوو .. وهاي التكول سودة بوجهي يا خويه بنتك محد ظل الها
واني اسمع حجيهم دموعي كامت تنزل بدون سابق إنذار كلامهم وكأن ضربة على رأسي ترجعني الواقعي
إلي محد ضلي بي لا أب ولا أم ولا أخ
" صرت أصرخ نفسهم وأكثر وادك على وجهي بدون وعي مجنت حاسه بي شي كل الي افكر بي أن خلاص اني محد إلي بهاي الحياه
شلون راح أعيش وشلون راح تمشي حياتي بعد فقدانهم ما اعرف..
" تقدمت وحده من عماتي وگومتني وهية طبطب على چـتفي وتكول ؛
.. گومي عمة البجي ما يرجع الراح ولا يعوض الخسران مسحي دموعج وصيري سبعة الفقير ما يعيش بهاي الدنيا
ودير بالج تسكتين لليظلمج صيري شوكه بعين كل من يحاول يأيذيج أو ياكل حقج شوفي عمة شايفه ذولي الگاعدين يبجون كل دموعهم دموع تماسيح
أنت تقرأ
يتيمان في سجن الجحيم
Contoروايه حقيقية ممزوجة بالخيال تتحدث الروايه عن أخان تقسوا بهم الحياه وترميهم في سجن الجحيم هل يا ترى ينصفهم القدر ام يغدر بهم ؟ بقلمي سجى حنا